غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية في لبنان، بوقوع غارات إسرائيلية عنيفة على منطقة الحدث وحارة حريك وتحويطة الغدير في الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم الخميس.
وأفادت وسائل الإعلام في وقت سابق من فجر الخميس إلى حركة نزوح كبيرة من منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذارات إسرائيلية بضرورة إخلاء مواقع في تلك المنطقة.
و قالت وسائل الإعلام أن إنذارات إخلاء من الجيش الإسرائيلي شملت مواقع في الأوزاعي وحارة حريك وتحويطة الغدير وحدث بيروت.
وشملت الإنذارات الإسرائيلية أيضا موقعين قريبين من مطار رفيق الحريري الدولي.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد الأربعاء، بما في ذلك مدينة بعلبك، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض لا تزال جارية بحثا عن مفقودين.
وقالت الوزارة في بيان ضمنته حصيلة غير نهائية للضحايا إن "سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع وبعلبك" أسفرت عن مقتل "40 شخصا وإصابة 53".
وأحصت الوزارة مقتل 11 شخصا في مدينة بعلبك و16 في بلدة الناصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وسائل الإعلام غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية إنذارات إسرائيلية غارات إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
غارات جوية سورية وروسية على مناطق تمركز عناصر المعارضة في حلب وإدلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الدفاع المدني السورية "الخوذ البيضاء"، اليوم الاثنين، إن غارات جوية سورية وروسية قتلت 25 شخصا على الأقل في شمال غرب سوريا.
جاء ذلك ردًا على تحرك مباغت من عناصر المعارضة السورية وأصيب ما لا يقل عن 125 شخصا في الغارات على إدلب والمناطق المحيطة بالمدينة، وكذلك حلب.
وقال الجيش السوري، إنه كثف الغارات، التي نفذها بالتنسيق مع الطائرات الروسية، على إدلب بعد بدء التمرد في حلب الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 71 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات على إدلب والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك غارات جوية على مخيمات للنازحين.
وفر آلاف المدنيين من منازلهم منذ اجتاح مسلحون حلب يوم الجمعة، مما أجبر الجيش على الانتقال إلى مواقع جديدة، في أكبر تحد للرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات.
وقال الجيش، إن عشرات الجنود قتلوا في الهجوم، الذي سقطت خلاله مناطق تسيطر عليها الحكومة في المدينة في أيدي جماعات مسلحة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام المدعومة من تركيا، لأول مرة منذ عام 2016.
وقال المرصد، إن عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من عفرين ومنطقة الشهباء بحلب، ناموا في العراء، في انتظار نقلهم إلى مدينة حلب، قبل نقلهم إلى مناطق خاضعة للسيطرة الكردية في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن الاتصالات انقطعت مع ريف حلب الشمالي، ما أثار مخاوف من وقوع عمليات قتل جماعي في المنطقة ذات الأغلبية الكردية، حيث وردت أنباء عن إغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق أكثر أمنا.