ضمن مبادرة بداية.. ثقافة الفيوم تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تواصلت فعاليات الأسبوع الثقافي لطلاب المدارس بالفيوم الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار برامج وزارة الثقافة، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، وذلك بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك شهدت مدرسة الثورة الإعدادية بنين بالفيوم، محاضرة بعنوان "سن المراهقة"، قدمتها جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل، أوضحت خلاله تعريف مرحلة المراهقة، وأهم التغيرات التي يمر بها المراهق، وكيفية تجاوز هذه المرحلة بأمان، وأهمية اختيار الصديق، والقدوة الحسنة، والرجوع إلى الأسرة، وأكدت أيضا على كيفية اكتشاف وتنمية المهارات، وتحديد الهدف والسعي لتحقيقه، وأشارت إلى بعض النماذج الناجحة مثل؛ العالم المصري أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، واختتمت حديثها بمناقشة الطلاب حول أحلامهم في المستقبل.
أعقب ذلك حوار مفتوح في موضوعات متنوعة تهم الطلاب في حياتهم اليومية، ناقشت خلاله علا حسان، أخصائي الطفل، كيفية إدارة الوقت والاهتمام بممارسة الرياضة، والاستفادة من وقت الفراغ وحسن استثماره، وأهمية الاستخدام الصحيح للموبايل.
ضمن جهود الدولة في الحفاظ على البيئة.. محاضرة بعنوان "تغير المناخ" بثقافة الفيومكما عقدت محاضرة بعنوان "تغير المناخ"، ناقشت فيها "حسان" جهود الدولة في الحفاظ على البيئة، والاتجاه نحو البيئة الخضراء، وأهمية إعادة تدوير المخلفات، وكيفية الحد من مظاهر التلوث الناتج عن تغير المناخ.
وقدمت تهاني أحمد، أخصائي الطفل، مسابقات ثقافية متنوعة مع الطلاب منها "تغير المناخ"، بالإضافة إلى ورشة أركت نفذتها نعمة رجب، أخصائي الطفل، وعرض مسرح عرائس قفازية بعنوان "ازرع شجرة"، تأليف وأداء جيهان عبد الله.
وضمن الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقد قسم المواهب بالفرع محاضرة بعنوان "تأثير الأصدقاء في حياتنا"، بمدرسة التوفيق الإعدادية بنات، تحدثت فيها شيماء حمدي، مدرب تنمية مجتمعية، عن مفهوم الصداقة، والفرق بين الصديق والزميل، وكيفية إختيار الصديق
وأوضحت "حمدي" أنواع الصداقات ومنها؛ صديق المصلحة، وصديق المبادئ، وصديق الدراسة والعمل، وغيرها، كما أكدت أن الصداقات الجيدة توسع الآفاق والمعرفة، كما أنها تؤثر على الصحة النفسية، حيث تقلل من خطر الاكتئاب والتوتر، وتزيد من الشعور بالسعادة والرضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المناخ طلاب تغير المناخ ثقافة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مصر ليست متورطة فى قضية تغير المناخ العالمى
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة؛ عدم تورط مصر فى قضية تغير المناخ العالمي، واتهمت العالم الصناعى بالتورط فى تلك القضية التى تقلق سكان الكرة الأرضية.
وأضافت"د.ياسمين"، أن الثورة الصناعية تسببت فى انبعاثات الكربون الناتج من صناعات البترول والغاز والنقل.
جاء ذلك، خلال الحوار المجتمعى لوزيرة البئية فى قاعة مناسبات جامعة جنوب الوادى فى العاصمة القنائية اليوم"الخميس"؛ بحضور الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قــنا، والدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، وقيادات وزارة البيئة والمحافظة وبعض نواب البرلمان ورجال الصحافة والإعلام، وحشود غفيرة من طلاب وطالبات الجامعة؛ أعقبها توزيع 100 دراجة على الفائزين فى مسابقة الوزارة.
فى سياقٍ متصل، شددت وزيرة البيئة على توقيع غرامات مالية حال عدم الإلتزام بالجدول الزمنى لمصنع تدوير القمامة ومدفن قوص بالصحراء الشرقية، فى المواعيد المحددة.
وعنفت الوزير القائمين على أمر الشركة المنفذة للمشروع فى بداية زيارتها لمحافظة قــنا؛ وأمرت بإعداد تقرير شامل بنسب التنفيذ قبل مغادرتها لقــنا.
وأشارت الوزيرة؛ إلى إنشاء أكبر محطة شمسية فى إفريقيا، فى صحراء نجع حمادى للحد من انبعاثات الكربون واستخدام طاقة نظيفة حفاظاً على البيئة أجمل شئ فى الوجود من صنع الخالق.
وأوضحت فى ردها على سؤال"الوفد"بشأن أوجه التعاون مع قطاع الأمن الصناعى بوزارة العمل للحفاظ على البيئة، أن عمل الوزارة متشابك مع قطاعات كثيرة فى معظم الوزارات بينها وزارتى التنمية المحلية والرى على سبيل المثال.
وأضافت، أن وجه التعاون الوحيد يتمثل فى الحفاظ على نظافة بيئة العمل؛ من خلال الإلتزام بإشتراطات الصحة والسلامة المهنية وتفادى التلوث.
وقالت الوزيرة؛ أنها من أشد المعارضين لظاهرة قطع الأشجار بإعتبارها صديقة البيئة لإمتصاصها غاز ثانى أكسيد الكربون من الجو؛ لكن لا علاقة بين قطع الأشجار وتغير المناخ العالمى؛ فمصر ليست متورطة فيه كما أسلفنا.
ولفتت، إلى تفعيل دور القطاع الخاص فى إنشاء مصانع تدوير القمامة والمخلفات الصلبة؛ بأيدى مصرية ومنها مصنع تدوير القمامة بقوص المرتقب.
وطالبت الوزيرة، المرأة المصرية بالمساهمة فى جهود التنمية والحفاظ على البيئة وتعليم النشء بإلقاء المخلفات فى الأماكن المخصصة لها.
وأعلنت مكافحتها لصرف المخلفات الصلبة الناتجة عن مصانع السكر فى النيل والمجارى المائية.
ولفتت، إلى أن السبب فى ذلك مرجعه قدم آلات تلك المصانع وعدم تطويرها؛ وأنه جارى التعاون معها ببرامج حديثة تنتشلها من أوضاعها السيئة بيئياً.
وتناولت فكرة رئيس جامعة جنوب الوداى؛ بإلزام المقبلين على الزواج بالحصول على دورة تعليمية مدتها 15 أو شهر لتعلم الحفاظ على البيئة من خلال تشريع قانونى؛ موضحة أن هذا الأمر يحتاج لحوار مجتمعى ليلقى قبولاً شعبياً؛ وأن الشباب هم من بيدهم إخطارنا بالحلول التى تترجم هذه الفكرة على أرض الواقع.