فرار مئات السكان.. رياح قوية تؤجج حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ضربت رياح قوية ولاية كاليفورنيا يوم الأربعاء، ما أدى إلى تأجيج حرائق غابات سريعة الانتشار بالقرب من عقارات بملايين الدولارات على طول الطريق السريع على ساحل المحيط الهادئ في ماليبو.
بينما فرّ مئات السكان من حريق آخر أبعد جهة الشمال، في الوقت الذي حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من احتمال اندلاع حرائق "شديدة الخطورة مهددة الحياة".
أخبار متعلقة مستمرًا في حصد الأصوات.. ترامب يفوز بولاية ألاسكامتجهة إلى كوبا.. العاصفة "رافائيل" تتحول إلى إعصار من الفئة الثالثةوسارعت طواقم إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس إلى احتواء حريق غابات بالقرب برود بيتش في ماليبو، إذ أغلقت السلطات الطريق الساحلي الشهير، وحثت السكان على البقاء في أماكنهم.احتواء الحريقوأسقطت طائرات المياه على حريق برود بيتش الذي امتد عبر مساحه 40 فدانا "16 هكتارا".
ونجح رجال الإطفاء في احتواء الحريق بنسبة 15%، وقالوا إن مبنيين احترقا.
وفي الوقت ذاته، في شمال غرب لوس أنجلوس، أدى انتشار حريق ماونتن المنتشر بسرعة إلى إصدار أوامر إخلاء لمجتمعات متعددة في منطقة زراعية بالقرب من سانتا باولا في جنوبي مقاطعة فينتورا الجنوبية.
#أمريكا.. إخلاء منازل المئات بسبب حرائق الغابات في كاليفورنيا#اليوم #حرائق_الغاباتhttps://t.co/AehWk4AGOY pic.twitter.com/wcK0yCU9eD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2024
وأظهرت لقطات فيديو من قناة "كي تي إل إيه - تي في" الخيول وهي تركض بجوار سيارات إخلاء وعربات الجولف، بينما كان السكان يفرون من الحريق.
وقال أندرو داود، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في المقاطعة، إنه ليس لديه تفاصيل بشأن عدد المباني التي تضررت.
وأضاف أن "هناك عددًا من المنازل تضررت جراء الحرائق التي تنتشر بسرعة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لوس أنجلوس الولايات المتحدة الأمريكية حرائق الغابات حرائق الغابات في أمريكا حرائق الغابات في كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.