الانتخابات الأمريكية 2024.. الرئيس الصيني يهنئ ترامب بالفوز في الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الرئيس الصيني شي جين بينج اتصل بدونالد ترامب لتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ونقلت "سي إن إن" هذا النبأ، يوم الأربعاء، عن مصادر مطلعة، بينما امتنعت السفارة الصينية في واشنطن عن التعليق على الموضوع.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية جرت في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر.
وأعلن ترامب عن فوزه في الانتخابات صباح الأربعاء قبل انتهاء فرز الأصوات، بينما توقعت جميع وسائل الإعلام الرائدة حصوله على العدد الضروري من أصوات المجمع الانتخابي.
ورغم عدم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية رسميا، قد هنأ عدد من الزعماء دونالد ترامب بالفوز. كما اتصل به الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والمرشحة الخاسرة في الانتخابات كامالا هاريس لتقديم التهنئة والتأكيد على التزامهما بالانتقال السلس للسلطة إلى إدارة جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الرئيس الصيني انتخابات الرئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
شمسان بوست / خاص:
انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.
وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.
وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.
ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.
وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.