علاقة استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية والإصابة بالتوحد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
قال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإصابة بالتوحد الأجهزة اللوحية الاطفال الشاشات التوحد الدنمارك صعوبات التعلم وقت الشاشة سن الثانیة
إقرأ أيضاً:
"يونيسف" تشارك في اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
شاركت يونيسف في جلستين من فعاليات اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12).
كانت الجلسة الأولى بعنوان " التعاون المجتمعي: تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"، حيث تحدث توماس جورج، المستشار العالمي ليونيسف في مجال المدن، عن قضايا الأطفال الذين يعيشون في المناطق الحضرية، خاصة في الأحياء الفقيرة والغير رسمية.
كما تحدث توماس جورج عن أهمية المشاركة المجتمعية كواحدة من أولويات استراتيجية يونيسف الحضرية.
وتعاونت يونيسف مع وزارة الشباب والرياضة في الجلسة الثانية، حيث قاما بتسليط الضوء على دورهم في تمكين الشباب من أجل تنفيذ حلول لتغير المناخ في مصر. فكانت الجلسة الثانية بعنوان "تمكين الشباب للعمل المناخي"، والتي تحدث فيها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والسيدة نيريسوا أندرياماهيفا، رئيس قسم الإعلام التنموي وتغيير السلوك الاجتماعي في يونيسف مصر.
عالمياً، ومع وجود ما يقرب من ثلث سكان المدن )البالغ عددهم 4 مليارات( من الأطفال، أكدت يونيسف على ضرورة دعم التخطيط الحضري الشامل. حيث تعمل يونيسف على خلق بيئات آمنة ومناسبة لنمو صحي للأطفال والشباب.
كما تناولت السيدة نيريسوا أندرياماهيفا تدخلات يونيسف الهامة في تمكين الشباب ومعالجة تغير المناخ من خلال برامج متنوعة، حيث تقوم يونيسف بدعم توفير التعليم والخدمات الصحية والأماكن الآمنة للأطفال والشباب. هذه المبادرات تساعد على إعداد الأطفال والشباب على قيادة الحلول المناخية على المستوى المحلي والدولي. وتلتزم يونيسف أيضاً بدعم تخطيط مدن أكثر خضرة واستدامة وصديقة للأطفال والشباب.
المنتدى الحضري العالمي هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر وهو حدث عالمي مخصص للتحضر المستدام، يعقد في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 في القاهرة.