كشفت المؤسسات والشركات الروسية المشاركة في المنتدى العسكري التقني “آرميا – 2023”. الذي انطلقت فعالياته، اليوم الاثنين، قرب العاصمة الروسية موسكو.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن نحو 80 مؤسسة تعرض منتجاتها العسكرية في منتدى “آرميا – 2023”. كما عبر عن تأكيده على أن عقد المنتدى سيعزز الشراكة العسكرية والفنية لصالح الأمن والاستقرار في العالم الناشئ المتعدد الأقطاب.

كما أظهرت الأقسام التابعة للشركات الروسية عددا فريدا من المعدات المميزة. والتي من شأنها أن تقدم دعما كبيرا للقوات الروسية.

أبرز المعدات والأسلحة التي كشف عنها المعرض:

“كا – 52” بحرية بترسانة “فتاكة”

وحسبما كشفت عنه وكالة “سبوتنيك” فهي نسخة مطورة من المروحية الروسية “كا – 52” البحرية. والتي كان لها دورا هاما ورئيسيا في العملية العسكرية الروسية الخاصة. وتظهر المشاهد تزويد المروحية بترسانة من الأسلحة والصواريخ المتعددة الأغراض. تجعل من المقاتلة الروسية سلاحا ذو قدرة فريدة على تنفيذ المهام العسكرية.

“تي – 72” تتزود بنظام تشتيت المسيرات “تريتون”

زوّدت الدبابة الروسية “تي – 72 بي 3 إم” بنظام مخصص لتشتيت المسيرات المعادية، يحمل اسم “تريتون”، يهدف إلى إفشال عمل المسيرات المعادية. كما يظهر في الفيديو دبابة “تي – 72 بي 3 إم” بنظام “تريتون” الذي يعمل على قطع الإشارة والاتصالات بين الطائرات دون طيار المعادية ومشغليها. ما يبطل مفعولها، إذ يظهر النظام على شكل قمع تم تركيبه على برج الدبابة.

الكشف عن نظام قيادة وتحكم جديد “بوليانا – دي 4 إم 1”

ذكرت الخدمة الصحيفة لشركة “روس إلكترونيكس” القابضة، والتابعة لشركة “روستيخ” الحكومية، أنه تم الكشف عن نظام التحكم الآلي المحدث “بوليانا – دي 4 إم 1” لأول مرة في المنتدى العسكري التقني الدولي “آرميا – 2023”.

الكشف عن مدرعة “تايغر- إم” الروسية الجديدة

رصدت وكالة “سبوتنتيك” مشاهد للمدرعة الروسية “تايغر- إم” الجديدة المتعددة الأغراض، في منتدى “آرميا – 2023”. وتظهر المشاهد بأن المدرعة مزودة بدروع تمت إضافتها في النقاط الحرجة. بناء على الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

نماذج مطاطية لمدرعات روسية هدفها خداع وتشتيت العدو

كشف خلال منتدى “آرميا – 2023” عن نماذج مطاطية لمدرعات روسية صُممت خصصيًا لهدف تشتيت وخداع القوات المعادية في ظروف المعركة الحقيقة. وتهدف هذه النماذج الوهمية إلى تشتيت القوات المعادية وتجنيب القوات الروسية العاملة في أرض المعركة من عمليات الإستهداف. عن طريق خداع قوات العدو بالنماذج المطاطية. كما تظهر صور لنماذج مطاطية من الدبابة “تي – 80” ومنظومة “بانتسير- إس” للدفاع الجوي الروسي صممت بهدف خداع العدو.

محرك متطور لطائرة “ياك – 130 إم” الروسية

قدمت شركة “روستيخ” المتحدة للمحركات نموذجا لمحرك “إس إم – 100″، الواعد لطائرة التدريب القتالية “ياك – 130 إم” المطورة في المنتدى الفني العسكري”آرميا – 2023″.

كما يعتبر “إس إم – 100” تطويرا لـ “إي – 222-25” المحرك الأساسي، وسيتم تحسين أدائه بأبعاد ووزن مشابهين، على سبيل المثال، سيزداد الحد الأقصى لقوة المحرك بنسبة 20%. ويتضاعف حجم مورّد الطاقة. وحقق المصممون ذلك من خلال زيادة نسبة الضغط، وتركيب ضاغط حديث منخفض الضغط من ثلاث مراحل. وإدخال مكونات غرفة احتراق مطورة، وتوربينات ذات موثوقية عالية.

“روستيخ” تكشف لأول مرة عن مدفع “مالفا”

كما صرّحت مؤسسة “روستيخ” الروسية الحكومية للتصنيع العسكري، اليوم الاثنين، بأنه سيتم عرض المدفع الروسي الذاتي الحركة “مالفا” من عيار 152 ملم لأول مرة في منتدى “آرميا – 2023″ .

وقال مصدر في”روستيخ”: “للمرة الأولى، سيتم عرض أول مدفع هاوتزر “مالفا” للجمهور. بالإضافة كذلك إلى أنه قد تم بالفعل إطلاق إنتاجه التسلسلي في منشآت الإنتاج التابعة للمؤسسة الحكومية”.

كما قال النائب الأول للمدير العام لشركة “روستيخ”، فلاديمير أرتياكوف، لوكالة “سبوتنيك”، قبيل المعرض: “يتم إنشاء نسخة محدثة من “مالفا” بمدى أكبر لمواجهة مدافع هاوتزر التابعة لـ”الناتو”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة

#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن لجوء #إسرائيل إلى اختبار واسع النطاق لتقنيات #الذكاء_الاصطناعي المتطورة في قطاع #غزة.

وذكرت في تحقيق موسع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في #حرب_الإبادة على #غزة تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، وذلك خلال الحرب التي اندلعت أواخر عام 2023.

وتقول إن هذه الاختبارات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقا في #ساحات_القتال، ما أثار جدلا أخلاقيا واسعا في العالم.

مقالات ذات صلة محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال 2025/04/26

ووفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين، كانت نقطة البداية هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. عندها، لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استنادا إلى تحليلات صوتية لمكالماته.

وفي 31 أكتوبر، نفذت غارة جوية أدت إلى مقتله، لكن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 125 مدنيا، بحسب منظمة “إيروورز” البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات.

وخلال الأشهر التالية، واصلت إسرائيل تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية. من بين التقنيات التي طورتها برامج التعرف على الوجوه المتضررة أو غير الواضحة، وأداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيا، ونموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادرًا على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. كما طورت نظام مراقبة بصري متطور يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين.

وأكد مسؤولون أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم “الاستوديو”، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.

مخاوف أخلاقية

رغم النجاح التقني، أثارت التجارب مخاوف أخلاقية جدية. وقال ضباط إسرائيليون إن أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت أحيانا في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين. فيما حذرت هاداس لوربر، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من مخاطر هذه التقنيات قائلة: “لقد غيرت الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في الميدان، لكن دون ضوابط صارمة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

وفي تعليقه، أكد أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيرة، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية، قائلا إن “قدرات التوجيه تطورت من الاعتماد على صورة الهدف إلى التعرف على الكيان نفسه”. لكنه شدد على ضرورة الموازنة بين الفاعلية والاعتبارات الأخلاقية.

من أبرز المشاريع كان تطوير نموذج لغوي ضخم يحلل اللهجات العربية المختلفة لفهم المزاج العام في العالم العربي. وبحسب ضباط في المخابرات الإسرائيلية، ساعدت هذه التقنية في تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر 2024، من خلال تمييز التعابير المحلية في لبنان وتقييم احتمالات الرد.

لكن هذه التكنولوجيا لم تكن خالية من العيوب، إذ أخفق الروبوت أحيانا في فهم المصطلحات العامية أو أعاد صورا غير دقيقة مثل “أنابيب” بدلا من “بنادق”. ومع ذلك، وصفها الضباط بأنها وفرت وقتا ثمينا وسرعت التحليل مقارنة بالطرق التقليدية.

ورفضت كل من ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير. أما غوغل فأوضحت أن موظفيها الذين يخدمون كجنود احتياط في بلدانهم “لا يؤدون مهام مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية”.

من جهتها، امتنعت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل البرامج “نظرا لطبيعتها السرية”، مشيرة إلى أن الجيش يلتزم بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات، وأنه يجري تحقيقا في غارة اغتيال البياري دون الكشف عن موعد انتهاءه.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل الصراع كحقل تجارب لتقنياتها؛ إذ سبق أن طورت أنظمة مثل القبة الحديدية وطائرات مسيرة هجومية خلال الحروب السابقة في غزة ولبنان. لكن مسؤولين غربيين شددوا على أن حجم الاستخدام المتسارع للذكاء الاصطناعي في حرب 2023-2024 لا سابق له.

وحذر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن ما يجري في غزة قد يشكل نموذجا أوليا لحروب المستقبل، التي تعتمد على خوارزميات يمكن أن تخطئ أو تساء إدارتها، ما يضع حياة المدنيين وشرعية العمليات العسكرية على المحك.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل
  • شاهد بالفيديو.. صاحب مجزرة تصفية المواطنين بمنطقة “صالحة” يكذب مزاعم وتصريحات الدعم السريع.. يؤكد انتمائه للمليشيا ويكشف عن نمرته العسكرية وتاريخ إنضمامه لقوات حميدتي
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الدعم السريع “شيراز” تستعرض بالزي العسكري للمليشيا داخل أحد الأسواق وساخرون: (أوه ماي قاد خوفتينا وأرعبتينا يا محطة غيار الزيت)
  • “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
  • معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
  • شاهد بالفيديو.. بالزي العسكري وعلى يدها “الطبنجة”.. فتاة سودانية تقتحم حفل غنائي وتقدم فواصل من الرقص
  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  • “سانا” تكشف ما دار في لقاء الشرع ورئيس جهاز المخابرات العراقي
  • غادة عبد الرازق تكشف كواليس “شباب امرأة”: الفن مثل القمار
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة