العاهل المغربي: الالتزامات القانونية لن تكون على حساب وحدة أراضينا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
المغرب – أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن الالتزامات القانونية للمغرب لن تكون في أي وقت من الأوقات على حساب وحدة أراضيه وسيادته الوطنية.
وندد العاهل المغربي في خطاب بمناسبة الذكرى 49 “للمسيرة الخضراء” التي خرج فيها مئات الآلاف من المغاربة للمطالبة بإنهاء الاستعمار الإسباني للصحراء الغربية، بمن قال إنهم يريدون “الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة ويستغلون قضية الصحراء للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي” في إشارة إلى جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على الإقليم وتطالب بالانفصال وحليفتها الجزائر، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقال العاهل المغربي: “هناك من يطالب بالاستفتاء رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه”.
كما أشار إلى تزايد الاعتراف الدولي “بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي”.
وكان المغرب قد نظم المسيرة السلمية في عام 1975 لاسترجاع الصحراء، لكن جبهة البوليساريو حملت السلاح في وجه المغرب مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية والفوسفات ويعتقد أنه غني باحتياطيات نفطية.
ولم تتوقف الحرب إلا في عام 1991 عندما تدخلت الأمم المتحدة.
وتضمنت الهدنة وعدا بإجراء استفتاء، لكن ذلك لم يحدث قط بسبب خلافات حول طريقة تنفيذه ومن سيسمح لهم بالتصويت.
وقدم المغرب في 2007 خطة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، وقال إن هذا هو أقصى ما يمكن تقديمه في هذا الشأن.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العاهل المغربی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.