الرياض – هاني البشر
شهدت منافسات نهائيات رابطة محترفات التنس أمس الأربعاء 6 نوفمبر 2024، لقاءاتٍ حاسمةً في فئتي “الفردي” و”الزوجي، حيث تمكنت الصينية شينغ كينوين من خطف بطاقة التأهل الثانيةِ إلى الدور نصف النهائي، بعد فوزها على الإيطالية جاسمين باوليني، بمجموعتين دون رد، ضمن مباريات “الفردي” عن المجموعة “الأرجوانية”، التي شهدت تفوقاً لكينوين بالإرسالات الساحقة، فيما حققت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا فوزاً ثميناً على البيلاروسية أرينا سابالينكا -المصنفة الأولى عالمياً- بواقع مجموعتين مقابل مجموعة، على الرغم من مغادرتها البطولة؛ ليكتمل عقد المتأهلين في هذه المجموعة، بعبورِ كل من سابالينكا وكينوين.

وفي فئة “الزوجي” عن المجموعة “الخضراء”؛ تأهلت كل من (الأمريكية تايلور تاونسند والتشيكية كاترينا سينياكوفا) إلى دور الأربعة، بعد تحقيقهما الفوزِ الثالث توالياً على حسابِ كل من (شيه سي وي “تايبيه-الصين” والبلجيكية إليز ميرتينز)، فيما عبرت كل من (الأمريكية نيكول ميليشار- مارتينيز والأسترالية إيلين بيريز) للدور ذاته؛ إثر انتصارهما على (اللاتفية إيلينا أوستابينكو والأوكرانية ليودميلا كيتشينوك)؛ بواقع مجموعتين نظيفتين. وقرّرت الأمريكية جيسيكا بيجولا، الانسحاب من البطولة؛ إثر تعرّضها للإصابة، التي أصبحت عائقاً أمام إكمالها المنافسة، إذ ستشارك الروسية داريا كاساتكينا -المصنفة التاسعة عالمياً- للمرةِ الأولى في نهائيات رابطة محترفات التنس بالعاصمة الرياض. وتختتم اليوم  الخميس 7 نوفمبر 2024م، منافسات دور المجموعات بلقاءات فئة “الفردي” عن المجموعة “البرتقالية”، إذ تواجه الأمريكية كوكو جوف -المتأهلة إلى دور الأربعة- نظيرتها التشيكية باربورا كريتشيكوفا، والباحثة عن بطاقة العبور إلى الدور المقبل، على أن تنازل البولندية إيغا شفيونتيك -المصنفة الثانية عالمياً  نظيرتها الروسية داريا كاساتكينا، على أملِ خطفِ البطاقة الثانية، فيما تشهدُ فئة “الزوجي” عن المجموعة “البيضاء” مواجهتين؛ تجمع الأولى كلاً من (الكندية غابرييلا دابروفسكي والنوزيلندية إيرين روتليف) ضد (الأمريكيتين ديزيراي كرواتشيك وكارولين دولهايد)، فيما تلعب كل من (الإيطاليتين جاسمين باوليني وسارة إيراني) ضد (هاو- تشينغ تشان “تايبيه-الصين” والروسية فيرونيكا كوديرميتوفا).

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض منافسات دور المجموعات نهائيات رابطة محترفات التنس عن المجموعة

إقرأ أيضاً:

مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل

رغم سريان المرحلة الأولى من صفقة تبادل الرهائن والأسرى دون أزمات حتى الآن، إلا أن هناك مخاطر تحيط بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وهو الأمر الذي يخشاه مسؤولون كبار، سواء في إسرائيل، أو في الدول الوسيطة، ولم تقتصر تلك المخاطر على عدم إتمام المرحلة الثانية فقط، بل تلقي بظلالها على إتمام البنود الأخيرة في المرحلة الأولى.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه نظراً لأن جميع تفاصيل الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس يتم إخفاؤها عن الجمهور، فلا أحد يفهم أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة من الممكن أن تنفجر قبل حتى إتمام المرحلة الأولى. ونقلت عن مصدر أمني رفيع المستوى، أنه عندما يتضح لحماس أنه لا توجد مرحلة ثانية من الأساس، فلن يكون لديها أي دافع لاستكمال المرحلة الأولى، وبالتأكيد لن تصل إلى اليوم الثاني والأربعين، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه إطلاق سراح نحو نصف الرهائن أحياء.
وأضاف المصدر للصحيفة، أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يقدم مجموعة من الروايات من أجل التوفيق بين ما وافق عليه وما أقسم أنه لن يفعله أبداً، مشيراً إلى أن هناك العديد من التناقضات التي ستكون في المرحلة الثانية، ولذلك هي المرحلة الأكثر مصيرية وحسماً.

رداً على مقترح "تهجير" سكان غزة.. اجتماع عربي طارئhttps://t.co/m8HAcDvyGP pic.twitter.com/xPNvwNpmKK

— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025
هشاشة الاتفاق

كما أشار المصدر إلى أن ما حدث خلال الأسبوع الماضي أوضح للإسرائيليين مدى هشاشة الاتفاق، وكيف يمكن لكل طرف أن يتهم الآخر بالانتهاكات ومدى سهولة إعلان الاتفاق، وتقول الصحيفة إنه من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية يوم الإثنين المقبل، أي بعد 16 يوماً من بدء المرحلة الأولى، وفقاً للاتفاق بين الطرفين.
ومن ناحية أخرى، هناك البعض في إسرائيل، وخصوصاً المجموعة المحيطة بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، يرون أن كل شيء قابل للحل، على الرغم من أن المرحلة الثانية ستكون في الواقع جزءاً من عملية تاريخية شاملة، تشمل دفع عملية التطبيع في المنطقة ودخول قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، وهي القوة التي لن تسمح لحماس بالعودة والسيطرة على السلطة، بالإضافة إلى دخول لاعبين إضافيين للمساعدة في  إعادة إعمار القطاع. وقالت الصحيفة: "لقد تمت مناقشة هذه الخطوة الضخمة في مختلف المحافل السياسية والدولية، وستكون بالتأكيد في قلب الاجتماع المُخطط له بين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ولكن المصدر الأمني يؤكد أنه في الوقت الحالي لا يوجد شيء سوى الكلام، وفي الواقع إن المناقشات حول هذه القضايا لا يمكن أن تكون حتى جزءاً من مكونات المرحلة الثانية كما حددت الأطراف مسبقاً، فيما يضيف مصدر عسكري رفيع المستوى "ربما تكون هناك عناصر لدى حماس في الخارج تعتقد أن مثل هذا الترتيب الدولي يجب أن يُقبل، ولكن من الصعب تخيل أن أولئك الذين يقودون حماس في غزة قد يوافقون على دخول عناصر اجنبية هدفها تهديد هيمنتها".
وأشارت يديعوت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخفي عن الرأي العام ما سيحدث في هذه المرحلة، على الرغم من أن ذلك معروف لدى الدول الوسيطة وحماس، مشيرة إلى أنها نشرت تحقيقاً، يوم الجمعة الماضي، أكدت فيه أن هناك تحركات ومطالبات من عائلات الرهائن بالكشف الفوري عن تفاصيل الاتفاقات مع حماس.
ومن خلال المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين وكبار المسؤولين في الدول الوسيطة، لخصت الصحيفة المخاطر الرئيسية التي تهدد تنفيذ المرحلة الثانية.


انفجار المرحلة الأولى

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من الاتفاق، وتنتهي في اليوم الـ35، ولكن طالما المفاوضات مستمرة ستعمل الجهات الضامنة للاتفاق على دفعها قدماً من أجل التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أنه ربما يكون من المناسب لنتانياهو أن يستمر في هذا الوضع ويتعايش معه حتى نهاية المرحلة الأولى، ولكن ليس من المؤكد أن حماس سوف ترى الأمر بالطريقة نفسها.
وبحسب الصحيفة، فإن عدم إحراز تقدم نحو الاتفاق في ظل شروط درامية في المرحلة الثانية، أمر قد تقرأه حماس التي تستطيع أن تمنع إطلاق سراح المجموعة الأخيرة بالكامل من الرهائن الذين من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في نهاية المرحلة الأولى، موضحة أن حماس تتابع عن كثب الساحة السياسية في إسرائيل، كما أنها أرسلت يوم السبت الماضي رسالة باللغة العبرية إلى عائلات الرهائن تحتوي على اقتباسات مفصلة من وزراء اليمين المعارضين للصفقة والمؤيدين لتجديد الحرب، مُحذرة من انفجار الوضع في غزة، والمفاوضات، وأن هذا خطر يُهدد كافة الرهائن.


خطر وقف الحرب

وتقول الصحيفة إن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تكون 42 يوماً، وتشمل إعلان هدنة مستدامة، ووقفاً دائماً للأعمال العسكرية والعدوانية، على أن يتم ذلك حتى قبل تبادل الأسرى بين الجانبين (جميع الأسرى المتبقين الأحياء، مدنيين وعسكريين، مقابل الأسرى في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وأضافت أن هناك "حقل ألغام قوياً" في جملة "يتفق الطرفان على أن الشرط لبدء المرحلة الثانية هو إعلان نهاية الحرب ونهايتها الفعلية"، وهو الأمر الذين يُعد إنهاء للحرب.

ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبرhttps://t.co/OKtEhZYG14

— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025
إخلاء فيلادلفيا

وتقول الصحيفة إن بنيامين نتانياهو وعد مراراً وتكراراً بأنه لن يتم التخلي عن محور فيلادلفيا وممر نتساريم على الرغم من الضغوط الهائلة، إلا أن ما حدث في الحقيقة هو العكس تماماً، وتابعت: "من المؤكد أن الانسحاب من محور فيلادلفيا، والذي من المقرر أن يتم في اليوم الخمسين لوقف إطلاق النار، سيشكل تحدياً لنتانياهو بعد كل تصريحاته بشأن الأهمية الاستراتيجية للمحور، بإمكان نتانياهو أن يعلن عن خرق الاتفاق، وإلقاء اللوم على حماس، أو أن ينسحب ويسمح باستمرار المفاوضات وإطلاق سراح الرهائن، ولكن بذلك يخاطر بحكومته".

مقالات مشابهة

  • صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
  • جامعة خليفة الأولى في الدولة وضمن أفضل 150 جامعة عالمياً في الهندسة
  • المتأهلون لثمن نهائي الدوري الأوروبي ونظام التأهل ومواعيد مباريات الجولة الحاسمة
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • مصر تخسر من فرنسا في الثانية الأخيرة وتودع مونديال اليد
  • دوري أبطال أوروبا يتجه نحو نهاية درامية.. تعرف على فرص كل فريق في التأهل
  • مدرب جنوب أفريقيا: مصر التهديد الأكبر في المجموعة الثانية بأمم أفريقيا 2025
  • تميز واضح.. مصر الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة
  • كأس إفريقيا للأمم 2025.. المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب مالي وزامبيا وجزر القمر
  • مصر في المجموعة الثانية لأمم إفريقيا 2025: تحديات جديدة تحت قيادة حسام حسن