مودي: الهند في نقطة تحول حاسمة قد تشكل نظاماً عالمياً جديداً
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تمر بنقطة تحول حاسمة، وإن لديها القوة لتشكيل النظام العالمي الجديد الذي ظهر في أعقاب جائحة كوفيد-19.
وأكد رئيس الوزراء للمواطنين أن "الهند الجديدة" تتمتع بمستقبل مشرق في غضون السنوات الخمس المقبلة، حسبما أفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا"، اليوم الثلاثاء.
وفي كلمة له أمام الأمة بمناسبة عيد الاستقلال الـ 77، حث مودي المواطنين على استغلال الفرصة لتحقيق إمكانات البلاد ، قائلاً إن القرارات والتضحيات التي بُذلت في هذه الفترة ستؤثر على البلاد لمدة ألف سنة مقبلة.
وقال مودي: "اليوم لدينا ديموغرافيا وديمقراطية وتنوع، وهذه العوامل الثلاثة ستمكننا من تحقيق كل أحلام الهند"، وأضاف رئيس الوزراء أن الخبراء في شتى أنحاء العالم يقولون إن الهند لا يمكن إيقافها الآن.
وفي خطابه العاشر على التوالي في عيد الاستقلال، وهو الأخير له أيضاً قبل انتخابات لوك سابها "مجلس الشعب الهندي" لعام 2024، قال رئيس الوزراء أنه في عام 2014، قرر الناس دفع البلاد إلى الأمام.
At the historic Red Fort, the magnificence of our Independence Day celebrations unfolds and the Tricolour waves majestically. A sight of unparalleled grandeur, a testament to our proud heritage. ???????? pic.twitter.com/fvqKGZKfGt
— Narendra Modi (@narendramodi) August 15, 2023وأضاف مودي: "لقد تحررت الهند من عصر عدم الاستقرار.. في عام 2014، كنا من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم، واليوم مع جهود المواطنين البالغ تعدادهم مليار و400 مليون نسمة أصبحنا خامس أكبر اقتصاد في العالم، وهذا لم يتحقق بالصدفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك
تصاعدت انتقادات المعارضة الإسرائيلية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التراجع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي (شاباك)، بين من اعتبره ضربة لأمن إسرائيل، وآخرين طالبوا بعزل نتنياهو وإعلانه شخصا عاجزا.
وقال الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن نتنياهو فقد القدرة على العمل من أجل المصالح القومية لإسرائيل، وأثبت أنه يرضخ للضغوط ويعمل من منطلق اعتبارات سياسية وليس لصالح إسرائيل.
من جهته، وصف رئيس المعارضة يائير لبيد جهاز الشاباك بأنه "قدس الأقداس" وقال إن التراجع عن تعيين رئيسه مساس بأمن إسرائيل. وأضاف أن هذا المنصب ليس أي وظيفة عادية يُعين ويتم التراجع عن التعيين بعد 24 ساعة.
بدوره، قال رئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس إن نتنياهو يثبت مرة أخرى أن الضغوط السياسية تفوق مصلحة الدولة وأمنها بالنسبة له.
من جانبه، دعا رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان إلى عزل نتنياهو وإعلانه شخصا عاجزا عن أداء مهامه ويجب عزله.
في المقابل، قال وزير الثقافة ميكي زوهار إن محاولات إعلان أن نتنياهو عاجز عن القيام بمهامه انقلاب سيقود إلى حرب أهلية.
تعيين وتراجعوفي وقت سابق، تراجع نتنياهو عن تسمية قائد البحرية السابق إيلي شارفيت رئيسا جديدا للشاباك بعد انتقادات وجهها خصوصا السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام حليف دونالد ترامب.
إعلانوأعلن نتنياهو تسمية شارفيت أمس، متجاوزا قرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة المدير الحالي للشاباك رونين بار. وكُشف لاحقا أن قائد البحرية السابق انتقد في العلن سياسات نتنياهو وترامب.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "شكر رئيس الوزراء نائب الأدميرال شارفيت على استعداده للاستدعاء للخدمة لكنه أبلغه بأنه قرر النظر في أسماء أخرى".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن شارفيت كان من بين عشرات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع عام 2023 احتجاجا على الإصلاحات القضائية التي طرحتها حكومة نتنياهو.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية أيضا إلى أن شارفيت الذي خدم في الجيش 36 عاما، أيد عام 2022 اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان التي عارضها نتنياهو، علما بأن الأخير كان خارج السلطة في ذلك الحين.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أسس حزبا سياسيا جديدا أطلق عليه اسم "بينيت".
ورجحت الصحيفة أن يكون الاسم المعلن للحزب الجديد مؤقتا إلى حين اختيار اسم رسمي، أو تعديله في حال الإعلان عن انتخابات عامة.
وأشارت استطلاعات رأي أجرتها قناة "كان" إلى أن حزبا برئاسة بينيت قد يلقى دعما واسعا، مع إمكانية أن يصبح التكتل الأكبر في البرلمان (كنيست) إذا جرت الانتخابات قريبا.
وأثار قرار إقالة بار -والذي برره نتنياهو "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما- مظاهرات كبيرة بإسرائيل حيث يتهم البعض رئيس الوزراء بميول استبدادية.