العالم يترقب 41 قرارا لدونالد ترامب في يومه الأول كرئيس.. ماذا سيفعل؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد إعلان نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، بات العالم يترقب التعهدات التي تحدث عنها خلال الفترة الماضية، فقد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، والذي عاد إلى البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية، باتخاذ 41 قراراً منذ اليوم الأول لوصوله إلى المكتب البيضاوي، حيث ركزت خطاباته على هذه الوعود الانتخابية، فماذا قال فيها؟
ترامب سيكون ديكتاتور في يومه الأولوكان الناخبون قد ضغطوا على ترامب لطمأنتهم بأنه لن يسيء استخدام السلطة في حال عودته إلى البيت الأبيض، وصرّح ترامب قائلاً إنه لن يتصرف كديكتاتور «باستثناء اليوم الأول»، مشيراً إلى أنه سيغلق الحدود الجنوبية ويوسع عمليات التنقيب عن النفط فوراً.
وقد اعتمدت صحيفة واشنطن بوست قاعدة بيانات تحلل خطابات ترامب من انطلاق حملته في 15 نوفمبر 2022، حتى 10 سبتمبر 2024، لتسجل قائمة وعوده التي ينوي تنفيذها منذ اليوم الأول كرئيس، وكان أبرزها إطلاق أكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، ومنع المتحولات جنسياً من المشاركة في الرياضة النسائية.
واليكن أبرز وعود ترامب والتي سينفذها في يومه الأول كرئيس للولايات المتحدة في الـ20 من يناير القادم.
الترحيل الجماعيعد ترامب باتخاذ قرار في يومه الأول بإطلاق أكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة، وإلغاء سياسات إدارة بايدن المتعلقة بالحدود المفتوحة.
ويُقدر أن حوالي 11 مليون شخص يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، وقد تواجه خطط ترامب عقبات قانونية، خاصة وأن مجلس الهجرة الأمريكي يقدر أن ترحيل مليون شخص قد يكلف أكثر من 88 مليار دولار سنوياً.
العفو عن المتورطين في اقتحام الكابيتولأعلن ترامب أن العفو عن بعض المتورطين في أحداث اقتحام الكابيتول سيكون من أولى خطواته، قائلاً عبر منصته الاجتماعية إنه يميل للعفو عن العديد منهم، لكنه لا يمكن أن يضمن العفو للجميع.
إقالة المحقق الخاصفي مقابلة خلال أكتوبر، صرح ترامب بنيته إقالة المحقق الخاص جاك سميث، الذي يتولى قضايا فيدرالية ضده، تشمل اتهامات بالاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني ومحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020.
إلغاء أوامر بايدن التنفيذيةأعلن ترامب عزمه إلغاء ثلاثة أوامر تنفيذية أقرها بايدن، منها ما يتعلق بتنظيم الذكاء الاصطناعي، وتشديد إجراءات شراء الأسلحة، وتعزيز التنوع في القوى العاملة الفيدرالية.برنامج البطاقة الخضراء للخريجين
ذكر ترامب في حلقة «بودكاست» أنه يعتزم منح البطاقة الخضراء للخريجين الأجانب المتفوقين كجزء من شهادتهم الجامعية، لضمان بقائهم في البلاد والمساهمة في الاقتصاد الأميركي.
إلغاء الصفقة الخضراءوعد ترامب بإلغاء خطة «الصفقة الخضراء» التي أطلقها بايدن لمواجهة التغير المناخي، واصفاً إياها بـ«أكبر عملية احتيال في التاريخ».
وأكد على أهمية إطلاق العنان للموارد الأمريكية في قطاع النفط للتخفيف من التضخم.
منع المتحولات جنسياً من الرياضيات النسائيةأعلن ترامب عزمه إصدار قوانين تمنع المتحولات جنسياً من المشاركة في الرياضيات النسائية، إضافة إلى توجيه الوكالات الفيدرالية بوقف دعم عمليات تحويل الجنس، وقطع التمويل عن المدارس التي تناقش الهوية الجندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية فی یومه الأول
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.