الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني العالم يوم الأربعاء إلى إنقاذ الوكالة من حظر إسرائيلي قد يكون له "عواقب كارثية" على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب في غزة.
وأبلغ لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا للقوانين التي اعتمدها البرلمان الإسرائيلي الشهر الماضي، يبدأ سريان الحظر بعد 90 يوما.
وتعتبر "الأونروا" الوكالة الرئيسية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد تقريبا جميع السكان البالغ عددهم حوالي 3.2 مليون فلسطيني على المساعدات للبقاء على قيد الحياة وسط حرب إسرائيل المستمرة منذ أكثر من عام مع حركة حماس.
وقالت الأمم المتحدة، في رسالة اطلعت "رويترز" على مقتطف منها، يوم الأربعاء، إن إيجاد بديل لوكالة "الأونروا" في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، مشيرة إلى أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل.
وكتب كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى مسؤول كبير في الشؤون الخارجية الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء "أود أن أشير، كملحوظة عامة، إلى أنه ليس من مسؤوليتنا إحلال بديل للأونروا، وليس بمقدرونا هذا".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريس أكد يوم الإثنين أن "الأونروا" أساسية ولا يوجد بديل عنها.
وأشار دوجاريك إلى أنه إذا تم تطبيق القوانين بالكامل وأصبح من المستحيل على "الأونروا" العمل، فستكون إسرائيل مسؤولة عن توفير المواد والخدمات الإنسانية للفلسطينيين، بالإضافة إلى التعليم والرعاية الصحية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للأمم المتحدة إسرائيل البرلمان الإسرائيلي الأونروا غزة إسرائيل حماس أنطونيو غوتيريس التعليم الأونروا غزة للأمم المتحدة إسرائيل البرلمان الإسرائيلي الأونروا غزة إسرائيل حماس أنطونيو غوتيريس التعليم أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين إغلاق إسرائيل «مدارس الأونروا» في القدس
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لأوامر الإغلاق التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس”.
وأكدت الوزارة، “الوزارة أن هذه الإجراءات تعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً ممنهجا على الحق في التعليم، واستهدافا متعمدا لعمل المؤسسات الأممية والإغاثية التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وجددت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم الحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في طليعتها حقه في التعليم ورفضها القاطع لأي محاولات لتقويض عمل وكالة الأونروا أو المساس بمهمتها الإنسانية”.
ودعت الوزارة “المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقبل أيام، سلمت الشرطة الإسرائيلية “جميع مدارس “الأونروا” في مخيم “شعفاط” بالقدس أوامر بالإغلاق خلال 30 يوما، في خطوة وصفتها المنظمات الحقوقية والإنسانية بأنها تصعيد خطير يستهدف النسيج الاجتماعي والتعليمي للفلسطينيين في المدينة المقدسة”.
تجدر الإشارة إلى أن “وكالة “الأونروا”، التي تأسست عام 1949، تلعب دورا حيويا في تقديم الخدمات التعليمية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين”.