النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط قليلا خلال تعاملات الخميس المبكرة، بعد موجة بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تغلبت المخاطر التي تهدد إمدادات النفط بسبب رئاسة دونالد ترامب والإعصار رافائيل على قوة الدولار وارتفاع المخزونات.
تحرك الأسواق
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.35 بالمئة إلى 75.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش.
وأدى انتخاب ترامب في البداية إلى موجة بيع دفعت أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من دولارين مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2022.
ومن المتوقع أن يعاود دونالد ترامب اتباع "سياسة الضغوط القصوى" المتمثلة في فرض عقوبات على النفط الإيراني. وقد يؤدي ذلك إلى خفض العرض بما يصل إلى مليون برميل يوميا، وفق تقديرات إنرجي أسبكت، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أنه سيكون من الصعب وقف تدفق النفط الإيراني إلى الصين.
كما فرض ترامب في ولايته الأولى عقوبات أكثر صرامة على النفط الفنزويلي، وهي التدابير التي تراجعت عنها إدارة الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة قبل أن تعاود فرضها لاحقا.
وفي أميركا الشمالية، اشتد الإعصار رافائيل إلى الفئة الثالثة أمس الأربعاء، مما أوقف نحو 17 بالمئة من إنتاج النفط الخام أو 304418 برميلا يوميا في خليج المكسيك الأمريكي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون في الأسبوع المنتهي في أول نوفمبر، مقارنة بالتوقعات بارتفاع قدره 1.1 مليون برميل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت ترامب النفط الصين مخزونات الخام الأميركية النفط سعر النفط خام النفط سوق النفط برنت ترامب النفط الصين مخزونات الخام الأميركية نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية
لندن (رويترز)
ارتفعت أسعار النفط واحداً بالمئة اليوم الأربعاء، لتعوض خسائرها المبكرة مع تبني السوق لوجهة نظر متفائلة بشأن موقف الصين من محادثات تجارية محتملة مع الولايات المتحدة، لكن حدّ من المكاسب استمرار المخاوف من أن الحرب التجارية ستكبح الطلب على الطاقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً لتصل إلى 65.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 0937 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتاً ليصل إلى 61.95 دولار.
وانخفضت الأسعار في التعاملات المبكرة، لكن محللين قالوا إن الزخم تغيّر بعد أن ذكر تقرير لبلومبرج نقلاً عن مصدر لم يسمه أن الصين تريد مزيداً من الاحترام من إدارة دونالد ترامب قبل موافقتها على المحادثات.
ونقل التقرير عن المصدر قوله إن الصين تريد أيضاً من الولايات المتحدة تعيين مسؤول رئيسي جديد معني بالمحادثات المستقبلية.
وقال جيوفاني ستاونوفو المحلّل لدى يو.بي.إس «خفض التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من شأنه أن يقلّص احتمالات تراجع آفاق النمو العالمي ونمو الطلب على النفط».
وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء إن من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بأبطأ وتيرة في خمس سنوات في عام 2025، كما ستتضاءل مكاسب الإنتاج الأميركي بسبب الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب على شركاء تجاريين والإجراءات المضادة التي اتخذوها.
وتوقعت الوكالة ارتفاع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 730 ألف برميل يومياً، بانخفاض حاد عن 1.03 مليون برميل يومياً التي توقعتها الشهر الماضي. ويتجاوز هذا الانخفاض تقديرات نشرتها يوم الاثنين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن تراجع الطلب.
وأدت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المتصاعدة التي فرضها ترامب، بالإضافة إلى ارتفاع إنتاج أوبك+، وهي مجموعة تضم منظمة البلدن المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منتجين مثل روسيا، إلى انخفاض أسعار النفط 13 بالمئة تقريباً حتى الآن هذا الشهر.
ودفعت حالة الضبابية المحيطة بالتوتر التجاري عدة بنوك، بما في ذلك «يو.بي.إس» و«بي.إن.بي باريبا» و«إتش.إس.بي.سي» إلى خفض توقعاتها لأسعار الخام.
ورفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات كبيرة جداً، مما دفع بكين إلى فرض رسوم مضادة على الواردات الأميركية في حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.4 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزاً توقعات استطلاع أجرته رويترز والتي بلغت 5.1 بالمئة.
وقال تاماس فارجا محلّل النفط لدى «بي.في.إم» «يعود هذا الأداء الأفضل من المتوقع إلى إسراع المصدرين في تحميل الشحنات قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية، ومن المرجح ألا يتكرر هذا الوضع خلال بقية العام، إذ يسعى أكبر اقتصادين في العالم بكل قوة للانفصال عن بعضهما».
في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي الصادرة أمس إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أبريل، بينما انخفضت مخزونات البنزين ثلاثة ملايين برميل، ونزلت مخزونات نواتج التقطير 3.2 مليون برميل.