تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحليل من ستيفن جيانج من شبكة CNN
(CNN)-- في 2020، لم يهنئ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأمريكي وقتها جو بايدن حتى بعد أكثر من أسبوعين من توقع فوز المرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن غير المرجح أن ينتظر شي هذه المرة طويلاً - وكان العديد من مرؤوسيه مستعدين لانتصار دونالد ترامب لعدة أشهر وهم يشاهدون السباق بمزيج من الحيرة والقلق المتزايد.
وكان المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية يغمرون علنا، طوال الحملة الانتخابية، شعبهم برواية عن "الإجماع الحزبي" في واشنطن لاحتواء وقمع صعود الصين- بعبارة أخرى "كلا المرشحين سيئان بنفس القدر".
وفي بلد معروف بسيطرته الإعلامية الأكثر صرامة، تترسخ هذه الرسالة في أذهان العديد من الناس المثقلين بالاقتصاد الراكد جنبا إلى جنب مع صورة مرسومة لهم تسلط الضوء على الاستقطاب السياسي والعنف في الولايات المتحدة، في تناقض صارخ مع صورة الوحدة والاستقرار تحت قبضة شي الحديدية.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين ترتبط حياتهم أو عملهم بالولايات المتحدة، فإن ولاية ترامب الثانية تبدو أكثر إزعاجا.
ومن بين النقاط التي نسمعها كثيرا من بكين أن نهج ترامب "أمريكا أولا" يفيد الصين استراتيجيا- في قضايا تتراوح من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي- مقارنة بجبهة موحدة مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها تستهدف الصين والتي دعا إليها بايدن وكالاما هاريس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة الصينية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات