لبنان ٢٤:
2025-04-23@22:22:33 GMT

فاز ترامب... إيران تمهّد لتغيير صورتها!

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": أبرز ما لفت مراقبين تزامنا مع إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الاميركية ، هو إعلان المتحدث باسم الحوثيين "أن عملياتنا في المياه الدولية كانت دفاعية ونعلن إيقافها في شكل نهائي". إذا صح هذا الموقف، فهذا أمر كبير جداً، إذ يعني على الأقل أن مفاعيل انتخاب ترامب كانت سريعة جداً.

وهو يشكل مؤشراً على الحسابات التي ستبدأ بإجرائها دول عدة وفي مقدمها إيران.

يعتقد بعض الديبلوماسيين أن إيران ستبدأ العمل على تغيير صورتها لدى ترامب إلى جانب الواقع الذي تغير بالضربة القوية التي تلقتها إيران عبر أذرعها في المنطقة، ولاسيما في لبنان عبر ما أصيب به "حزب الله ".

ليس خافياً أن الدول العربية والخليجية كانت متحمسة لعودة ترامب، فيما أن محور الممانعة كان حذراً بإزاء ذلك ويفضل بقاء الديموقراطيين في السلطة. إسرائيل كذلك كانت أول من سارعت إلى توجيه تهنئة حارة جداً لعودة ترامب. فيما قالت إيران تعليقاً على انتخاب ترامب أنها لا تشعر بقلق كبير لانتخابه. فالعراق قلق وخائف جداً من استخدام إيران من أجل توجيه صواريخ عبره إلى إسرائيل والموقف الذي أعلنه المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني من وجوب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة، هو برسم إيران تحديداً . وأكثر السيناريوات والاحتمالات تكمن في أن تراجع إيران موقفها التهديدي الأخير بهجوم جديد تشنه ضد إسرائيل عبر العراق أو على نحو مباشر في حال أخذت حض ترامب لنتنياهو في وقت سابق على استهداف المنشآت النووية في إيران على غير ما ضغطت إدارة بايدن، وثمة احتمالات بأن تندفع إيران لمراجعة موقفها في لبنان كذلك. علماً أن الخيارات المتاحة قد يدفع ثمنها لبنان كثيراً إذا قررت إيران أن تبقي ورقة لبنان للتفاوض لاحقاً مع ترامببعد استلامه منصبه، ما يعني استمرار الحرب واستنزاف المزيد من الوضع اللبناني على كل المستويات، أو قد تقرر التعالي على صورتها "القوية " ولو ظاهرياً حول تمددها الإقليمي في المنطقة من خلال اضطرارها إلى التراجع وحصر الأضرار في ما خص المحافظة على ما تبقى من قدرات الحزب وقياداته قبيل شتاء قد يكون صعباً جداً على بيئته وناسه في شكل خاص.   
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السوداني:أمن إيران من استقرار المنطقة

آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 10:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والسفير البريطاني الجديد لدى العراق عرفان صديق،أمس الأحد، ضرورة تخفيف التوترات واعتماد لغة الحوار في حلّ القضايا.وذكر بيان للمكتب الإعلامي للسوداني ، أن الاخير “استقبل السفير البريطاني الجديد لدى العراق عرفان صديق، ووعبر عن تمنياته للسفير بالنجاح في أداء مهامه الجديدة“.وأكد السوداني “أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون، التي وقعها مع نظيره البريطاني، خلال زيارته إلى المملكة المتحدة في كانون الثاني الماضي“.وأشار إلى أن “اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على ضرورة تخفيف التوترات واعتماد لغة الحوار في حلّ القضايا لتثبيت الأمن والاستقرار في عموم المنطقة“.

مقالات مشابهة

  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • ساكو يدعو لتغيير قوانين عثمانية ومناهج التعليم الدينية في العراق
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي
  • توقيف عصابة مؤلفة من لبنانيين في الجنوب.. هذا ما كانت تفعله
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • السوداني:أمن إيران من استقرار المنطقة
  • أذرع إيران على طاولة مفاوضات مسقط.. إلا الحشد