"الجارديان" تتوقع وضعا صعبا لأوكرانيا بعد فوز ترامب في الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت صحيفة "الجارديان" البريطانية وضعا صعبا لأوكرانيا بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكتبت الصحيفة، يوم الأربعاء، أن "أوكرانيا باتت غارقة في الاكتئاب والغموض بعد فوز دونالد ترامب وسط التوقعات بأنه سينهي على الأرجح المساعدات العسكرية الأمريكية في الوقت الذي قال فيه الكرملين إن هدفه في إخضاع جارته لم يتغير".
واعتبرت الصحيفة أن "عواقب ولاية ترامب الثانية بالنسبة لأوكرانيا ستكون صعبة على الأرجح في الوقت الذي تتقدم فيه روسيا في ميدان القتال بأسرع وتائر منذ 2022".
وتوقعت الصحيفة أنه "في غياب المساعدات العسكرية الأمريكية، أوكرانيا على وشك خسارة المزيد من الأراضي" في دونباس.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية جرت في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر. وتشير النتائج الأولية غير الرسمية إلى فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة. وقد أعلن ترامب عن فوزه في الانتخابات صباح الأربعاء قبل انتهاء فرز الأصوات، بينما توقعت جميع وسائل الإعلام الرائدة حصوله على العدد الضروري من أصوات المجمع الانتخابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجارديان أوكرانيا فوز ترامب الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
"الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
قالت جوليت توما مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
وأضافت توما خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "تمكنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيدا على هذا الصعيد، نحن نواجه أزمة مالية حادة ولا يمكننا التخطيط لأي شيء".
جاء هذا التصريح ردا على سؤال أحد الصحفيين حول مدى تأثير وقف التمويل الأمريكي على الوكالة.
وأفاد وسائل إعلام أمس الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع خلال 24 ساعة أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووقف تمويل "أونروا".
وأشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن "هذه الإجراءات، التي تعيد فرض السياسات التي كانت قائمة خلال إدارة ترامب الأخيرة، تأتي قبل يوم واحد من لقاء الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن".
هذا القرار الأمريكي يزيد من الضغوط المالية على الوكالة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية لتقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وفي سياق متصل، كان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صدق في 28 أكتوبر 2024، بشكل نهائي وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان "الأونروا" من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وقالت توما إن قرار تل أبيب بحظر أنشطة الوكالة في إسرائيل والقدس المحتلة، يعرض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر.