لبنان – بحث وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، مع سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي، مستجدات القصف المتواصل على لبنان وسبل وقفه في إطار التحرك الدبلوماسي على مستوى مجلس الأمن.

وتمنى بو حبيب، على “الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن وداعما كبيرا للبنان، ممارسة ضغوط إضافية في المجلس لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنها على مقربة منها”.

كما أكد على “موقف لبنان المبدئي باستعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية”.

من جانبه، سلم السفير الجزائري إلى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024-2025، في عدة اختصاصات أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.

وأعرب وزير الخارجية عن شكره للجزائر على هذه المبادرة الكريمة، معتبرا إياها “عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري” ومشيدا بسجل المبادرات الجزائرية المتواصل تجاه لبنان.

وفي ظل ما تتعرض له المدن الفينيقية القديمة في لبنان لخطر الدمار، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من القصف الإسرائيلي.

وطالب ميقاتي “بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من الهوية الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية”.

ويضم لبنان خمسة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونيسكو”، وهي معرضة للخطر بفعل الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على بعلبك وصور.

 

المصدر:RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مصرع وإصابة 4 من الجيش اللبناني في انفجار جنوبًا

أعلن الجيش اللبناني مصرع أحد عناصره وإصابة 3 آخرين بجروح متوسطة، إثر انفجار جسم مشبوه خلال قيام وحدة مختصة بمسح هندسي في منطقة وادي العزية بمدينة صور جنوبي البلاد.

وأعرب الرئيس اللبناني، حسبما ذكر التلفزيون اللبناني، عن ألمه لهذا الحادث، مؤكدًا أن الجيش يدفع مرة جديدة من دماء أبنائه ثمنًا لبسط سلطة الدولة وتحقيق الاستقرار في الجنوب، تنفيذًا للقرار 1701.

وشدد عون على أن المؤسسة العسكرية تبقى الملاذ الوحيد لجميع اللبنانيين للمحافظة على أمنهم وسلامتهم، وبسط السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.

ويأتي مقتل الجندي في وقت يعمل الجيش اللبناني منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل» لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

ورغم سريان وقف إطلاق النار، أبقت إسرائيل على قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية في جنوب لبنان، تخولها الإشراف على جانبي الحدود.ولا تزال تنفذ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب الكامل من جنوب البلاد.

اقرأ أيضاًأبو الغيط يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية د.نواف سلام

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته

الصحة اللبنانية: استشهاد مواطن إثر غارة إسرائيلية على بلدة الطيبة

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 4 من الجيش اللبناني في انفجار جنوبًا
  • جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
  • غالبية مواقع الحزب جنوب الليطاني بيد الجيش.. وعون يسعى إلى تسليمٍ سلسٍ للسـلاح
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع عسكرية جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يسيطر على مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • إصابة جندي إسرائيلي بانفجار لغم على الحدود.. الجيش اللبناني يسيطر على جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
  • دوريات مشتركة بين اليونيفيل والجيش لتعزيز الأمن في الجنوب