الأمم المتحدة: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
صفا
قالت الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية في غزة مميتة، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يتفرج.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأوضح أن شمال غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر.
وأضاف أن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشددا على "ضرورة وقف هذه الجرائم".
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة والقدس، أفاد دوجاريك نقلا عن مصادر ميدانية، أنه تم تدمير ما يقرب من 1000 منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.
وأشار إلى أن هذا الأمر أسفر عن تهجير أكثر من 1100 شخص، 40 بالمئة منهم من القدس.
وبدأ الجيش في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها ويرتكب فيها أبشع المجازر.
وفرض جيش الاحتلال بالتزامن مع هذه العملية حصارا مشددا على المحافظة مانعا الدخول والخروج إليها أو من أي منطقة أخرى لمخيم جباليا، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش المواطنين النازحين لغزة والجنوب.
وتسببت هذه الإجراءات المشددة بإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة غزة جوع مجاعة
إقرأ أيضاً:
دوجاريك: العملية الإسرائيلية بالضفة تؤدي لمزيد من الموت
قال ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن عملية إسرائيل في جنين وطولكرم امتدت لطوباس؛ مما يعني مزيدًا من الموت والدمار، واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي تكتيك الحرب القاتلة بالضفة يثير مخاوف تجاوز القانون، وفقًا لوكالات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت غاراته الجوية عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
اقرأ أيضاًالعالمتنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، أن “العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن سقوط أكثر من 50 فلسطينيًا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، إضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة”، حسب “روسيا اليوم”.
وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، إضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.