خطر الكوليرا يلوح في الأفق والاحتياطات الفرديّة قد تحدّ من انتشار المرض!
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": يواجه لبنان اليوم ظروفا إنسانية وصحية معقدة جدا، نتيجة لتصاعد الاعتداءات «الإسرائيلية»، التي أدت إلى اندلاع حرب شرسة بين حزب الله والكيان الصهيوني، لا سيما في جنوب لبنان والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن تهجير عشرات الآلاف من المواطنين، مما فرض ضغطًا غير مسبوق على البنية التحتية المحلية، بما في ذلك خدمات المياه والصحة التي كانت تعاني من ضعف شديد قبل الأزمة.
في ظل هذه الأوضاع، تم تحويل أكثر من 1100 مدرسة إلى مراكز إيواء مؤقتة للنازحين، وبالرغم من ذلك، تفتقر هذه المنشآت إلى أبسط التجهيزات الأساسية، مثل أنظمة تنقية المياه وأدوات التعقيم، وقد تسببت عوامل عدة بجعل هذه المرافق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية، وعلى رأسها الكوليرا. في المقابل، ينجم عن نقص المياه النظيفة وعدم
تجهيز هذه المراكز بشكل مناسب لاحتياجات النازحين خطر تفشي الكوليرا. ووفقا للوضع الراهن، يضطر المهجرون إلى استخدام مياه ملوثة لأغراض الطهي والتنظيف، مما يضاعف من احتمالات انتشار هذا الوباء بشكل كبير في المجتمع اللبناني.
تسجيل أول إصابة بالكوليرا... إنذار خطر
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، تم تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا في لبنان، وكانت لامرأة من بلدة السمونية في عكار. لذا، كانت هذه الإصابة كناقوس الخطر، حيث يشير أطباء لـ «الديار» إلى أن تفشي الكوليرا قد يكون سريعا، بخاصة مع الارتفاع المستمر في أعداد المهجرين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجنة الأزمة ببلدية بئر الغنم: تسجيل 31 إصابة بمرض الليشمانيا في صفوف الطلاب بمدارس المنطقة
ليبيا – أكد الناطق باسم لجنة الأزمة ببلدية بئر الغنم خليفة المزلط ،تسجيل 31 إصابة بمرض الليشمانيا في صفوف الطلاب بمدارس المنطقة.
المزلط وفي تصريحات خاصة لقناة”ليبيا الأحرار”التي تبث من تركيا بتمويل قطري،أشار إلى أن هناك العديد من الإصابات الأخرى عدا تلك التي بالمدارس؛ مرجحا أن عدد المصابين باللشمانيا أكبر بالمناطق القريبة من البلدية.
كما أوضح الناطق باسم لجنة الأزمة ببئر الغنم، أن قافلة طبية هي من اكتشف وجود الحالات المرضية بالمدارس، وأن المرض ليس جديدا على المنطقة، بحسب قوله.