كيف علّقت الصين على فوز ترامب في الانتخابات الأميركية؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أصدرت الخارجية الصينية، يوم الأربعاء، بيانا مقتضبا حول فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت الخارجية الصينية إن بكين "تحترم اختيار الشعب الأميركي، وتهنئ دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات الرئاسية".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مصادر قولها، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اتصل بترامب لتهنئته على فوز في الانتخابات.
وكان ترامب قد طرح اقتراحا مثيرا للجدل لفرض رسوم جمركية "كبيرة" على الصين وشركاء اقتصاديين آخرين، قائلا إنه سيفرض رسوما جمركية تتراوح بين 10 و20 بالمئة على جميع الواردات ونحو 60 بالمئة على السلع الصينية.
ولكن منتقدين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأبحاث يشككون في حق الرئيس في فرض مثل هذه الرسوم، حيث يرون أن هناك "عوائق عملية وقانونية" تمنع ترامب من فرضها.
وإلى جانب الملف الاقتصادي، تبرز مسألة تايوان والدعم الأميركي لها، كعائق أمام طريق العلاقات بين واشنطن وبكين.
ففي أواخر الشهر الماضي قالت الصين إنها ستتخذ "إجراءات مضادة" للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، منتقدة بشدة صفقة أسلحة بقيمة ملياري دولار أبرمتها الولايات المتحدة مع تايبيه.
وردا على الصفقة، نشرت الصين حوالي 20 طائرة مقاتلة ومسيرة، في إطار "دورية مشتركة للاستعداد القتالي" حول تايوان، وفق ما أعلنت السلطات التايوانية.
وصرّح ترامب في وقت سابق من الشهر الماضي، بأن الرئيس الصيني سيتعامل مع نائبة الرئيس هاريس " كطفلة" إذا تم انتخابها إلى البيت الأبيض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الصينية بكين دونالد ترامب شي جين بينغ الصين تايوان تايبيه هاريس البيت الأبيض ترامب هاريس الخارجية الصينية بكين دونالد ترامب شي جين بينغ الصين تايوان تايبيه هاريس البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
استاذ علوم سياسية: نتنياهو استغل دعم واشنطن السياسي لبقائه في السلطة الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعشوبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.