كتبت" الاخبار": تجري قوة من اليونيفل اليوم كشفاً على مستشفى ميس الجبل الحكومي لتفقد الأضرار التي لحقت به جراء تفجير العدو الإسرائيلي للمنازل المحيطة به. وكان إعلام العدو نشر أمس مقطعاً مصوّراً يظهر تفخيخ وتفجير منازل في محيط المستشفى الواقع قبالة مستعمرة المنارة على بعد كيلومترين من الشريط الشائك. وبحسب معلومات «الأخبار»، أجرى مدير المستشفى الطبيب حسين ياسين اتصالاً بوزير الصحة العامة فراس الأبيض الذي تبلّغ بتحرك لليونيفل اليوم بعد إجرائه اتصالات مع الأجهزة المعنية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل دخلت إسرائيل بلدة الخيام حقاً؟
قالت مصادر ميدانية في جنوب لبنان لـ"لبنان24" إنّ العدو الإسرائيلي لم يستطع التقدم نهائياً باتجاه بلدة الخيام كما أنه لم يدخل عمقها بتاتاً بعكس ما تم الترويج له.
وذكرت المعلومات أن بعض الأيام شهدت معارك ضارية بين المقاومة وجنود العدو عند أطراف الحي الشرقي للبلدة، ما منع هؤلاء من التقدم نحو نقاط أساسية خصوصاً في منطقة الوطى ضمن البلدة التي لم يستطع الإسرائيليون المكوث داخلها كثيراً، ما جعلهم يعودون أدراجهم فوراً.
وعليه، بحسب المصادر، فإن الحديث عن عدم احتلال البلدة هو صحيحٌ خصوصاً أنها تبعد مسافة أكثر من 4 كلم عن الحدود، وبالتالي فإن إسرائيل فشلت ميدانياً في المكوث داخلها.
وتوقّع مرجع عسكريّ أنّ يزيد العدوّ الإسرائيليّ من وتيرة قصفه واستهدافاته للمدن والبلدات اللبنانيّة بعد عرقلة رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار المرجع العسكريّ إلى أنّ الأيّام المقبلة ستكون صعبة، لأنّ نتنياهو يُريد الإستفادة من كلّ دقيقة لإضعاف "حزب الله"واستهداف المدنيين اللبنانيين قبل حسم نتائج الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.
المصدر: لبنان 24