إبراهيم عيسى: عودة ترامب للبيت الأبيض «تاريخية بكل المقاييس»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض هي تاريخية بكل المقاييس وتعطي أمثلة كبيرة للواقع في كل العالم، موضحًا أن الدروس المستفادة من فوز ترامب المفاجئ والكاسح هو أننا أمام حالة من المثابرة والصمود للوصول إلى البيت الأبيض مرة أخرى.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة من الدأب والصمود والتصميم ومواجهة الحملات التي كانت تشوه صورته طوال 4 سنوات ماضية، واعتمد على مبدأ في الهجوم والتهجم والنيل من الخصوم وهذه القدرات خلقت له حالة من الصمود والاستمرار والإصرار والعزيمة والإرادة.
وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن ما شهده ترامب وعاشه طوال الـ8 سنوات الأخيرة تؤكد أنه جزء كبير من النجاح لأي سياسي في العالم هو قدرته على الصلابة وأنه لا تهزه الأزمات والصعوبات والتحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إبراهيم عيسى الازمات الصعوبات التحديات إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حماية دولية من أمريكا
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتيناهو، إذ يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
زيارة نتنياهو للبيت الأبيضوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن زيارة بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة»، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمنوعن دعوة الرئيس الفلسطيني إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، واصل: «المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي، فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني».