الولايات المتحدة الأمريكية مطعم كبير يقدم وجبة واحدة!
ولكن النادل لا ينفك عن سؤالك:
ما الذي تريده على الغداء يا سيدي؟!
ضع وجبتك اللعينة وانصرف، هذا ما أريد!!
هاريس .. ترمب .. ديمقراطي .. جمهوري ..
شطيرة سبانخ مع البيض .. شطيرة بيض مع السبانخ ، لا فرق!؟
لا يمكن التفضيل بين الشيء ونفسه!
قائمتكم الطويلة تحتوي على وجبة واحدة فقط!!
وهي بالمناسبة سيئة المذاق كما أنها باهظة الثمن!!
لذا قدموها وحسب وكفى تحايلاً وسخف!
هل تظنون أيها الحمقى أن العالم مكان يمنح قاطنيه ترف الاختيار؟!
هل تظنون أن نظام عالمي قبيح كهذا سيسمح لكم بالعبث بأركانه؟!
أنتم أغبياء إلى هذا الحد إذاً!
حد التصديق أن لكم مساحة.
حد الانتظار والتحليل والتوقع والتطلع والمشاركة!
هل تعلمون ما معضلة الإقتراع؟!
الغالبية!
وهل تعلمون ما مشكلة الغالبية ؟!
إنهم حمقى!!
وإن كان هنالك أحد سيضع مصيره بين يدي أحمق
فبالتأكيد بأنها ليست الولايات المتحدة الأمريكية!!
هذا العالم لا يحدد هوية من يرأسه، هذه حقيقة قد تكون جديدة عليكم!!
هامش حريتكم ينتهي عند انتخابات الحراسة لا الرئاسة!
الخراف لا تختار راعيها.. الخراف تختار كلب حراستها فقط!
هل تفضلون القوقازي أم الماستيف، القوي ام الذكي، هذا كل ما لديكم.. وكل ما لديكم لا يهم!
ما يهم أنكم ستذبحون!!
لذا إليكم هذه المعلومة..
الولايات المتحدة الأمريكية ليست قرار شخص أو نزوة رجل!
أنتم أمام فكر ومشروع ونظام، يدار في الظل!
يقدم لكم الشيطان وانعكاسه في المرآة ويطلب منكم اختيار أيهما تريدون!!
سبعة وأربعون رئيساً سكن البيت الأبيض،
سبعة وأربعون ولم تختلف سياساتهم قط!
لكنكم مازلتم تتوقعون رؤية وجبة مختلفة على الطبق!
الأمر الذي لن يحدث!
ليس وأنتم على طاولة الطعام، تجادلون النادل!
تريدون شريحة لحم أو صحن فلافل؟!
عليكم اقتحام المطبخ في الخلف وتغيير الطاهي نفسه.. لا؟!
فلتتناولوا غداءكم بصمت إذاً!.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية