رصدت وسائل إعلام عالمية تداعيات إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وتزامنها مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية.

فقد أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن نتنياهو تخلص من أكبر عائقين أمام سياساته الأمنية في يوم واحد: غالانت والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث كان الأول يضغط لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق الأسرى، في حين كان يُتوقع أن تواصل الثانية سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وفي تحليل لدوافع الإقالة، أشارت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إلى أن توقيت القرار لم يكن مصادفة، إذ جاء خلال الانتخابات الأميركية لحجب فضيحتين تهزان مكتب نتنياهو: تسريب وثائق دفاع سرية، وتحقيق يتعلق بأحداث بداية الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن الخلاف بين نتنياهو وغالانت حول إدارة الحرب يمتد لأشهر.

مخاوف أوروبية

ونقلت صحيفة "هآرتس" مخاوف دبلوماسية أوروبية من تداعيات إقالة غالانت، حيث نقلت عن سفير أوروبي قوله إن غالانت "كان ملتزما حقا بإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء"، وهو ما لا يمكن قوله عن بعض الوزراء الآخرين.

وأضاف دبلوماسي آخر أن القلق الرئيسي يكمن في احتمال تنفيذ خطة الجنرال غيورا آيلاند لتجويع المدنيين في شمال قطاع غزة لإجبارهم على النزوح جنوبا.

وفي سياق متصل، كشفت "تايمز أوف إسرائيل" عن مفارقة لافتة، حيث أظهر استطلاع رأي أن 79% من اليهود الأميركيين صوتوا لصالح هاريس، مقابل 21% فقط لترامب، مسجلاً أدنى نسبة دعم يهودي لمرشح جمهوري منذ 24 عاما.

وعلى الصعيد الدولي، نقلت "واشنطن بوست" تباينا في ردود الفعل على فوز ترامب، حيث أظهر مسؤولون روس ابتهاجا واضحا وتفاؤلاً بإمكانية إعادة ضبط العلاقات الثنائية وإنهاء الحرب في أوكرانيا وفق شروط موسكو.

وفي المقابل، أبدى الزعماء الأوروبيون "شجاعة" في تأكيد استعدادهم للعمل مع الرئيس الجديد، رغم مخاوفهم من تغير السياسة الأميركية تجاه الحرب في أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المعركة لم تنتهِ.. كلامٌ من نتنياهو عن حزب الله

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل لن توفر جهداً حتى استعادة كافة الأسرى الإسرائيليين المخطوفين من قبل حركة "حماس" في قطاع غزّة.   وذكر نتنياهو أن إسرائيل مُصممة على إتمام أهداف الحرب بإعادة المُختطفين و "تدمير حماس"، موضحاً أنّ "المرحلة الأولى من الإتفاق في غزة هي وقف مؤقت لإطلاق النار"،وأضاف: "أتعهد باستكمال تنفيذ كافة أهداف الحرب والرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترامب منحانا دعماً كاملاً في ذلك. مع هذا، فقد تعهد ترامب تعهد بالإفراج عن كافة الأسلحة التي علقت في عهد بايدن".   وتابع: "سنزيد عدد قواتنا في محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة في غلاف غزة، وإذا كانت هناك ضرورة للعودة للقتال فسنقوم بذلك وبقوة، وسيتم إبعاد المخربين المفرج عنهم إلى غزة أو الخارج".   واعتبر نتنياهو أن "المعركة لم تنته بعد وأمامنا طريق طويل"، قائلاً إن إسرائيل ألحقت الضرر بالمحور الإيراني كله، وأردف: "نفّذنا عمليات ضد حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وفي داخل إيران، وحققنا إنجازات وقمنا بتغير الصورة في الشرق الأوسط كله وحماس أصبحت وحيدة".




مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بإقالة ألف مسؤول
  • صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب
  • بوتين: نرحب برغبة ترامب في منع حرب عالمية ثالثة
  • مستقبل اتفاق وقف النار بغزة من منظور نتنياهو وترامب
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • ساعر: لا أوافق غالانت على أن أهداف الحرب تحققت
  • ترامب: أخبرت نتنياهو بأن الحرب يجب أن تنتهي.. إذا لم يحترمونا سوف يندلع الجحيم
  • رسالة دونالد ترامب لـ نتنياهو بشأن الحرب في غزة
  • المعركة لم تنتهِ.. كلامٌ من نتنياهو عن حزب الله