وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
لبنان – بحث وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، مع سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي، مستجدات القصف المتواصل على لبنان وسبل وقفه في إطار التحرك الدبلوماسي على مستوى مجلس الأمن.
وتمنى بو حبيب، على “الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن وداعما كبيرا للبنان، ممارسة ضغوط إضافية في المجلس لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنها على مقربة منها”.
كما أكد على “موقف لبنان المبدئي باستعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية”.
من جانبه، سلم السفير الجزائري إلى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024-2025، في عدة اختصاصات أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره للجزائر على هذه المبادرة الكريمة، معتبرا إياها “عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري” ومشيدا بسجل المبادرات الجزائرية المتواصل تجاه لبنان.
وفي ظل ما تتعرض له المدن الفينيقية القديمة في لبنان لخطر الدمار، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من القصف الإسرائيلي.
وطالب ميقاتي “بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من الهوية الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية”.
ويضم لبنان خمسة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونيسكو”، وهي معرضة للخطر بفعل الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على بعلبك وصور.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدين الحملات الفرنسية العدائية ضد الجزائر
إستنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، الحملة القذرة والتورط من قبل أطراف أجنبية. وخاصة الفرنسية منها واللوبي الصهيوني- المخزني. في محاولة نسج مخططات خطيرة بهدف زعزعة استقرار الجزائر وأمنها ووحدتها.وأدانت المنظمة بشدة التكالب الإعلامي من وسائل الإعلام الفرنسية المخزنية، التي تعمل جنباً إلى جنب مع النخب المأجورة والمدفوعة من قبل الصهيونية والإمبريالية العالمية.والتي وصلت بها الدناءة إلى سعيها إلى محاولة شيطنة الجزائر بالتلفيق والأكاذيب والبهتان وعقد مقارنات. وإسقاطات من نسج الخيال مع دول تعيش ظروفا خاصة بها. بما يعكس الأنفس المريضة التي تزعجها مواقف الجزائر الثابتة بمبادئها وستظل شوكة عصية على الأعداء.
وحيّت المنظمة بكل اعتزاز وتقدير جهود قوات الأمن الجزائرية بمختلف تشكيلاتها. التي تسهر بلا هوادة للحفاظ على أمن المواطنين ووحدة الوطن. وحماية مقدراته ومقوماته وتثمن يقظة مختلف مصالح الأمن الوطني وروح الوطنية العالية التي يتحلى بها الشعب الجزائري. داعيةً الجميع إلى المزيد من اليقظة والحذر لمواجهة كافة محاولات التفرقة والمساس بأمن الجزائر ووحدتها.
كما تجدد المنظمة تأييدها الكامل للقيادة العليا للبلاد في سياستها الخارجية، التي تعد مصدر فخر لكل جزائري وطني يعتز بمبادئ عدم التدخل في شؤون الدول، ويرفض التدخل في الشأن الداخلي الجزائري، ويدعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
وتفتخر المنظمة بالدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية، خاصةً ضمن عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي. والتي توجت مؤخراً بإنجاز تاريخي يتمثل في السماح للأعضاء غير الدائمين بالاطلاع على الوثائق الصادرة عن المجلس. هذا الانتصار يعد خطوة هامة في مسار إصلاح المنظومة الدولية، وعلى رأسها آليات عمل مجلس الأمن.
وتدعو المنظمة وسائل الإعلام الوطنية والنخب في هذا الوطن إلى الاصطفاف مع مؤسسات الدولة الجزائرية في تصديها لهذه المحاولات العدائية المقيتة. كما تحيي المؤسسة الأمنية في تفكيك خيوط هذه المؤامرة بشكل احترافي ودقيق، وكشفها للرأي العام بالصوت والصورة.