مراسل «القاهرة الإخبارية»: أصوات العرب والمسلمين سبب فوز ترامب بميشيجان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال مهران عيسى، مراسل «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن ولاية ميشيجان دعمت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والجمهوريون، لافتًا إلى أن الجميع في الولايات المتحدة يتحدث عن أن العرب والمسلمون كان لهم دورا كبيرا في نجاح ترامب، موضحًا أن الفارق في ميشيجان والذي فاز به ترامب أو تسبب بفوز ترامب بلغ 80 ألف صوت.
وتابع «عيسى»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة القاهرة الإخبارية، : «بالتالي هذا يعني أن أصوات العرب والمسلمين في ميشيجان أتت جميعها في صالح ترامب واستفاد بها، وتم حصد هذه الأصوات بعد أن تحالف معهم ووعدهم بأنه سيحقق لهم كافة مطالبهم بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وفي لبنان»، مشددًا على أن إيقاف الحرب كان مطلب رئيسي للناخبين العرب والمسلمين.
ولاية ميشيجان الأمريكية
ونوه بأن ولاية ميشيجان الأمريكية كانت واحدة من الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية 2024، وكانت تشكل خطرا على كلا الطرفين، مؤكدًا أن عدد الأصوات في المجتمع الانتخابي والذي حصل عليهم يؤكد أن الحزب الجمهوري قد حصل على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، مشددًا على أن الجمهوريين - وفق «cnn» - حصلوا في مجلس الشيوخ على 52 مقعدا مقابل 44 للديمقراطيين.
وأضاف: «في مجلس النواب حصل الجمهوريون على 207 مقاعد مقابل 188 مقعدا للحزب الديمقراطي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترامب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري التي شُكلت اليوم تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضيق الوقت المخصص لإنجاز هذه المهمة الحساسة التي تهدف لتنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأوضح هملو خلال رسالته على الهواء أن اللجنة التي جاءت بموجب البند الرابع من البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الأخير، تضم خبراء قانونيين من جامعات دمشق وحلب، بالإضافة إلى وجود سيدتين ضمن تشكيلها، وتعمل حاليًا على بحث المرجعية الدستورية التي ستعتمد عليها، سواء بالرجوع إلى دستور عام 1950 أو دستور 2012.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا تتطلب إطارًا دستوريًا واضحًا يضمن الحريات والحياة العامة، وهو ما يزيد من أهمية الإسراع في إعداد المسودة الدستورية لعرضها لاحقًا على مؤتمر عام، أو إحالتها إلى مجلس تشريعي أو شورى متوقع تشكيله خلال الأيام القادمة.
وأشار هملو إلى أن هناك أيضًا ترقبًا للإعلان عن الحكومة السورية الموسعة الجديدة، التي يُنتظر أن تتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول الدستور الذي ستستند إليه في عملها.