القصة الكاملة لسقوط «عاملة نظافة» فريسة بيد عجلاتي منشأة ناصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت تحقيقات نيابة غرب القاهرة التفاصيل والملابسات في واقعة اقتحام عجلاتي غرفة عاملة نظافة في الدويقة بمنشأة ناصر ومواقعتها تحت تهديد آلة حادة وتركها بدون ملابس في منزلها.
القصة الكاملة لاعتداء عجلاتي على عاملة نظافة في القاهرةقصة عاملة منشأة ناصر كشفتها تحقيقات نيابة غرب القاهرة، في القضية التي حملت رقم 599 لسنة 2024 جنايات قسم منشأة ناصر، حيث اتهمت النيابة بكري عطية - عجلاتي بالغ من العمر 24 عاما، بمواقعة المجني عليها هـ ر - عاملة نظافة بغير رضاها بأن أشهر في وجهها آلة حادة وتمكن من حسر ملابسها عنها ومواقعتها كرها عنها.
أكدت المجني عليها عاملة النظافة خلال تحقيقات نيابة غرب القاهرة، أنها تقطن في غرفة بمنطقة الدويقة التابعة لـ منشأة ناصر، وفوجئت بالمتهم يقتحم غرفتها مشهرا في وجهها آلة حادة وهددها بالإيذاء والضرب بالأيدي وتمكن بعدها من حسر ملابسها بالكامل عنها، وشل مقاومتها ومواقعتها مواقعة كاملة ثم تركها وفر هاربا.
فيما كشفت تحريات وحدة مباحث منشأة ناصر، بمديرية أمن القاهرة أن المتهم عجلاتي وقام باقتحام غرفة تقطن بها المجني عليها في منطقة الدويقة وما أن دخل حتى أشهر في وجهها آلة حادة وهددها وتعدى عليها بالضرب ثم أجبرها على حسر ملابسها بالكامل وواقعها ثم تركها ملقاه بدون ملابس على الأرض وفر هاربا.
وتبين من تقرير الطب الشرعي الخاص بـ عاملة النظافة، إصابتها بسحج قوسي الشكل مغطي بقشرة مصلية يسار العنق، وأن الإصابة ذات طبيعة احتكاكية حدثت بجسم صلب خشن السطح، وبفحصها تبين أنها ثيب منذ القدم وفي تاريخ يتعذر تحديده على وجه الدقة مما يسهل مواقعتها بدون ترك أثر إصابي.
وثبت من تحقيقات نيابة غرب القاهرة التي تضمنت تقرير الإدارة المركزية أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات المعثور عليها بـ مسحة المجني عليها هي خليط يتكون من البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دماء المتهم والمجني عليها وانتهت النيابة من التحقيقات وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الطب الشرعى محكمة الجنايات عاملة نظافة غرب القاهرة تقرير الطب الشرعي المجنی علیها عاملة نظافة منشأة ناصر آلة حادة
إقرأ أيضاً:
عاجل - القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
علاج السرطان أحد أكثر الأمور الطبية التي تشغل بال الباحثين والعلماء، ومؤخرًا تم اختبار لقاح روسي جديد يقول مبتكريه إنه مضاد للسرطان، إذ أظهرت نتائج اختبار اللقاح على الفئران أنه ينجح في تقليل حجم الورم والنقائل، وجاء ذلك عقب فترة وجيزة من إطلاق إحدى المعاهد البريطانية مشروعًا للعلاج المناعي للسرطان.
وننشر في السطور التالية، القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واختبار لقاح السرطان الجديد.
اختبار لقاح السرطان الجديدوفقًا لصحيفة "إزفيستيا" يساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء 3 مراكز علمية «بلوخين، وهيرتسين، وغاماليا»، كما يساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا.
ويحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، حيث يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي.
وفي الخطوة التالية، يتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.
ويعمل اللقاح الجديد على توجيه مناعة الفرد لمعرفة كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.
ووفقا لما ذكره الباحثين، فإن اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.
ما نوع السرطان الذي يقوم عليه اختبار لقاح السرطان الجديد؟ووفقًا للصحف الروسية، فإن اللقاح يقوم على نوع واحد من السرطان، وهو سرطان الجلد، حيث أكد الأطباء أن اللقاح وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجًا سحريًا للمرض.
ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.
العلاج المناعي للسرطان.. آمل أخر للمحاربينيشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، أشار بعض الباحثين لضرورة العلاج المناعي في الكشف السرطان، إذ ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن العلماء يسعون إلى ابتكار علاجات مناعية فعالة للسرطان، تفيد في تشخيص المرض واكتشافه مبكرًا، لتناسب حالة كل مريض.
ويوفر مشروع العلاج المناعي للسرطان «مانيفست» الذي أطلقه معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.
كيف يعمل مشروع مانيفست؟
يقوم مشروع مانيفست على تحفيز الجهاز المناعي للمريض لقتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي، ويركز على 4 أنواع من السرطان "الميلانيني، الكلى، المثانة، الثدي الثلاثي السلبي".
ما المقصود بالعلاج المناعي.. كيفية عمل الجهاز المناعي؟الجهاز المناعي هو شبكة معقدة من خلايا وأعضاء الجسم، تعمل من بعضها للدفاع عن الجسم ضد المواد والخلايا الغريبة التي تهاجمه كالجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية، وعند استطاعة الجسم تميز المواد الغريبة، يحدث حينها الاستجابة المناعية، حسب Cancer Institute NSW معهد السرطان، الموجود في نيو ساوث ويل.
بينما يعمل العلاج المناعي على المعالجة البيولوجية، التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم للقضاء على السرطان، إذ يرتكز العلاج على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من مكافحة خلايا أنواع السرطان، لكنه لا يزال قيد التجارب السريرية.
الآثار الجانبية لـ العلاج المناعيقد تحدث بعض الآثار الجانبية لـ العلاج المناعي، تأتي على النحو التالي:
إرهاقجفافحكة في الجلدطفح جلديإسهال مع ألم في البطننزيف في البرازضيق في التنفسسعالغثيان وتقيّؤجفاف وتهيّج العينينتقرّحات في الفمألم في المفاصلتنميل أو وخز في اليدين أو القدمينصداعضبابية الرؤية أو فقدان البصرتتغيّرات في الوزنألم شديد في البطناصفرار الجلد والعينيندوخة وانخفاض ضغط الدمتشوّش ذهنيأعراض العلاج المناعي عند التقطير الوريدي، الآتي:
ألمتورّماحمرارحكةطفح جلدي.