أفاد تقرير للأمم المتحدة، بأن تنظيم (داعش)، لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في سوريا والعراق.

وذكر التقرير، وفقا لتقارير إخبارية نشرت اليوم الثلاثاء، أنه خلال النصف الأول من عام 2023، ظل التهديد الذي يشكله تنظيم (داعش) مرتفعا في أغلب مناطق الصراع، مضيفا أن الوضع العام لا يزال نشطًا، ورغم الخسائر الفادحة التي مني به التنظيم وتراجع نشاطه في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودته للظهور قائما.

وأشار إلى أنه قام التنظيم بتكييف استراتيجيته والاندماج مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي يتوقع أن تؤدي إلى خسائر، كما قام بإعادة تنظيم صفوفه وتجنيد المزيد من المسلحين من المخيمات في شمال شرق سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك في الدول المجاورة.

ولفت إلى أن ما يقرب من 11 ألف مسلح يشتبه في أنهم من عناصر (داعش) في شمال شرق سوريا محتجزين في منشآت تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي لعبت دورا بارزا في القتال ضد التنظيم، مبينا أن من بين العناصر أكثر من 3500 عراقي، وحوالي 2000 من حوالي 70 جنسية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة داعش سوريا والعراق تنظيم داعش في سوريا لا یزال

إقرأ أيضاً:

«القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال

استقبلت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفداً من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الفتيات من الممارسات السيئة التي تلحق بهن، وعلى رأسها زواج الأطفال.

التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

وأشادت، السنباطي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريكا أساسيا لدعم قضايا الطفولة، لافته إلى أن الشراكة أثمرت بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت، مؤكدة أن زواج الأطفال يعتبر انتهاكا لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة، فضلا عن التأثير على حقهن في التعليم، مما يضر بصحتهن النفسية والجسدية.

وأشارت إلى أن المجلس سيعمل على إيجاد حلول سريعة لمواجهة هذه المشكلة، وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره، وأن هذه الأنشطة سيتم ربطها بتعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل، التي تساهم في إحياء تراث بعض الحرف والفنون اليدوية، على أن يتم التنفيذ في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.

رفع وعي الآباء والأمهات 

وأوضحت أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن هذه البرامج والأنشطة سيتخللها حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا.

ومن جانبه، أعرب وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان عن سعادته باستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.

مقالات مشابهة

  • مصائب الكيزان في بلاد السودان!
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • الأمم المتحدة تحذر من الانتهاكات والاستغلال بحق المهاجرين الأفارقة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • الاخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (٢)
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • الطفولة والأمومة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • «القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال