لبنان.. إقرار بند بتطويع 1500 عنصر في الجيش
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أقر مجلس الوزراء اللبناني في جلسته التي انعقدت قبل ظهر يوم الأربعاء، البند المتعلق بتطويع 1500 عنصر في جيش البلاد.
وقال وزير الإعلام زياد مكاري بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، إن مجلس الوزراء أقر في الجلسة البند المتعلق بتطويع 1500 عنصر من الجيش اللبناني، مشيرًا إلى أن "الاعتمادات موجودة وليس هناك أي إشكال".
أخبار متعلقة لازاريني: الحظر الإسرائيلي للأونروا له عواقب كارثيةقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحموأوضح أن هذا القرار مهم "سياسيًا ودوليًا ومدى ارتباطه بتطبيق القرار 1701.1138 مركز إيواءوقال منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، إنه "في جلسة مجلس الوزراء عُرض الوضع المستجد نتيجة العدوان الإسرائيلي وحالة النزوح، وحاليًا هناك 44 ألف عائلة موجودة في 1138 مركز إيواء، بالإضافة إلى 147 ألف أسرة في المنازل".
مقتل 37 شخصًا على الأقل وإصابة 105 آخرين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على #لبنان#اليومhttps://t.co/0ahhYtRmrS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024
وأعلن أن مجلس الوزراء أقر "إعطاء سلفة لمنشآت النفط بناء على دراسة أجرتها اللجنة بالتعاون مع وزارات الطاقة والشؤون والتربية والمحافظين، لتموين 541 مركز إيواء في مناطق ترتفع أكثر من 300 متر في الجبال والبقاع والداخل، لتأمين المازوت للتدفئة وهذا الأمر ستؤمنه الحكومة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان مجلس الوزراء اللبناني الجيش اللبناني العدوان الإسرائيلي على لبنان مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفجر حيا بأكمله بجنوب لبنان
شمسان بوست / متابعات:
قام الجيش الإسرائيلي بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان، لينضم إلى مجموعة من القرى الجديدة التي ينسفها الجيش بالكامل.
ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.
وأظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية.
وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي.
وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة.
وقارنت “رويترز” بين صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أكتوبر 2023 بتلك التي التقطت في سبتمبر 2024. وتقع العديد من القرى التي لحقت بها أضرار واضحة على مدار الشهر الماضي على قمم تلال تطل على إسرائيل.
يشار إلى أن ميس الجبل هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
يحدها جنوبا بلدة بليدا ومزرعة محيبيب وشمالا بلدة حولا وغربا بلدة شقرا وبرعشيت وشرقا إسرائيل.