الميدان اليمني:
2025-03-19@21:06:37 GMT

يونيبر الألمانية تؤجل استثماراتها الخضراء

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

مقالات مشابهة قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)

‏ساعتين مضت

مجانأ القنوات الناقلة مباراة مانشستر يونايتد ضد باوك اضبط التردد الآن

‏ساعتين مضت

موعد مباراة مانشستر يونايتد وباوك سالونيكي من يقود ” الشياطين الحمر” بعد رحيل هاغ؟

‏ساعتين مضت

“وزارة التعليم” تُجدد تذكير الطلاب بمواعيد التقويم الدراسي لما تبقى من العام 1446

‏ساعتين مضت

“وزارة التعليم” توضح خطوات معرفة درجات الطلاب في اختبارات الفصل الأول 1446 عبر نظام نور

‏ساعتين مضت

تسجيل الدخول نظام نور بدون كلمة سر 1446/2024.

. اعرف نتيجتك الآن

‏3 ساعات مضت

أعلنت شركة الطاقة الألمانية يونيبر (Uniper) تحولًا في سياستها الخضراء، في ظل عدم اليقين بشأن سوق الهيدروجين الأخضر بصفة خاصة.

ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستؤجل يونيبر 8 مليارات يورو (8.72 مليار دولار) من الاستثمارات الخضراء إلى أوائل ثلاثينات القرن الـ21، بعد أن كان من المقرر أن تكتمل بحلول عام 2030 تحديدًا.

وأشارت الشركة الألمانية إلى أنها ستستثمر -فقط- في المشروعات “القائمة على حالة عمل قابلة للتطبيق، ومن المتوقع أن تولّد عائدًا مناسبًا على الاستثمار”، مع “إطار تنظيمي مواتٍ”.

ويُنتَج الهيدروجين الأخضر باستعمال الطاقة المتجددة، وكانت حكومة ألمانيا تراهن على هذا الوقود لمساعدة اقتصادها على أن يصبح محايدًا للمناخ بحلول عام 2045.

خطط يونيبر الخضراء في ألمانيا

كشفت شركة يونيبر -التي أنقذتها برلين خلال أزمة الطاقة في أوروبا في عام 2022-، لأول مرة، خططها لاستثمار 8 مليارات يورو (8.72 مليار دولار) في الطاقة الخضراء في أغسطس/آب 2023، إلى جانب هدف يتمثل في أن تتكون نسبة 5-10% من محفظة الغاز الخاصة بها من “الغازات الخضراء” مثل الهيدروجين.

(اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا).

كما تعهدت الشركة بإنهاء توليد الكهرباء بالفحم بحلول عام 2029، وضمان أن 80% من قدرتها المركبة خالية من الكربون -بما في ذلك المرافق التي تعمل بالهيدروجين- بحلول عام 2030.

ومع ذلك، تزعم يونيبر -الآن- أن السوق واللوائح الخاصة بالطاقة الخضراء، والهيدروجين على وجه الخصوص، لم تتطور بشكل كافٍ لتتمكن من الاستثمار في المشروعات، خاصةً أن أسعار الطاقة الأوسع نطاقًا -أي الغاز الطبيعي- انخفضت منذ أغسطس/آب، وفق ما نقلته منصة “هيدروجين إنسايت” (Hydrogen Insight).

وتقول الشركة في نتائج الربع الثالث 2024: “أُحرِز تقدّم في إستراتيجية الحكومة الفيدرالية الألمانية بشأن محطات الكهرباء، لكن المشاورات استغرقت وقتًا أطول، بحيث لا يُتوقع حاليًا عقد المزاد الأول حتى النصف الأول من عام 2025 على أقرب تقدير، ما يعني تأخيرًا لمدة عام واحد على الأقل عن الموعد الذي خطط له المشاركون في السوق”.

ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، وضعت ألمانيا في الأصل خطة لدعم 10 غيغاواط من محطات الكهرباء العاملة بالهيدروجين بين عامي 2024 و2026، وسيطرح المزاد الأول دعمًا لـ5 غيغاواط من القدرة الجديدة و2 غيغاواط من القدرة “الجاهزة للهيدروجين” المعدّلة.

وأضافت الشركة: “بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز اقتصاد الهيدروجين يتقدم ببطء، وليس فقط في ألمانيا.. هناك حاليًا عدد قليل من العملاء الرؤساء الذين يبحثون عن الهيدروجين الأخضر، ومهتمون بالدخول في عقود توريد مقابلة”.

أسباب تراجع الاستثمارات الخضراء

صرّحت المديرة المالية لشركة يونيبر، جوتا دونجيس، بأن الشركة راجعت مؤخرًا إستراتيجيتها التي تستهدف استثمارات بقيمة 8 مليارات يورو (8.72 مليار دولار) حتى عام 2030، مع التركيز على الهيدروجين والميثان الحيوي.

وقالت للمحللين بعد تقديم انخفاض متوقع بنسبة الثلثين في الأرباح الأساسية لـ9 أشهر: “نحن الآن أقل تفاؤلًا بشأن الجدول الزمني فيما يتعلق بتنفيذ اقتصاد الهيدروجين الأخضر”.

وتابعت: “نلحظ مزاجًا من الحذر بين العملاء المحتملين للالتزام بكميات كبيرة من إمدادات الهيدروجين الأخضر أو الأمونيا”.

وأشارت دونجيس إلى أن تعزيز محطات الكهرباء العاملة بالهيدروجين من المتوقع أن يتحقق بشكل أبطأ مما كان مفترضًا قبل 18 شهرًا، مضيفة أن يونيبر “قد تتحرك بشكل أبطأ قليلاً” في إستراتيجيتها نتيجة لذلك، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

كما تستعد شركة يونيبر الآن لتأجيل أهداف الحياد الكربوني لانبعاثاتها من النطاقين 1 و2 من عام 2035 إلى عام 2040، على الرغم من أنها ما تزال تخطط لتلبية طموح عام 2030 بخفض الانبعاثات بنسبة 55% مقارنةً بمستويات عام 2019.

يشير النطاق 1 إلى الانبعاثات التي تطلقها الشركة مباشرة، في حين يشير النطاق 2 إلى الانبعاثات من توليد الطاقة التي تشتريها الشركة (عادةً الكهرباء، ولكن يمكن أن تشمل أيضًا الحرارة والبخار والتبريد).

تعزيز اقتصاد الهيدروجين في ألمانيا

كانت شركة يونيبر الألمانية قد ألغت في العام الجاري (2024) مشروع وقود الطيران الاصطناعي بقدرة 200 ميغاواط في السويد، وأرجأت قرار الاستثمار النهائي في تطوير الهيدروجين الأخضر بقدرة 500 ميغاواط في هولندا.

وعندما سُئلت عن تأثير تباطؤ الشركة في خطّتها للهيدروجين على طموحات إزالة الكربون الشاملة في البلاد، أقرّت وزارة الاقتصاد الألمانية بأن تعزيز سوق الهيدروجين الجديدة محفوف بعدم اليقين.

وقالت الوزارة، إنه من المهم إنشاء الإطار اللازم لتعزيز السوق، مسلّطةً الضوء على التقدم الأخير في إنشاء البنية التحتية اللازمة والإطار التنظيمي وبرامج التمويل، بما في ذلك خطط شبكة الهيدروجين الأساسية في البلاد، التي تمّت الموافقة عليها رسميًا الشهر الماضي.

من جهته، قال متحدث باسم الوزارة: “من الواضح أن لدينا الكثير من العمل أمامنا لمزيد من التقدم في تعزيز اقتصاد الهيدروجين”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اقتصاد الهیدروجین الهیدروجین الأخضر ساعتین مضت بحلول عام عام 2030

إقرأ أيضاً:

خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا جديدًا يكشف عن تطور نوعى في تكنولوجيا الطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون في اليمن، مما قد يجعل هذه الطائرات أكثر سرية وقادرة على التحليق لمسافات أطول، ويركز التقرير على تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهى تقنية متقدمة يمكن أن تمنح الحوثيين قفزة تكنولوجية في قدراتهم الجوية.
وأفاد التقرير أنه على مدار أكثر من عام، نفّذ الحوثيون هجمات متكررة استهدفت سفنًا تجارية وحربية فى البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة، وقد أدت الهجمات التى زعم الحوثيون أنها تأتى تضامنًا مع الفلسطينيين فى غزة، إلى تعطيل طرق الشحن الدولية عبر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا فى العالم.
وبحسب التقرير، طالت هذه الهجمات سفنًا على بعد ١٠٠ ميل من الساحل اليمني، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى الرد عبر غارات جوية انتقامية، ورغم تراجع الهجمات الحوثية إلى حد كبير بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى يناير الماضي، فإن الأدلة الجديدة تشير إلى أن الحوثيين قد حصلوا على تقنية جديدة تزيد من صعوبة اكتشاف طائراتهم المسيرة، ما قد يُغير موازين المواجهات العسكرية مستقبلًا.
وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث تسليح الصراعات (Conflict Armament Research)، وهى منظمة بريطانية متخصصة فى تعقب الأسلحة المستخدمة فى النزاعات حول العالم، فإن الحوثيين حصلوا على مكونات متطورة لخلايا وقود الهيدروجين يمكن استخدامها فى تشغيل الطائرات المسيرة، هذا الاكتشاف قد يكون مؤشرًا على قدرة الحوثيين على توسيع مدى طائراتهم المسيرة وزيادة صعوبة اكتشافها.
وأوضح تيمور خان، المحقق فى أبحاث تسليح الصراعات، إن هذه التكنولوجيا قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" فى أى مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة أو إسرائيل إذا استأنفوا هجماتهم، وكان خان قد زار جنوب غرب اليمن فى نوفمبر الماضى لتوثيق أجزاء من أنظمة خلايا وقود الهيدروجين التى تم العثور عليها فى قارب صغير تم اعتراضه، إلى جانب أسلحة أخرى يُعرف أن الحوثيين يستخدمونها.
وأكد أن خلايا وقود الهيدروجين تُنتج الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين فى الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة كهربائيًا.
وهذه العملية تُنتج بخار الماء كمنتج ثانوي، ولكنها تُصدر القليل من الحرارة أو الضوضاء، مما يجعل الطائرات المسيرة التى تعتمد عليها أكثر صعوبة فى الاكتشاف من خلال أجهزة الاستشعار الصوتية أو أنظمة الأشعة تحت الحمراء.
ووفقًا للتقرير، فإن الطائرات المسيرة الحوثية التى تعمل بأنظمة تقليدية، مثل محركات الاحتراق الداخلي أو بطاريات الليثيوم، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى ٧٥٠ ميلًا، لكن باستخدام خلايا وقود الهيدروجين، يمكن أن تصل المسافة إلى ثلاثة أضعاف ذلك، أى أكثر من ٢٠٠٠ ميل، مما يمنح الحوثيين قدرة أكبر على تنفيذ عمليات استطلاع وهجمات بعيدة المدى.
وكشف التقرير أن مكونات خلايا الوقود التى عُثر عليها فى اليمن تم تصنيعها من قبل شركات صينية متخصصة فى إنتاج تقنيات الطائرات المسيرة، وأظهرت وثائق الشحن أن خزانات الهيدروجين المضغوط تم تصنيفها بشكل خاطئ على أنها أسطوانات أكسجين، فى محاولة لتمويه طبيعتها الحقيقية.
ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المكونات قد أُرسلت مباشرة من الصين، إلا أن ظهور مصدر جديد لمعدات عسكرية متقدمة لدى الحوثيين يشير إلى توسع فى سلاسل التوريد التى يعتمدون عليها، ما يعزز استقلاليتهم عن الدعم الإيرانى التقليدي.
وأضاف التقرير أنه تم اعتراض القارب الذى فتشه فريق أبحاث تسليح الصراعات فى أغسطس الماضي من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، واحتوى القارب على مجموعة من الأسلحة المتقدمة، من بينها صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة أوروبية الصنع يُمكن استخدامها فى صواريخ كروز، ورادارات وأجهزة تتبع السفن، ومئات الطائرات المسيرة التجارية، وأجزاء من خلايا وقود الهيدروجين.
وتجدر الإشارة إلى أنه تقنية خلايا وقود الهيدروجين تعتبر معروفة منذ عقود، حيث استخدمتها ناسا خلال مهمات أبولو، كما بدأ استخدامها فى الطائرات العسكرية المسيرة فى أواخر العقد الأول من القرن الحادى والعشرين خلال الحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان.
وأوضح أندى كيلي، المتحدث باسم شركة إنتيليجنت إنرجى البريطانية، أن خلايا وقود الهيدروجين توفر قدرة تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات مقارنة ببطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، وهذا يمنح الطائرات المسيرة قدرة على الطيران لفترات أطول مع حمل وزن أكبر، مما يجعلها أكثر كفاءة لأغراض الاستطلاع والهجمات بعيدة المدى.
وأضاف كيلى أن أنظمة خلايا الوقود تصدر اهتزازات أقل مقارنة بالمحركات التقليدية، ما يجعلها أكثر ملاءمة لاستخدام أجهزة الاستشعار والمراقبة فى الطائرات المسيرة.
ويشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن الحوثيين قد يكونون فى طريقهم إلى تحقيق اكتفاء ذاتى جزئى فى مجال التسليح، بعيدًا عن الحاجة المستمرة إلى الإمدادات الإيرانية.
هذا التطور قد يسمح لهم بتنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا ضد السفن الحربية والتجارية، وربما توسيع نطاق عملياتهم ليشمل أهدافًا خارج منطقة البحر الأحمر، ورغم أن الولايات المتحدة وحلفاءها يبذلون جهودًا كبيرة لتعقب شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين، فإن هذه القضية تبرز مدى تعقيد النزاع فى اليمن، خاصة مع تزايد استخدام الحوثيين لتكنولوجيا متقدمة قد تُغير من معادلة الصراع فى المنطقة.
ويكشف تقرير الصحيفة الأمريكية بالتعاون مع أبحاث تسليح الصراعات عن تطور استراتيجى فى ترسانة الحوثيين، يتمثل فى اعتمادهم على خلايا وقود الهيدروجين لتشغيل طائراتهم المسيرة، هذه التقنية تمنحهم قدرة على التحليق لمسافات أطول وبشكل أكثر سرية، مما قد يشكل تحديًا جديدًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية وحلفائهما فى المنطقة.
وبينما يظل المصدر النهائى لهذه المكونات غير واضح، فإن التحليل يشير إلى أن الحوثيين قد يكونون بصدد تحقيق استقلالية أكبر فى تسليحهم، مما قد يزيد من تعقيد المشهد الأمنى فى اليمن والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ‏ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. شركة تعبئة وخدمات الغاز : ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بوقود الغاز
  • وزير الاستثمار يتلقي اقتراحا بإنشاء شبكة كهرباء خاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر بمصر
  • وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي ReNew Power لبحث مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • النيابة العامة الإسرائيلية تؤجل محاكمة نتنياهو
  • خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي
  • السنوسي: الدبيبة وقع عقداً لتنفيذ «مكتبة المستقبل» مع نفس الشركة الوهمية التي نفذت ميدان الشهداء
  • ابتدائية خريبكة تؤجل محاكمة المدون محمد بوستاتي إلى 24 مارس
  • الاستثمار تلتقي «OCIOR Energy» لاستعراض فرص ومقومات مجال الطاقة في مصر
  • «TCI Sanmar» للكيماويات تخطط لضخ استثمارات إضافية في مصر بقيمة 300 مليون دولار
  • خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر