الثورة نت:
2025-03-04@07:41:41 GMT

روسيا والصين وإيران تريد ردع أمريكا

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

 

بينما تخوض إيران مواجهة عسكرية فعلية مع أمريكا وإسرائيل، روسيا تخوض حربا طاحنة مع الغرب في أوكرانيا وتبحث عن طريقة لردع أمريكا، الصين كذلك وجدت نفسها مجبرة على رد الفعل في ظل تهديدات ترامب الصريحة لها، لذلك فإن إيران هي عمليا البوابة المباشرة لتوجيه ضربات رادعة للأمريكي نيابة عن روسيا والصين، ولعل ذلك يكون سبب اللهجة الإيرانية التصعيدية المختلفة هذه المرة سيما بعد أن فشلت الضربة التي تم توجيهها لها بعد تردد إسرائيلي طويل ثم كان تأثيرها محدودا يوحي بتحييد طائرات الـ F35 النوعية، فالإسرائيلي تجنّب استهداف المنشآت النووية والنفطية وفوّت فرصة ثمينة كان يحلم بها منذ عقود، كذلك إسرائيل تبدو منهكة جدا بعد حرب غزة وفشلها اليومي في إيقاف صواريخ حزب الله والتي تتجاوز مائة صاروخ يومياً مع دخول صواريخ أكبر وأشد تدميرا مؤخرا، كما فشلت إسرائيل في تحقيق أي إنجاز بري في جنوب لبنان رغم استخدامها 5 فرق عسكرية كاملة وفوق هذا وذاك ما زالت تترقب مفاجآت أخرى من حزب الله بقلق.

.

الضربة الإيرانية المرتقبة تمتلك غطاء أخلاقيا وسياسيا لن يتكرر، فالكيان الصهيوني أصبح منبوذاً عالمياً بسبب حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة واستهدافه المتعمد للمستشفيات والمسعفين والصحفيين واللاجئين، وحتى قوات اليونيفل لم تسلم منه.. وبينما المنظومة العسكرية الإيرانية مصممة أساسا لمواجهة أمريكا هجوما ودفاعا، إسرائيل ليست شيئاً مقارنة بأمريكا، لذلك فالضربة الإيرانية القادمة غرضها ردع أمريكا عبر تأديب إسرائيل بقسوة، سيما بعد أن حضرت أمريكا بنفسها لحماية إسرائيل بنصب منظومة ثاد والتلويح بأن إيران تمتلك السلاح النووي!

وفي حال تدخلت أمريكا مباشرة ضد إيران وهي التي تُلوّح باستخدام الطائرات الاستراتيجية B2 من مطارات خليجية، فالرد الإيراني في هذه الحالة قد يتجاوز التوقعات ويكسر المعادلات ويصل إلى العمق الأمريكي ويقلب جميع الموازين الإقليمية والدولية، وبهذا سيتحقق الردع الروسي الصيني الإيراني للكاوبوي الأمريكي.. ولا ننسى هنا دور اليمن التي اضطرت الأمريكي لسحب حاملات طائراته وأساطيله من البحر الأحمر والدلالة الاستراتيجية لهذا الحدث الهام.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي

متابعات ـ يمانيون

 

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن طهران لن تدخل في أية حوار مع واشنطن؛ استجابة لرؤية قائد الثورة السيد علي خامنئي الذي رفض الحوار تحت الضغط مع الولايات المتحدة.

وفي كلمةٍ له أمام البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، قال بزشكيان “كنت أعتقد أن الحوار سيكون الخيار الأفضل لكن بعد رفض قائد الثورة للحوار مع واشنطن سنلتزم بتوجيهاته”.

وأضاف “العدو يضيّق الحصار والعقوبات علينا ولدينا برامج للخروج من هذا الوضع”، مؤكداً ان إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي، داعياً إلى معالجة الوضع والاستعداد لكل الخيارات المقبلة بدلاً من إلقاء اللوم على الداخل.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.

وقال عراقجي “لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض الضغوط القصوى”.

وأضاف “إيران ستواصل تنسيق جهودها مع شركائها الدوليين، بما في ذلك روسيا والصين، بشأن البرنامج النووي”.

يشار إلى أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي قد أكد في وقت سابق أن “المحادثات مع أمريكا ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة”.

مقالات مشابهة

  • هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • ظريف يستقيل من منصبه مساعدا للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • إسرائيل تعتقل شخصًا من بئر السبع بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة
  • روسيا والصين قد تجندان موظفي أميركا المفصولين .. مصادر تحذر
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!