الحرة:
2025-04-16@23:29:33 GMT

بكين: نحترم خيار الشعب الأميركي ونهنئ ترامب

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

بكين: نحترم خيار الشعب الأميركي ونهنئ ترامب

قالت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، إن بكين تحترم اختيار الشعب الأميركي، وتهنئ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، على فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وأعربت بكين عن أملها بـ "تعايش سلمي" مع الولايات المتحدة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية "نحترم خيار الشعب الأميركي، ونعرب عن تهانينا للسيد ترامب على انتخابه رئيسا"، لرويترز.

وأتى البيان بعد ساعات من تأكيد الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ في مؤتمر صحفي أن بكين ستواصل "مقاربة العلاقات الصينية الأميركية وإدارتها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون للمنفعة المتبادلة".

وأضافت أن "سياستنا تجاه الولايات المتحدة كانت دائما ثابتة"، بحسب تقرير لفرانس برس.

وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس شي جينبينغ سيتصل بترامب لتهنئته، قالت ماو إن الصين ستتصرف وفق "الممارسات المعتادة" و"عقب نشر الإعلان الرسمي للنتائج".

أول تعليق للصين على فوز ترامب قالت الصين اليوم، الأربعاء، إنها ستتعامل مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل، وذلك بعد إعلان دونالد ترامب الفوز في الانتخابات الرئاسية.

ولم تعلق بشكل مباشر على فوز ترامب حينها. وقالت "الانتخابات الرئاسية الأميركية هي شأن داخلي للولايات المتحدة.. نحترم خيار الشعب الأميركي".

وبعد ظهر الأربعاء، كانت عدة مواضيع مرتبطة بانتخاب ترامب على رأس المواضيع المتداولة على نطاق واسع على منصة "ويبو" وهي النسخة الصينية من منصة إكس.

وتعهد ترامب ومنافسته الديمقراطية في الانتخابات كامالا هاريس باتخاذ موقف متشدد حيال بكين إذ أعلن الرئيس السابق عن نيته فرض رسوم جمركية نسبتها 60 في المئة على جميع المنتجات الصينية التي تدخل البلاد.

ولاية ترامب الثانية.. توقعات بعلاقات مختلفة مع الحلفاء والمنافسين عرف ترامب خلال فترته الأولى بأسلوبه غير التقليدي في السياسة الخارجية، واتخاذه قرارات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة، والاتفاقيات الدولية، والشراكات الأمنية.

واقترح ترامب فرض رسوم جمركية نسبتها ما بين 10 إلى 20 في المئة على جميع الواردات فيما يدعو لنسبة أعلى على منتجات صينية.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشعب الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".

وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".


وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".

وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".

وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.

والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".

جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".

وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.


ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.

مقالات مشابهة

  • التجارة الصينية: بكين سترد إذا استمرت واشنطن في انتهاك حقوقها ورفع الرسوم الجمركية
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • أخبار العالم | توتر بين بكين وواشنطن .. احتجاجات كولومبيا تتصاعد .. دعوات لاعتقال نتنياهو .. 300 قتيل في دارفور
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: ندعو إلى التعاون مع جميع الدول ولا نستهدف أحدا عبر أنشطتنا
  • الإكوادور.. الرئيس نوبوا يعلن تقدمه في الانتخابات الرئاسية
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران