الإعصار رافائيل يخلف أضراراً في كوبا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
انهارت شبكة الكهرباء في كوبا بعدما اجتاح الإعصار رافائيل الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 185 كيلومترا في الساعة.
وضرب الإعصار العاصمة التي يقطنها نحو مليوني نسمة بأمطار غزيرة ورياح عنيفة.
وقالت شبكة الكهرباء إن الرياح العاتية تسببت في انهيار نظام الربط الكهربائي في الجزيرة. وذكر التلفزيون المحلي أن جميع سكان كوبا البالغ عددهم 10 ملايين أصبحوا بلا كهرباء، في ثاني واقعة من نوعها في أقل من شهر.
وكان رافائيل إعصارا من الفئة الأولى قبل أن يزداد قوة في أقل من 24 ساعة ليتحول إلى الفئة الثالثة عندما ضرب ساحل كوبا الجنوبي الغربي.
أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف قبيل وصول إعصار «رافائيل» العاصفة «رافائيل» تتحول إلى إعصار وتتجه نحو كوبا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار إعصار أضرار كوبا
إقرأ أيضاً:
من هو الإنسان الوحيد المدفون على القمر؟.. رفاته بالقطب الجنوبي
رغم ارتباط القمر في الأذهان بكونه مضيئًا دائمًا وله مظهر خارجي جذاب، لكنه يعتبر مكانًا قاحلًا ومهجورًا، ولا توجد فيه أي علامات على الحياة، ولكن أكثر ما يعتبره العلماء حدثًا غريبًا غير متوقع هو دفن بشري على سطحه، والذي يرقد عليه لأكثر من 20 عامًا، فمن يكون هذا الشخص؟
الدكتور يوجين شوماكركان الدكتور يوجين شوماكر، عالم جيولوجيا أمريكي، وكرس حياته العلمية لدراسة تأثير الكويكبات والمذنبات على الأرض والكواكب الأخرى، كما ساهم في إنشاء مجال علم الجيولوجيا الفلكية، الذي يجمع بين الجيولوجيا وعلم الفلك والفيزياء لاستكشاف أصل وتطور النظام الشمسي.
وخلال حياته قام شوماكر بتدريب العديد من رواد الفضاء خاصة أصحاب مهمة «أبولو» الذين ساروا على سطح القمر، وكان أول مدير لبرنامج أبحاث الجيولوجيا الفلكية التابع للمسح الجيولوجي للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا».
وعلى الرغم من حياته المليئة بالإنجازات العلمية الفلكية، إلا أنه لم يكن يعلم ذات يوم، أنه سيكون الإنسان الوحيد الذي يٌدفن على سطح القمر.
كيف وصل شوماكر إلى القمر؟في حادث سيارة مأساوي تُوفي يوجين شوماكر يوم 18 يوليو 1997، في أثناء استكشافه لحفرة نيزك بأستراليا، وكان حينها يبلغ عمره 69 عامًا، فيما نجت زوجته المدعوة كارولين، والتي كانت أيضًا عالمة فلكية وشريكته في استكشاف المذنبات.
بعد وفاة شوماكر رغبت عائلته في تكريم رغبته بزيارة القمر، والتي لم يحققها قط في حياته رغم دراسته له طيلة حياته، لتقوم أسرته بالاتصال بشركة «سيليستيس»، المتخصصة في توفير رحلات فضائية تذكارية للرفات المحروقة.
وبعد فترة وجيزة، وافقت الشركة على إرسال كبسولة صغيرة تحتوي على رماد عالم الفضاء الأمريكي إلى القمر كجزء من مهمة «Lunar Prospector» الفضائية في عام 1999، كما حملت الكبسولة أيضًا صورة لشوماكر، ورقاقة نحاسية عليها نقش اسمه وتواريخ ميلاده، وقطعة من فوهة بارينجر.
مكان دفنه على القمرفي 31 يوليو عام 1999 أنهت شركة «سيليستيس» الهبوط على سطح القمر، وعلى متنها رماد يوجين شوميكر، والذي وُضع داخل حفرة سميت باسمه بالقرب من القطب الجنوبي في القمر.