خبير بالشؤون الإيرانية: اضطراب وعدم ترحيب من طهران بفوز ترامب برئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات والخبير في الشؤون الإيرانية، إننا الآن نمر بفترة شديدة الحساسية، فهي فترة انتقالية، فما زلنا ننتظر هل ترامب سيظل كما كان في فترته الأولى، أم ستتغير سياسته.
إبراهيم عيسى: رقصة ترامب بعد فوزه مشهد احتفالي لا ينتقص من قدره توماس جورجيسيان: تفاؤل بـ«نسخة جديدة» من ترامب بخلاف ولايته السابقةوأضاف سليمان، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه كان هناك ترقب من الجانب الإيراني لهذه الانتخابات، حاول فيها النظام في ظهران أن يلقي ببعض الرسائل التي تؤكد أنه غير معني بها وبطبيعة الرئيس القادم، وهذا عكس ما حقيقة الأمر، فالنظام الإيراني كان يرغب في عدم وصول ترامب للسلطة.
وأوضح سليمان، أن هناك اضطرابا وعدم ترحيب من الجانب الإيراني بفوز دونالد ترامب كرئيس للبيت الأبيض، كما أن بعض جمل وتصريحات ترامب تعبر عن سياسات الرئيس وهي تصريحات أن تؤخذ بشكل جاد، لكن ضرب المنشآت النووية لن يحدث في وجود ترامب، فهو كان مجرد تصريح لدعم الجانب الإسرائيلي، لكنه سيختلف عن إدارة بايدن وسيكون هناك مزيد من الدعم للجانب الإسرائيلي، والنظام الإيراني يدرك ذلك جيدا، وسيحسب حساباته على قدر كبير من التأني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ايران دونالد ترامب أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حماس استطاعت الالتفاف حول مناورة نتنياهو الباهتة بشأن «أربيل يهودا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أنه تم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين من بينهم ضابط احتياط تم تسليمه لظروف صحية أمام 183 أسير فلسطيني، وهذه هي الدفعة الرابعة باعتبار وجود دفعة استثنائية تم تسليمها أول أمس.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن القول بأن الهدنة أصبحت متماسكة جزئيًا، وكان يخشى الجميع أن تكون الهدنة هشة، ولكن بدخول الدفعة الرابعة يمكن القول بأن الهدنة متماسكة.
وأكد أنه إذا تم الوصول للمرحلة الثانية والتي تمثل 42 يوم، من هنا يمكن القول أن الهدنة قوية ومستمرة وصولًا إلى المرحلة الثالثة، وبالتالي نحصل على التهدئة المطلوبة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي ليس سهلًا لأن إسرائيل تحاول أن تجد من أحجار العثرة كثيرًا.
وأشار المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إلى أن نتنياهو أعلن أنه لن يترك محور نتساريم، ولن يعبر السكان مرة أخرى حتى تخرج المجندة «أربيل يهودا»، مؤكدًا أن المجندة شخصية عادية، ولكن نتنياهو حاول أن يثير حولها بلبلة، ومع ذلك استطاعت حماس أن تلتف حول هذه المناورة الباهتة من الجانب الإسرائيلي.