تواصلت فعاليات الأسبوع الثقافي لطلاب المدارس بالفيوم الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا في إطار برامج وزارة الثقافة، المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، وذلك بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.

خلال ذلك شهدت مدرسة الثورة الإعدادية بنين بالفيوم، محاضرة بعنوان "سن المراهقة"، قدمتها جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل، أوضحت خلاله تعريف مرحلة المراهقة، وأهم التغيرات التي يمر بها المراهق، وكيفية تجاوز هذه المرحلة بأمان، وأهمية اختيار الصديق، والقدوة الحسنة، والرجوع إلى الأسرة، وأكدت أيضا على كيفية اكتشاف وتنمية المهارات، وتحديد الهدف والسعي لتحقيقه، وأشارت إلى بعض النماذج الناجحة مثل؛ العالم المصري أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، واختتمت حديثها بمناقشة الطلاب حول أحلامهم في المستقبل.

أعقب ذلك حوار مفتوح في موضوعات متنوعة تهم الطلاب في حياتهم اليومية، ناقشت خلاله علا حسان، أخصائي الطفل، كيفية إدارة الوقت والاهتمام بممارسة الرياضة، والاستفادة من وقت الفراغ وحسن استثماره، وأهمية الاستخدام الصحيح للموبايل.

ضمن جهود الدولة في الحفاظ على البيئة.. محاضرة بعنوان "تغير المناخ" بثقافة الفيوم 

كما عقدت محاضرة بعنوان "تغير المناخ"، ناقشت فيها "حسان" جهود الدولة في الحفاظ على البيئة، والاتجاه نحو البيئة الخضراء، وأهمية إعادة تدوير المخلفات، وكيفية الحد من مظاهر التلوث الناتج عن تغير المناخ.

وقدمت تهاني أحمد، أخصائي الطفل، مسابقات ثقافية متنوعة مع الطلاب منها "تغير المناخ"، بالإضافة إلى ورشة أركت نفذتها نعمة رجب، أخصائي الطفل، وعرض مسرح عرائس قفازية بعنوان "ازرع شجرة"، تأليف وأداء جيهان عبد الله.

وضمن الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقد قسم المواهب بالفرع محاضرة بعنوان "تأثير الأصدقاء في حياتنا"، بمدرسة التوفيق الإعدادية بنات، تحدثت فيها شيماء حمدي، مدرب تنمية مجتمعية، عن مفهوم الصداقة، والفرق بين الصديق والزميل، وكيفية إختيار الصديق 

وأوضحت "حمدي" أنواع الصداقات ومنها؛ صديق المصلحة، وصديق المبادئ، وصديق الدراسة والعمل، وغيرها، كما أكدت أن الصداقات الجيدة توسع الآفاق والمعرفة، كما أنها تؤثر على الصحة النفسية، حيث تقلل من خطر الاكتئاب والتوتر، وتزيد من الشعور بالسعادة والرضا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم المناخ طلاب تغير المناخ ثقافة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟

نشرت مجلة "البحوث الجيوفيزيائية في المحيطات"، دراسة، جاء فيها أنّ: "إحدى التيارات المحيطية في القطب الشمالي، تمثّل خطر الاختفاء هذا القرن، بسبب تغير المناخ".

وأضافت الدراسة المشتركة، من جامعة غوتنبرغ ومعهد ألفريد وينر الألماني، أنّه: "نتيجة لذلك، يمكن إغراق شمال المحيط الأطلسي بالمياه العذبة، ما سيضعف التيارات المحيطية العالمية".

وبحسب الدراسة نفسها، فإنّ: "موضوع ضعف دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي (AMOC) -جزء من دورة حرارية ملحية عالمية تجري في المحيطات-، أصبح موضوعا ساخنا بين علماء المناخ في العالم".

وتابعت: "مع ذلك، فمن غير الواضح ما هي العواقب عندما تتغير التيارات المحيطية وعندما يتم الوصول إلى نقطة التحول"؛ فيما قال الباحث سيلين هيوز من جامعة غوتنبرغ، مع الزملاء ماريلو أثاناز ورافائيل كولر من ألمانيا، إنّ: "مستقبل أحد التيارات المحيطية الرئيسية في بحر بوفورت، الواقع في محيط القطب الشمالي، شمال السواحل الكندية وسواحل ألاسكا".

وأوضح أنّ: "هذا التيار هو Beaufort Gyre وهو ميزة مهمة لمحيط القطب الشمالي. من خلال تخزين أو إطلاق المياه العذبة، ما يؤثر على الخصائص المحيطية داخل القطب الشمالي وبعيدا عن شمال المحيط الأطلسي".


وأبرز: "بسبب درجات الحرارة الأكثر دفئا في القطب الشمالي، يفقد Beaufort Gyre حاليا كميات كبيرة من الجليد البحري. إذ يساعد الجليد على إبقاء المحيط باردا، ويتصرف كغطاء". 

"يسمح الجليد البحري الأرق لمرور المزيد من الحرارة من الجو إلى المياه الواقعة تحته، ورفع درجات حرارة البحر بشكل أكبر، ما يتسبب في اختفاء المزيد من الجليد البحري"؛ فيما تشير الأبحاث السابقة إلى أنّ: "محتوى المياه العذبة في بحر بوفورت قد زاد بنسبة 40 في المئة خلال العقدين الماضيين".

مخاوف بشأن جليد البحر "نقطة تحول"
يقول كبير المحاضرين في علم المناخ بجامعة غوتنبرغ وخبير في أعماق المحيط والجليد البحري، هيوزي: "نتائج هذه الدراسة تجعلنا نشعر بالقلق من أن الحد من الجليد البحري في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى نقطة تحول حيث ينهار AMOC".

وبحسب الدراسة، فإنّ: "الباحثين قاموا بإسقاطات باستخدام نماذج المناخ العالمية فقط التي يمكن أن تمثل بدقة Beaufort Gyre. نموذج المناخ هو محاكاة كمبيوتر لنظام المناخ على الأرض -في الغلاف الجوي والمحيط والأرض والجليد. تُستخدم نماذج المناخ لإعادة بناء المناخ السابق أو التنبؤ بالمناخ المستقبلي".


يقول الباحث في معهد Alfred Atlanty، والمؤلف الأول للدراسة، آثاناسي: "إذا لم يتم تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بشكل عاجل، فإن هذا الإسقاط يشير إلى أن Beaufort Gyre سوف تضعف ويطلق المياه العذبة التي تحملها حاليا. يمكن أن تصل هذه المياه العذبة إلى شمال المحيط الأطلسي، وربما تؤثر سلبا على  AMOC".

وختم بالقول: "إن AMOC، الذي يشكّل تيار الخليج جزءا منه، له أهمية كبيرة للمناخ في الدول الاسكندنافية حيث ينقل المياه الدافئة إلى خطوط عرض عالية في نصف الكرة الشمالي"، مردفا: "ما يسعى الباحثون لدراسته عن كثب الآن هو العلاقة بين انخفاض الجليد البحري في القطب الشمالي، وضعف AMOC وكيف يمكن أن يتطور هذا في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية
  • مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ،فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
  • محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات مبادرة «العيد أحلى» بمراكز الشباب | صور
  • خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الشرع والسوداني… سوريا والعراق يؤكدان عمق العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك
  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • وزير الرياضة يشهد ختام فعاليات "30 يوم لياقة في رمضان" بالمركز الأوليمبي بالمعادي
  • في آخر أيام شهر رمضان الكريم.. «الداخلية» تواصل توزيع وجبات إفطار على الصائمين
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة