فعاليات وتحضيرات مكثفة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة /محمد المشخر /سبأ
ناقش اجتماع برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني أمس، التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد على مستوى الوزارة والمحافظات.
وأكد الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، ضرورة الاهتمام بإحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمتها وما لها من دلالات.
وفي الاجتماع أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الشهداء قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم في سبيل الله، وفي درب الانتصار لقضايا الشعب والأمة.
ولفت إلى أهمية أن يواكب فعاليات ذكرى الشهيد إبراز ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مظلومية وجرائم يندى لها الجبين على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة، وكذا إبراز موقف اليمن في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان، وما يتعرض له اليمن من عدوان على خلفية موقفه البطولي في مساندة قضايا الأمة.
وحث على متابعة خطط المحافظات والمديريات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد من خلال إقامة الفعاليات، والندوات التي تبرز حجم تضحياتهم ومقامهم العظيم عند الله، وكذلك إقامة الأنشطة التي تجسد مستوى استعداد الشعب اليمني العظيم للشهادة والتضحية في سبيل الله في كل زمان ومكان.
وأقر اجتماع بصنعاء أمس برئاسة وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي برنامج فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد على مستوى الوزارة ووحداتها.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب الوزير أنس سفيان ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني، أكد الوزير الحوالي الحرص على إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها ذكرى عظيمة ومقدسة للتذكير بالتضحيات والمآثر التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته.
وشدد على أهمية أحياء الذكرى السنوية للشهيد بالطريقة التي تليق بعظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ان ينعم أبناء الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والحرية والكرامة، والعمل على الوفاء لهم من خلال تلمس احتياجات أسرهم وذويهم .
ولفت وزير الخدمة المدنية إلى تزامن الذكرى السنوية للشهيد مع استمرار معركة طوفان الأقصى وما يسطره أبطال المقاومة من ملاحم بطولية ضد العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم في فلسطين ولبنان.
ولفت إلى أن المقاومة قدمت قوافل من الشهداء من خيرة رجالاتها وقياداتها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهم.
وعقد في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء أمس لقاءً موسعاً تدشيناً لأنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد .
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة عبد الله الأبيض أهمية الذكرى السنوية للشهيد للتذكير بالتضحيات العظيمة التي حققت للامة النصر والعزة.
وأوضح أن تعظيم الشهداء وتكريمهم يكمن من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات التي تبرز دورهم وتضحياتهم في دحر الأعداء والدفاع عن الدين والوطن والأمة.. معتبراً ذلك مسؤولية وطنية تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع .
ولفت الأبيض إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء الذين أرادوا إخضاع الشعب اليمني وإذلاله كان ثمرة لتضحيات وبطولات الشهداء، الذين بصمودهم في مواجهة الأعداء استطاع الشعب اليمني اليوم القيام بالواجب المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني .
كما أقر اجتماع في محافظة إب أمس برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح برنامج وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1446هـ.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدراء المكاتب التنفيذية، المهام الواجب تنفيذها لإنجاح فعاليات هذه الذكرى، باعتبارها محطة لتجديد العهد والولاء لله ورسوله، بتقديم المزيد من التضحيات دفاعًا عن الوطن.
وفي الاجتماع، أوضح محافظ المحافظة أن الشهداء رسموا للأمة طريق الحرية والعزة والكرامة والسيادة والاستقلال، بتضحياتهم دفاعًا عن الوطن ودحر الغزاة والمعتدين.
وأكد أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان، التي أثمرت عزًا ونصرًا وحرية للشعب اليمني.. حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتكريمها عرفانًا بتضحياتهم الخالدة.
وأشاد المحافظ صلاح بتضحيات أبناء المحافظة من مختلف المديريات، الذين قدّموا خيرة أبنائهم لمواجهة قوى الشر والعدوان، والحفاظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها وعزتها وكرامتها.. مؤكدا أهمية مواصلة الطريق التي سار عليه الشهداء، والاقتداء بهم والسير على دربهم، والحفاظ على المكتسبات التي ساهموا في إنجازها والعمل على تنميتها.
وشدد على أهمية تنفيذ برنامج الفعاليات المصاحبة للفعالية، والتوعية بمكانة ودور الشهداء وواجبات المجتمع تجاه أبنائهم وأسرهم.
من جانب آخر نُظمّت شرطة محافظة البيضاء أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.، وتحت شعار (من الشهداء نستسلم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق، والشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة).
وفي الفعالية أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزّز من المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم.
وأكد المحافظ إدريس، أهمية تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الكاملة لأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية لهم طوال العام كأقل واجب؛ وفاءً لدماء الشهداء، وتضحياتهم العظيمة.. مؤكدا أهمية إحياء الذكرى بما يليق بالشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ونوه محافظ البيضاء بأهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.
بدوره أشار نائب مدير شرطة المحافظة العقيد طاهر عبدالله السقاف إلى أهمية التفاعل مع هذه المناسبة لما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية تكريمًا للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم مترسًا للنصر ومعراجًا للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وشدد العقيد السقاف على أهمية إحياء الذكرى السنوية لترسيخ القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققتها تضحياتهم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري أكد مدير التوجيه المعنوي والعلامات العامة في شرطة المحافظة المقدم أحمد الشمري أهمية إقامة الفعاليات والأنشطة الخاصة بهذه الذكرى التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم لمواجهة أعداء الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل وداعميهم من دول الغرب.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إحیاء الذکرى السنویة للشهید الشعب الیمنی فی سبیل الله فی مواجهة عن الوطن من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
15 % .. على من تطبق زيادة الإيجار القديم السنوية
بدأ قبل أسبوع تطبيق زيادة الإيجار القديم السنوية على الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتباريين، والذي تُطرح معه تساؤلات حول الفئات المطبق عليها تحديدًا، خاصة وأنه يتم الخلط ما بين الوحدات للأشخاص الاعتباريين والمؤجرة لغرض السُكنى.
الفئات المطبق عليها زيادة الإيجار القديمحدد القانون الحالات التي تطبق عليها زيادة الإيجار القديم، وهم م الأشخاص الاعتباريين، أي المؤسسات والهيئات العامة والحكومية والخاصة، المؤجرة للأشخاص غير الطبيعيين، وتشمل ذلك جميع الهيئات والمقرات الحكومية والوزارية والجمعيات الأهلية والأحزاب، إضافة إلى الشركات التجارية والمدنية والجمعيات والمؤسسات، وكل مجموعة من الأشخاص أو الأموال تثبت لها الشخصية الاعتبارية بمقتضى نص فى القانون، والأوقاف.
ولا تسري زيادة الإيجار القديم على الوحدات السكنية، حيث أنهم أشخاص طبيعيين، ولا ينص القانون هنا على أن تطبق عليهم الزيادة المقررة بـ 15% أو انهاء عقد الإيجار القديم.
ولا تسري زيادة الإيجار القديم كذلك على الأشخاص المؤجرين للمحلات، وبذلك المحلات لا تنطبق عليها الزيادة الجديدة المقرر لها في مارس المقبل، لأنها ليست مؤجرة للأشخاص الاعتباريين، الذين يطبق عليهم فقط أحكام هذا القانون.
نهاية عقد الإيجار القديمنص القانون على إنهاء عقود الإيجار لهذه الفئة من العقارات بعد خمس سنوات من تاريخ بدء العمل به، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على غير ذلك. وبانتهاء هذه المدة، يصبح المستأجر ملزمًا بإخلاء المكان وتسليمه إلى المالك، وإلا يحق للأخير اللجوء إلى القضاء لإصدار أمر بطرد الممتنع دون الإخلال بحقه في التعويض.
موعد إنهاء عقد الإيجار القديم، فقد حدده القانون بمرور الفترة الانتقالية التي تقدر بنحو 5 سنوات من تاريخ العمل بالقانون.
وبحساب تاريخ العمل بالقانون، نجد أنه كان في شهر مارس 2022، وهذا يعني أن عملية إنهاء العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر فيما يتعلق بالإيجار للأشاص الاعتباريين، سوف يكون في شهر مارس 2023.
ويتلزم المستأجرون برفع وزيادة اٌيجار القديم، للوحدات المنصوص عليها في القانون، وإلا تعرضوا لأحكام قاسية، تصل إلى حد الإخلاء وإنهاء العقد، قبل انقضاء الفترة الانتقالية المحددة، وذلك بالرجوع إلى المحكمة التي تصدر حكمها في هذا الشأن، نتيجة لدعم التزام المستأجر بأحكام القانون، وإخلاله ببند من بنود التعاقد.