قبل شهرين من موعد انتهاء تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون في 10 كانون الثاني المقبل، يتسارع الحديث عن استعجالٍ في الذهاب الى تمديد ثانٍ بعدما قدّم حزب القوات اللبنانية في 28 تشرين الاول حجة للعجلة، باقتراح قانون معجل مكرر بذلك لسنة جديدة.

وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ما يطرحه اقتراح القانون المعجل المكرر لحزب القوات اللبنانية، في ظاهره، ليس اجراء لفرد فحسب - وهو كذلك - واستنسابي، بل جعل سن تقاعد القائد من الآن فصاعداً 62 عاماً بدلاً من 60 عاماً، ما يوجب طرح ملاحظتين:

اولاهما، انه يخل بسلّم التراتبية المنصوص عليها في المدة 56 في المرسوم الاشتراعي 102/83 بأن يقصر تمديد سن التقاعد على ضابط واحد فقط هو حامل رتبة عماد اي قائد الجيش، ما يخالف مبدأ المساواة والحقوق في الواجبات الوظيفية في المؤسسة نفسها، ويحرم ضباطاً كبار آخرين فرص التأهل، ويضرب الفوارق في سني تقاعد الضباط النافذة: من ملازم الى عقيد فارق سن التقاعد سنة واحدة، وكذلك بين رتبتيْ لواء وعماد سنة واحدة، فيما الاقتراح الجديد يجعل الفارق بين رتبتيْ لواء وعماد ثلاث سنوات، وبين رتبتيْ عماد وعميد اربع سنوات.



ثانيهما، ما تورده الاسباب الموجبة في اقتراح القانون المعجل المكرر، مبرّرة التمديد للقائد الحالي بالتخويف من الفراغ في قيادة الجيش والاخطار الناجمة عن عدم استقرارها او خلوها من قائدها في المرحلة الصعبة الحالية، كي تتكىء الاسباب الموجبة تلك على ما تسميه “المصلحة الوطنية” و”الطابع الاستثنائي” اللذين يحتمان في حسبانها هذا الاجراء.

بذلك انطوى الاقتراح على تناقض واضح بين طلب تعديل نص دائم يتسم بالاستقرار هو تعديل السن الحكمية لتقاعد قائد الجيش برفعها، وبين التذرع بـ»المصلحة الوطنية» و»الطابع الاستثنائي» وهما اجراءان آنيان موقتان يتصلان بحالة راهنة منفصلة عن صفة الديمومة التي تضفيها المادة 56 على سني تقاعد الضباط وصولاً الى حامل رتبة عماد، برفعها من 60 عاماً الى 62 عاما لتشمل لاحقاً قادة الجيش خلفاء عون في المنصب.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الخميس 6 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول  تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في مسعى منه لإطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، ما يشير إلى احتمال أنه يحاول تحقيق ذلك، كي يعرقل مواصلة التقدًُّم في الاتفاق، لمراحله المقبلة.

وأشار الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن نتنياهو قد عرض خلال لقاءاته في واشنطن، "خطته" لمواصلة تنفيذ اتفاق الأسرى، والمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، و"التي تتضمّن -من ضمن أمور أخرى- اقتراحا لقادة حماس الكبار في غزة، بالتخلّي عن السّلطة في القطاع، والمغادرة إلى الخارج".

ووفق تقرير "واللا"، فإن مستشاري ترامب، "الذين استلموا المرحلة الأولى من الاتفاق من إدارة (الرئيس الأميركي السابق، جو) بايدن، يتفقون مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى إجراء تعديلات على الخطوط العريضة".

وقال مسؤول إسرائيليّ وصفه التقرير برفيع المستوى، إن ترامب أبلغ نتنياهو أن هدفه إعادة جميع الرهائن.

وذكر المسؤول ذاته أن "ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد أنه يثق بقُدرة المبعوث (للشرق الأوسط) ستيف ويتكوف على النجاح في تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين"، مضيفا أن نتنياهو أكد بدوره لترامب، أنه مستعدّ لإجراء مفاوضات جادّة وجوهريّة، بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.

وذكر مسؤولون أميركيون، أن نتنياهو "أكد خلال محادثاته في واشنطن أنه يريد محاولة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد وقف إطلاق النار الذي يستمرّ 42 يوما من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، بالإضافة إلى الـ33 الذين تشملهم المرحلة الأولى".

وأشار التقرير إلى أنه في مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين، بعد اليوم الثاني والأربعين من وقف إطلاق النار، تستعدّ إسرائيل للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وفقا لشروط ستُحَدَّد لاحقا.

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي شارك في المفاوضات، أنه يرى أنه سيكون بالإمكان إطلاق سراح 2-3 رهائن إضافيين، "بناء على حالتهم الصحيّة".

وقال مسؤولون أميركيون إن نتنياهو، لفت خلال المحادثات التي أجراها في واشنطن، إلى أنه ينوي البدء في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وتقديم مقترح لحماس يتضمّن إنهاء الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين تعدّهم إسرائيل "وازنين"، ولم توافق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي المقابل، يطالب نتنياهو، بحسب التقرير، بإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وتسليم حماس السّلطة في قطاع غزة، ومغادرة كبار قادتها منه، بمن فيهم الذين سيُطلَق سراحهم من السجن إلى الخارج فورا.

ونقل "واللا" عن مسؤول إسرائيليّ، لم يسمّه، قوله "إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، فسوف تكون هناك مرحلة ثانية، وما لم يحدث ذلك فسوف يكون ذلك استمرارًا للمرحلة الأولى".

وأضاف أن "إسرائيل لن تنسحب من فيلادلفيا، وستستخدم هذا كوسيلة ضغط، لحمل حماس على الموافقة".

ولفت التقرير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يقدّرون بأن فرص موافقة كبار قادة حماس في غزة على مغادرة القطاع "ضئيلة للغاية، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار صفقة الرهائن، وتجدّد الحرب لأشهر طويلة".

هذا ويُتوقّع أن يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الخميس، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في ميامي، لبحث المرحلة الثانية من الاتفاق، بعد محادثات أجراها مع نتنياهو.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: لن نقبل بوجود حماس في حكم غزة ونريد تطبيق الاتفاق بكل مراحله صحيفة هآرتس : خطة ترامب لتهجير سكان غزة خطيرة وغير واقعية الجنرال آيلاند يعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66 غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الجمعة 31 يناير ترامب يجدد تأكيده: مصر والأردن ستقبلان استقبال نازحين من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تمديد فترة تسجيل «المترشحين» لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • «التمديد» ينقذ ليفركوزن في كأس ألمانيا
  • نواب وكتل مُستقلّة ينشطون لتشكيل تكتل نيابي داعم لعون والعهد
  • قائد المنتخب الكندي يرفض “ريال مدريد”
  • قائد الجيش استقبل مسؤولين كندي وسعودي
  • قائد الثورة وأسر الشهداء يكرمان اسرة الشهيد الصماد
  • صلاح الثاني وميسي الـ16.. أغلى اللاعبين المتاحين مجاناً في صيف 2025
  • طالبه بمزيد من التنسيق لمحاربة الإرهاب في الساحل.. قائد الجيش الأمريكي يوبخ شنقريحة عبر الهاتف
  • شبهها بـمجزرة البيجر.. نائب يؤكد وجود مادة مفخخة بقانون تقاعد الحشد الشعبي