مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دخل العالم مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وحافظ الاهتمام اللبناني على وتيرته بنتائج الانتخابات الاميركية مع الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي وتجربة الفلسطينيين واللبنانيين الدامية مع ادارة جو بايدن، والذي دعم حرب اسرائيل ضد غزة ولبنان، او على اقل احتمال لم يتمكن من وقف الحرب، وعمليات الدمار والقتل والتخريب.
ومع ذلك، بقي التقييم يتصل بمدى التزام فريق دونالد ترامب المرشح الفائز في الماراتون الاميركي بوضع تعهداته بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع تفتيت البلد، وحماية ارضه ووحدته وسيادته.
وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن تنشيط الاتصالات الديبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإن مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.
ورأت أن نتائج الأنتخابات الرئاسية الأميركية على لبنان تتظهر بعد فترة على أن يبرز في هذا السياق التوجه في ما خص الوضع في لبنان وترجمة موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوقف الحرب في لبنان.
واستمرت المراوحة السياسية الداخلية، وسجلت زيارتان قام بهما السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الى الرئيس نبيه بري. حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين.
وكتبت" الديار": مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.
وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما بين ترامب وهاريس.. كيف ستكون سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الحرب في غزة ولبنان؟
يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع غدا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، لاختيار رئيسهم القادم من بين مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي، كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في انتخابات شهدت الكثير من التجاذب والاختلاف في وجهات النظر.
كامالا هاريسويحدد الناخب الأمريكي وحده هوية الفائز، إذ يدور نقاش واسع في المنطقة العربية عما إذا كان أحد المرشحين أفضل من الآخر فيما يتعلق بالقضايا العربية واستقرار المنطقة.
ويهتم المواطن العربي بهوية الفائز في الانتخابات الأمريكية، ومدى قدرة تأثيره على الأحداث المشتعلة بالمنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي على غزة، مرورا بالحرب في جنوب لبنان، فضلا عن الصراع بين تل وأبيب وطهران الذي يزيد من حدة التوترات بالشرق الأوسط.
العدوان على غزة سياسة كامالا هاريس تجاه قضايا المنطقة العربيةيرى البعض أن سياسة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تجاه قضايا المنطقة العربية لن تختلف كثيرا عن سياسة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، خاصة وأنها لم تقدم أي وعود واضحة بإنهاء الحرب في غزة ولبنان.
وعبرت هاريس عن إنهاء معاناة المدنيين في غزة، إلا أنها لم تتعهد بشكل واضح بوقف الحرب، وأكدت تأييدها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما تعهدت بضمان أمن إسرائيل وتقديم ما تحتاج إليه لضمان تحقيق هذا الأمن.
ترامب وكامالا هاريس ترامب وإيرانانسحب الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة مع إيران، خلال فترة الرئيس باراك أوباما، كما فرض ترامب عقوبات على طهران من أجل إجبارها على الموافقة على اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة من الاتفاق النووي السابق، ويرى مؤيدو ترامب، أنه قادر على فرض إرادته وإنهاء الصراعات.
المساعدات العسكرية لإسرائيلنشرت تايمز أوف إسرائيل تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة قد أنفقت رقما لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية حماس.
أكبر رقم للمساعدات في عاموقال التقرير، إن إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية في التاريخ، وحصلت على 251.2 مليار دولار من الدولارات المعدلة حسب التضخم منذ عام 1959.
ووصف التقرير مبلغ 17.9 مليار دولار الذي تم إنفاقه منذ 7 أكتوبر 2023، بالدولار المعدل حسب التضخم، بأنه أكبر قدر من المساعدات العسكرية المرسلة إلى إسرائيل في عام واحد.
وتشمل المساعدات الأميركية منذ بدء الحرب التمويل العسكري ومبيعات الأسلحة وما لا يقل عن 4.4 مليارات دولار في شكل سحب من المخزونات الأميركية وتسليم المعدات المستعملة.
وكان كثير من الأسلحة الأميركية التي تم تسليمها في العام عبارة عن ذخائر، من قذائف المدفعية إلى القنابل خارقة الأقبية التي يبلغ وزن الواحدة منها 2000 رطل، بالإضافة إلى القنابل الموجهة بدقة.
جلسة وول ستريت الأخيرة.. حذر بين المستثمرين والمؤشرات حائرة بين ترامب وهاريس
خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا