السجن 31 عاما لطبيب حاول قتل صديق والدته بلقاح كورونا مزيف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حُكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن 31 عاما بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد- 19، وتزوير وثائق طبية، وانتحال صفة ممرض لتسميم ضحيته.
وتنكر الطبيب توماس كوان في زي ممرض يقوم بزيارات منزلية لحقن باتريك أوهارا بسم يسبب التهاب اللفافة الناخر، على أنه لقاح لكوفيد-19، لاعتقاده بأن الرجل يقف في طريق وراثته لمنزل والدته ذات يوم.
وقالت القاضية كريستينا لامبرت: "لقد كانت خطة جريئة لقتل رجل على مرأى من الجميع وكدت أن تنجح في ذلك. لقد كنت بالتأكيد مهووسا بالمال، وبالأخص المال الذي كنت تعتبر أنك تستحقه".
وأقرّ كوان "53 عاما"، بجرمه الشهر الماضي في محكمة التاج في نيوكاسل بتهمة الشروع في القتل.
ونجا أوهارا "72 عاما" من الموت بعد أن تم إيداعه وحدة الرعاية المركزة لعدة أسابيع، وتم قطع جزء من ذراعه لمنع انتشار التهاب اللفافة الناخر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لقاح لكوفيد 19 المال نيوكاسل القتل محاكم القضاء لقاح لكوفيد 19 المال نيوكاسل القتل
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق بتهمة تهريب أسلحة للضفة
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء حكما بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق عماد العدوان بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفاد مصدر قضائي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فارّ من وجه العدالة، وأحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد إدانتهم في إطار القضية نفسها".
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع".
وكان المدعي العام لمحكمة أمن الدولة وجّه في مايو/أيار 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 أبريل/نيسان 2023 أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
والعدوان (36 عاما) كان أحد أصغر النواب سنا، وينتمي إلى إحدى أشهر القبائل في الأردن، وهو محام وكان عضوا في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينئذ أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ولم تحدد آنذاك وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.
وتناقل إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الحين مقطع فيديو لم يتسنّ التحقق من صحته يظهر أسلحة قيل إنها ضبطت في سيارة النائب السابق وتضم مسدسات وبنادق آلية.
يشار إلى أن الأردن تربطه معاهدة سلام مع إسرائيل أبرمت في عام 1994.