إيران.. الحكم على 4 أشخاص بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة محافظة أذربيجان الغربية الإيرانية حكما أوليا بالإعدام على 4 متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "تسنيم".
وكتبت الوكالة: "وفقا للقضاء الإيراني، وجدت لجنتان من المحكمة الثورية أن 3 متهمين رئيسيين في قضية واحدة ومتهم واحد في قضية أخرى مذنبون بالتجسس لصالح إسرائيل".
وذكرت وسائل الإعلام سابقا أن منظمات حقوق الإنسان الدولية انتقدت إيران مرارا وتكرارا لاستخدامها على نطاق واسع لعقوبة الإعدام، بما في ذلك الحالات التي تستند فيها الاتهامات إلى اعترافات تم الحصول عليها تحت الإكراه أو التعذيب.
وفي وقت سابق، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الألماني-الإيراني جمشيد شارمهد المدان بتهم تتعلق بالإرهاب.
وتمت عملية الإعدام في الصباح، وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الألمانية إلى أن أحكام الإعدام في إيران عادة ما تنفذ شنقا.
وأيدت المحكمة العليا الحكم الصادر ضد شارمهد في أبريل 2023، رغم مطالبات نشطاء حقوق الإنسان بوقفه، ودعوات ألمانية لإلغاء الحكم.
وانتقدت برلين بشدة الحكم ودعت إلى إطلاق سراح شارمهد ومن المرجح أن يؤدي إعدامه إلى تجدد التوتر في العلاقات بين إيران وألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله
سول"أ.ف.ب": مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول برلمانيا يون سوك يول مجددا اليوم الثلاثاء أمام محكمة تنظر في مسألة إقالته رسميا من المنصب، علما أنه موقوف وتم تعليق مهامه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.
أدخل المدعي السابق يون كوريا الجنوبية في اضطرابات سياسية عندما أعلن الأحكام العرفية يوم الثالث من ديسمبر إذ علّق الحكم المدني وأرسل الجنود إلى البرلمان.
لكن محاولته فرض الأحكام العرفية لم تستمر أكثر من حوالى ست ساعات إذ تحدى البرلمان بقيادة المعارضة قوات الجيش للتصويت ضد الخطوة ولصالح عزله.
واعتُقل في إطار تحقيق جنائي منفصل في عملية دهم تمّت فجرا في منتصف يناير بتهم التمرد، ليصبح أول رئيس دولة كوري جنوبي يتم توقيفه وهو ما زال في منصبه.
وهو حاليا معتقل لكنه كان يحضر جلسات الاستماع الرامية إلى تثبيت عزله في المحكمة الدستورية التي ستقرر في هذا الشأن.
وإذا ثبتت المحكمة العزل، فسيتعين إجراء انتخابات في غضون 60 يوما لاختيار رئيس جديد.
وصلت إلى المحكمة اليوم الثلاثاء قافلة من السيارات تقل يون لحضور الجلسة.
ونفى يون في جلسات سابقة أن يكون وجّه كبار القادة العسكريين بـ"إخراج" النواب من البرلمان ومنعهم من التصويت ضد مرسومه، وهي مزاعم دحضها نواب في المعارضة.
وأفاد عن عدم اعتقاده بأن الأحكام العرفية كانت "فاشلة"، معتبرا أنها "انتهت قبل وقت قليل" مما كان يتوقع.
ويتوقع أن يدلي قائدان عسكريان سابقان ومسؤول سابق في جهاز الاستخبارات بشهاداتهم أثناء جلسة الثلاثاء.
واتّهم المدعون يون (64 عاما) في يناير بأنه "قائد تمرد".
ويواجه محاكمة جنائية منفصلة بهذه التهم، علما أن الحصانة الرئاسية لا تشمل التمرد.
ويواجه حال إدانته حكما بالسجن أو حتى الإعدام.