دعما لفلسطين.. ناشطون يعتصمون أمام السفارة الأمريكية بأيرلندا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
صفا
بدأ ناشطون اعتصاما أمام السفارة الأمريكية لدى أيرلندا لمدة 3 أيام، تضامنا مع فلسطين ضد الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لـ"إسرائيل".
ويشارك في الاعتصام ناشطون من منظمات حقوق الإنسان مثل "جمعية التضامن الأيرلندية مع فلسطين"، و"معلمون من أجل فلسطين"، و"العاملون الصحيون الأيرلنديون من أجل فلسطين".
وردد المشاركون هتافات تندد بالدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"، مطالبين بالتوقف عن تمويل جرائم الحرب الصهيونية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال أوسيد عبد، أحد المشاركين في الاعتصام، في حديث للأناضول، إنهم يهدفون للفت الانتباه إلى أن الحكومة الأمريكية هي التي توفر الأسلحة والمعدات التي تستخدمها "إسرائيل" في ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف: "نحن هنا لتسليط الضوء على أهمية العمل على فضح الجرائم التي تشارك فيها الحكومة الأمريكية وتتواطأ فيها".
من جهته، قال كيفن أوبراين: "نتظاهر اليوم ضد الإبادة الجماعية في غزة. نحن هنا للاحتجاج على الصهاينة الذين تسببوا بالإبادة الجماعية، وعلى الأمريكيين الذين ساهموا في تسهيل هذا الدمار وقتل عدد كبير من الأبرياء".
وتابع: "الشيء الوحيد الذي أعلمه وأؤمن به هو أنهم لا يستطيعون تدمير فلسطين. لن يحدث هذا أبدًا، لكن يجب عليهم التوقف الآن والتفاوض وإنهاء هذه المأساة المروعة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل
دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.
وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”
يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب..
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.
جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم، يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.
ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.
وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.
واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.
ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT