صحافة عالمية: نتنياهو يعزز قبضته بإقالة غالانت وابتهاج روسي بفوز ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
رصدت وسائل إعلام عالمية تداعيات إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وتزامنها مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية.
فقد أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن نتنياهو تخلص من أكبر عائقين أمام سياساته الأمنية في يوم واحد: غالانت والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث كان الأول يضغط لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق الأسرى، في حين كان يُتوقع أن تواصل الثانية سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وفي تحليل لدوافع الإقالة، أشارت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إلى أن توقيت القرار لم يكن مصادفة، إذ جاء خلال الانتخابات الأميركية لحجب فضيحتين تهزان مكتب نتنياهو: تسريب وثائق دفاع سرية، وتحقيق يتعلق بأحداث بداية الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن الخلاف بين نتنياهو وغالانت حول إدارة الحرب يمتد لأشهر.
مخاوف أوروبية
ونقلت صحيفة "هآرتس" مخاوف دبلوماسية أوروبية من تداعيات إقالة غالانت، حيث نقلت عن سفير أوروبي قوله إن غالانت "كان ملتزما حقا بإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء"، وهو ما لا يمكن قوله عن بعض الوزراء الآخرين.
وأضاف دبلوماسي آخر أن القلق الرئيسي يكمن في احتمال تنفيذ خطة الجنرال غيورا آيلاند لتجويع المدنيين في شمال قطاع غزة لإجبارهم على النزوح جنوبا.
وفي سياق متصل، كشفت "تايمز أوف إسرائيل" عن مفارقة لافتة، حيث أظهر استطلاع رأي أن 79% من اليهود الأميركيين صوتوا لصالح هاريس، مقابل 21% فقط لترامب، مسجلاً أدنى نسبة دعم يهودي لمرشح جمهوري منذ 24 عاما.
وعلى الصعيد الدولي، نقلت "واشنطن بوست" تباينا في ردود الفعل على فوز ترامب، حيث أظهر مسؤولون روس ابتهاجا واضحا وتفاؤلاً بإمكانية إعادة ضبط العلاقات الثنائية وإنهاء الحرب في أوكرانيا وفق شروط موسكو.
وفي المقابل، أبدى الزعماء الأوروبيون "شجاعة" في تأكيد استعدادهم للعمل مع الرئيس الجديد، رغم مخاوفهم من تغير السياسة الأميركية تجاه الحرب في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يجدد إهتمام الحكومة بمعالجة تداعيات الحرب
جدد د.جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إهتمام الحكومة بمعالجة تداعيات الحرب وآثارها على المواطن وعلي البنى التحتية ؛ مشيراً إلى تقصير المجتمع الدولي في مساعدة السودان لتجاوز الازمة الراهنة وقدم الوزير – لدى لقائه سفير جمهورية ألمانيا لدى السودان السفير. توماس ترشتيقن بالوزارة، الاثنين، بحضور د. محمد بشار وكيل التخطيط – شرحاً مفصلاً لتداعيات الحرب على المواطن الأعزل وعلى موارد البلاد وتدمير البنية التحتية و توقف عجلة الإنتاج ؛ مشيراً إلى أن جهود الحكومة لصالح المواطن لم تحظ بأي دعم من المجتمع الدولي الذي اقتصرت مساعداته على العون الإنساني في مجال الصحة والتعليم ؛ مبيناً أن هذا العون على ضعفه لا يأت إلا عبر طرف ثالث هو منظمات الأمم المتحدة . و أعرب الوزير عن أمله في أن تسهم ألمانيا في تحريك المجتمع الدولي واستقطاب دعم للشعب السوداني والمشاركة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأبان الوزير أن تكلفة النقل العالية للمساعدات الإنسانية عبر معبر أدري والإصرار على فتح المعبر الذي تسيطر عليه المليشيا المتمردة دون غيره من المعابر يجعل من الأوفق إغلاقه ما لم تتم مراقبته من الحكومة . من ناحيته أكد السفير الألماني إهتمامه بتطوير علاقات التعاون بين البلدين ومساعدة السودان في تحقيق السلام عبر التفاوض؛ مؤكداً إهتمامه بمعالجة تداعيات الحرب على المواطنين وعلى تقدم العملية السياسية في السودان. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب