قال الدكتور ماك شرقاوي، المتخصص في الشؤون الأمريكية، أن من اسباب فوز ترامب، أنه أصبح لديه خبرة، وتعلم من أخطاءه، كما أصبح أكثر تحكما في اعصابه، كما أنه سيحذر مما حدث في سنواته الماضية، كما أن محاولات ترامب للاغتيال كانت سبب للدفع به للبيت الابيض، كما اغن روسيا ساهمت في رجوع ترامب للبيض الأبيض، كما أن تأخر الحزب الديمقراطي في الضغط على بايدن للانسحاب جاء على فرص كامالا هاريس كما تسبب في احتقان داخل الحزب، مما أدى إلى تصاعد فرص ترامب للفوز، كما أن ما كان يستخدمه الديموقراطيين كان يصب في مصلحة ترامب.

ماهر فرغلي: ترامب سيكون ضد تيار الإسلام السياسي خلال ولايته الثانية تفاصيل خطة ترامب الاقتصادية بشأن التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية وقمع الهجرة

وأضاف شرقاوي، خلال مداخلة عبر سكايب من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الجميع يدعم إسرائيل، كما أن نتنياهو سيتعامل بحذر لانه يعلم ما ردود فعل ترامب، كما أن إسرائيل كيان لقيط زرع في منطقة الشرق الأوسط من عام 1905م، كما إنهم كذابين ولا يوجد ما يسمى بأرض الميعاد، وأتوقع أن الأوضاع سوف تهدأ في منطقة الشرق الأوسط خلال 6 أشهر بعد فوز دونالد ترامب، سيكون هناك مؤتمر سلام، ومن الممكن أن يكون هناك صفقة قرن جديدة.

وأوضح شرقاوي أن ترامب وعد بإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، وإذا لم يوافق الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي بالحسنى عن توقف الحرب سيوافق بـ"العصا"، كما أنه على الديمقراطيين الان أن يحترموا أنفسهم ويكفوا عن إطلاق الوعود الفارغة وأن يلتزموا بكلامهم عن الأوضاع في الشرق الأوسط.

واختتمت شرقاوي، أن من اسباب اختيار ترامب لـ جي دي فانس بعد التعدي عليه بالالفاظ من قبل وكان من أشد المعارضين له، ليكون نائب رئيس، دليل على أن ترامب قريبا من كل الآراء،  ويريد أن بغير جلده، فترامب يريد أن يظهر أنه لا يريد أن يرفض الآخر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب هاريس أمريكا الانتخابات اخبار التوك شو کما أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت

قال تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه رغم مرور نحو أسبوع على بدء لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عملها واجتماعاتها، تواصل إسرائيل انتهاكاتها وخروقاتها للاتفاق، ساعية لترسيخ ما تقول إنه حق لها بـ"حرية الحركة" للتصدي لأي نشاط عسكري لـ"حزب الله" وعناصره.   وبحسب التقرير، فإنّ "اللافت أن خروقات إسرائيل لا تنحصر بمنطقة جنوب الليطاني، إنما تطال كل الأراضي اللبنانية، وتشمل عمليات قصف وتسيير مسيرات، وغيرها من النشاطات ذات الطابع العسكري".

ويضيف: "يُخشى أن تكون تل أبيب تسعى لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، فتستكملها حتى بعد انقضاء مهلة الستين يوماً التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحيث يفترض خلال هذه الفترة أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من القرى والبلدات التي ما زالوا يوجدون فيها".

وتابع: "بمقابل عشرات الخروقات الإسرائيلية، اكتفى حزب الله حتى الساعة بخرق واحد، قال إنه تحذيري، نفذه مطلع الشهر الحالي حين استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة".

ضبط نفس وأوضح العميد المتقاعد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى "اليونيفيل"، أنه "ومنذ سريان وقف إطلاق النار، وإسرائيل تسعى لتثبيت هدفها بحرية الحركة بوصفه أمراً واقعاً، أي تقصف أينما تشاء، وساعة ما تشاء، وهو ما كانت تتداوله عبر وسائل الإعلام، وليس مذكوراً في بنود الاتفاقية التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين حصراً".   ولفت شحادة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "المقاومة لا تزال تلتزم بضبط النفس كي لا تعطي إسرائيل مبرراً لمواصلة الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتقوم بدورها، وخصوصاً أنها لم تستلم مهامها إلا منذ وقت قصير، ليتبين ما إذا كان عملها فعالاً، وما إذا كانت قادرة على إلزام إسرائيل بوقف هذه الخروقات".

ويضيف شحادة: "أما إذا مرت مهلة الستين يوماً وانسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وواصل العدو خروقاته، فالأكيد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي".   وأوضح أنّ "هذه الخروقات أيضاً رسالة للداخل الإسرائيلي للقول إنه لا يزال لديها حرية الحركة، وإنها لا تزال تحتل قسماً من أراضي لبنان لمحاولة استيعاب امتعاض المستوطنين من عودة أهالي قرى الجنوب إلى منازلهم، وشعورهم بأن الاتفاق هزيمة لإسرائيل".

أما مدير معهد "الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية"، الدكتور سامي نادر، فيرى أن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان ينسجم مع ما تقوم به في سوريا، بحيث تعمد إلى تدمير أي إمكانية لتهديدها في السنوات المقبلة، وليس استهداف القدرات الدفاعية والهجومية في سوريا إلا استكمال للمسار اللبناني الذي بدأ بالحرب الموسعة، ويستكمل اليوم تحت بند الدفاع عن النفس، وهي عبارة مطاطة، من دون أن ننسى أن تل أبيب تستفيد أيضاً راهناً من عدم وجود أي ضغط أميركي عليها في ظل إدارة على وشك الرحيل".

ويلفت نادر في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه يجب ألا ننسى أن "الاتفاق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في لبنان هش واحتمال خرقه كبير، وإلا لما كانت إسرائيل وافقت عليه"، وأضاف: "أما وضع (حزب الله) فصعب، وهو لن يتمكن من الرد خصوصاً بعد ما حصل في سوريا وضرب كل طرق إمداده". (الشرق الأوسط)

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: فرص كبيرة لترامب في الشرق الأوسط
  • السيسي يتناول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط مع عدد من رجال الصحافة والإعلام
  • ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط
  • للمرة الثانية.. "ميبكوم" يرسّخ حضوره بالشرق الأوسط في FOMEX 2025
  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • سوريا مجرد بداية| خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يزور السعودية ويجتمع مع بن سلمان
  • خبيرة بالشرق الأوسط: إسرائيل تقدم ذرائع واهية لتوغلها بسوريا
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل لبحث الأوضاع المتصاعدة في سوريا
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي مع ولي العهد السعودي