الطاقة المتجددة في بريطانيا.. تأخير الربط بشبكة الكهرباء يعرقل خطط الحياد الكربوني (تقرير)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة يونيبر الألمانية تؤجل استثماراتها الخضراء
ساعة واحدة مضت
قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)3 ساعات مضت
مجانأ القنوات الناقلة مباراة مانشستر يونايتد ضد باوك اضبط التردد الآن3 ساعات مضت
موعد مباراة مانشستر يونايتد وباوك سالونيكي من يقود ” الشياطين الحمر” بعد رحيل هاغ؟3 ساعات مضت
“وزارة التعليم” تُجدد تذكير الطلاب بمواعيد التقويم الدراسي لما تبقى من العام 14463 ساعات مضت
“وزارة التعليم” توضح خطوات معرفة درجات الطلاب في اختبارات الفصل الأول 1446 عبر نظام نور3 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
• أول مصنع بريطاني لتصنيع السيارات الكهربائية يترقّب التشغيل بطاقة الرياح والشمس• ستيلانتيس تواجه تأخيرًا طويلًا في ربط الطاقة المتجددة لمصنعها بشبكة الكهرباء المحلية• تأخير ربط المنازل والمصانع ومراكز البيانات بشبكة الكهرباء الوطنية البريطانية يهدد الاستثمارات• ربط مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة بشبكة كهرباء بريطانيا قد يستغرق 15 عامًايؤدي تأخير ربط مصادر الطاقة المتجددة في بريطانيا بشبكة الكهرباء إلى عرقلة خطط الحياد الكربوني وتراجع وتيرة الاستثمارات الطموحة في هذا القطاع.
في هذا الإطار، تعتزم شركة صناعة السيارات الأوروبية ستيلانتيس Stellantis تشغيل أول مصنع بريطاني مخصص لتصنيع السيارات الكهربائية حصريًا بمزارع الرياح والطاقة الشمسية.
وبدأت ستيلانتيس التي تمتلك مصنع إلسيمير بورت، العمل على تركيب 4 ميغاواط من سعة الطاقة الشمسية على مساحة 500 متر مربع من أسطح المبنى، وهو ما يكفي لتشغيل نحو 8 آلاف منزل بالطاقة المتجددة في بريطانيا.
وستساعد هذه الألواح الشمسية في خفض الانبعاثات من المصنع، ما يجعل سيارات فوكسهول وبيجو وسيتروين أكثر خضرة، ويمكن للكهرباء الاحتياطية التي تولّدها أن تجعل شبكة الكهرباء البريطانية أكثر مراعاة للبيئة، ولكن ليس قبل عقد آخر من الزمن.
تأخير ربط الطاقة المتجددة في بريطانيا بالشبكةتُعد شركة ستيلانتيس واحدة من العديد من الشركات المصنعة التي أُبلِغت بأنها تواجه تأخيرًا طويلًا في ربط الطاقة المتجددة في بريطانيا، خاصة في مصنعها، بشبكة الكهرباء المحلية، مع عدم احتمالية الربط حتى عام 2035.
ويتسبّب هذا التأخير برفع تكلفة تحقيق هدفها بخفض انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول عام 2030، وأن تكون محايدة كربونيًا عالميًا بحلول عام 2038، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية (The Guardian).
مصنع ستيلانتيس إلسيمير بورت للسيارات الكهربائية بالمملكة المتحدة – الصورة من الغارديان البريطانيةوعلى الرغم من أنه يمكن للشركة أن تركب الألواح الشمسية، فإنه يتعذّر عليها بيع الكهرباء الاحتياطية للشبكة المحلية دون ربط، ما يقطع تدفقًا مفيدًا من الإيرادات من شأنه أن يساعد في جعل الاستثمار اقتصاديًا.
وقالت مديرة مصنع ستيلانتيس إلسيمير بورت، ديان ميلر: “هذا التأخير يعني أن مجموعة الطاقة الشمسية الكبيرة لدينا لن تتمكّن من توفير فائض من الكهرباء النظيفة لشبكة المملكة المتحدة”.
وأضافت: “نحن نواجه تكاليف إضافية كبيرة جدًا لتركيب بطاريات التخزين وغيرها من تدابير التخفيف، التي كان من الممكن استثمارها في تنفيذ المزيد من تدابير خفض إمدادات الطاقة”.
تداعيات الاختناق في شبكة الكهرباء البريطانيةيهدّد هذا الاختناق في شبكة الكهرباء البريطانية بعرقلة مهمة وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، لإطلاق التجديد الاقتصادي في بريطانيا، وفقًا لبعض أكبر الشركات في المملكة المتحدة.
ووعدت الوزيرة ريفز هذا الأسبوع “بإصلاح أسس” الاقتصاد البريطاني لإطلاق مليارات الجنيهات الإسترلينية في الاستثمار الخاص.
ويشير المحللون إلى أن التأخير الذي دام عقودًا من الزمان لربط المساكن والمصانع والمستودعات ومراكز البيانات الجديدة بشبكة الكهرباء الوطنية يهدّد بتقصير هذا الاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه.
وأثار مطوّرو مشروعات الطاقة المخاوف بشأن هذا الركود لأول مرة، بعد أن أبلغتهم هيئة تشغيل نظام الكهرباء البريطاني أن الزيادة في عدد الشركات التي تأمل في بناء المزيد من مشروعات الطاقة المتجددة في بريطانيا.
ويعني ذلك أنها ستحتاج إلى الانتظار لمدة تصل إلى 15 عامًا، لربطها بالشبكة في بعض أجزاء من البلاد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
قائمة الانتظارأثارت قائمة انتظار ربط الطاقة المتجددة في بريطانيا بشبكة الكهرباء -التي تستمر في النمو- مخاوف بشأن هدف الحكومة لمضاعفة طاقة الرياح البرية مرتين، و3 أضعاف الطاقة الشمسية، و4 أضعاف طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030.
إحدى مزارع الرياح البرية في المملكة المتحدة – الصورة من بي بي سيوطلبت هيئة نظام الكهرباء البريطانية من مستخدمي الطاقة الجدد الانتظار حتى أواخر الثلاثينيات من القرن الـ21 للربط بشبكة الكهرباء، حسب صحيفة الغارديان البريطانية (The Guardian).
في المقابل، تواجه خطط بناء آلاف المنازل الجديدة تأخيرات تصل إلى 4 سنوات في بعض مناطق المملكة المتحدة، وهو الوضع الذي وصفه الخبراء بأنه “أزمة بنية تحتية”.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تشغيل نظام الطاقة الوطني في المملكة المتحدة “نيسو” (Neso)، فينتان سلاي، لصحيفة الأوبزرفر البريطانية الشهر الماضي، إن نظام الانتظار جرى تطويره في وقت يتقدم فيه مشروع طاقة واحد أو اثنان فقط سنويًا للربط بالشبكة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أون-سايت إنرجي On-site Energy، التي تركّب مشروعات الطاقة النظيفة للشركات المصنعة الكبرى، ديفيد كيبلينغ، إلى أنه “لم يكن هناك سوى القليل من الحركة في قائمة الانتظار”.
وأكد: “لا أستطيع أن أقول إنني رأيت أي فرق، إذ ما يزال العملاء يعانون تأخيرات كبيرة في خططهم”. وأضاف: “في بعض الحالات، رأينا مشروعات تقترب بضع سنوات، ولكن بعد ذلك بقدرات ربط محدودة”.
وأردف: “لا شك أن هذا سيؤثر سلبيًا في أهداف الطاقة المتجددة في بريطانيا التي تُعد طموحة جدًا”، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويرى كبير موظفي شركة الخدمات اللوجستية سيغرو Segro، المسؤولة عن تطوير وتأجير المستودعات لشركات، بما في ذلك أمازون ونيتفليكس، أندرو بيلسوورث، أن “جمود الربط يبطئ الوتيرة اللازمة لتطوير مواقع تخزين جديدة، فضلًا عن إزالة الكربون من الصناعة”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الکهرباء البریطانیة ربط الطاقة المتجددة المملکة المتحدة بشبکة الکهرباء مشروعات الطاقة الطاقة الشمسیة ساعات مضت تأخیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يشارك في اجتماع هيئة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإيطاليا
كتب - محمد صلاح:
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الأهداف مشتركة لمجابهة التحديات وإيجاد الفرص التي تواجه المشهد العالمي للطاقة، موضحا أن التغيرات العالمية تؤكد أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتعامل مع التحديات الجديدة فالتكامل الإقليمي أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة على المدى الطويل.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمجموعة الطاقة الاندماجية العالمية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انعقد اليوم بالعاصمة الإيطالية روما إنه يجب علينا إعطاء الأولوية للتعاون الدولي حتى يمكن تطوير ونقل التكنولوجيا المتطورة ومن بينها الاستخدام السلمي للطاقة النووية الاندماجية، كما يجب تشجيع الشراكات العالمية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة، حيث يمكن لتسريع جهود البحث والتطوير في هذا المجال
وأوضح أن العالم يشهد تحولاً في الطاقة نظراً للعديد من التغيرات العالمية والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، لأسباب عديدة منها تغير المناخ أهم التحديات التي تواجه البشرية، كما أنه من المتوقع أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو في السنوات القادمة، فضلاً عن التقدم التكنولوجي في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، وهنا يبرز دور الطاقة الاندماجية كبديل واعد للوقود الأحفوري لقدرتها الفائقة على توفير مصدر طاقة نظيف وآمن لا ينضب.
أوضح عصمت أن تطوير التكنولوجيا الخاصة بالطاقة الاندماجية لا يزال يتطلب استثمارات ضخمة ، مشيرا إلى أن مصر أيقنت منذ البداية أهمية تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في إطار الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة المتجددة وتم تحديث استراتيجية للطاقة في مصر حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التى تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور في تكنولوجيا تخزين الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة واستخدام الهيدروجين الأخضر ودخول اول محطة نووية، وتبلغ نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة مايزيد على60 % عام 2040 بالإضافة إلي تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات و أن استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة في مصر تأتي في اطار استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والأهداف الأممية الـ 17 للتنمية المستدامة.
أشارعصمت في كلمته إلى الفرص الاستثمارية المتاحة حالياً في مصر في مجال الطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة بدأت باتخاذ خطوات هامة لإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء ومن بينها إصدار قانون الكهرباء الذى يفتح المجال للتحرير الكامل لسوق الكهرباء كما تم إصدار قانون لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والمتضمن الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وكذا تخصيص ما يقرب من 42000 كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرات متوقعة تبلغ 270 جيجاوات وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 – 25 سنة ومنح الأرض لإقامة المشروع مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً وتخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة والعديد من الاجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الطاقات المتجددة، وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في المشاريع ، ونجح قطاع الكهرباء في الحصول على عروض بسعر تنافسي بلغت 2 سنت دولار للكيلووات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية و2.4 سنت دولار للكيلووات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
وأضاف الدكتور محمود عصمت أن إمكانات الطاقة المتجددة الكبيرة وهذه المشاريع الضخمة مكنت مصر من الحصول على برامج للتصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية اعتمادًا على توافر المواد الخام والعمالة الماهرة ، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء يضع ضمن استراتيجيته تعزيز وتقوية مشروعات الربط الكهربائي لاستغلال فرص تصدير الطاقة النظيفة، وان الربط أحد الوسائل الهامة لتأمين واستقرار المنظومة الكهربائية.
الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر الفرص الاستثمارية التغيرات المناخية مشروعات الربط الكهربائيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة المجتمعات العمرانية: نعمل على تطبيق معايير الاستدامة في المدن الجديدة أخبار الكهرباء: إضافة 120 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة على الشبكة بحلول أخبار متحدث الوزراء يكشف استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي أخبار