صدى البلد:
2025-05-01@06:27:52 GMT

ننشر أسماء 27 جامعة حكومية معتمدة رسمياً في مصر

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإعلان قوائم مؤسسات التعليم العالي المُعتمدة في جمهورية مصر العربية؛ لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بهذه المؤسسات التعليمية المُعتمدة.

وتشمل هذه القائمة المؤسسات التعليمية المُعتمدة من الوزارة: (الجامعات الحكومية، الجامعات الخاصة، الجامعات الأهلية، الجامعات التكنولوجية، أفرع الجامعات الأجنبية، جامعات باتفاقيات دولية، جامعات باتفاقيات إطارية، جامعات بقوانين خاصة، أكاديميات حكومية، الكليات التكنولوجية، المعاهد).

وقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إعلان قوائم المؤسسات التعليمية المُعتمدة داخل جمهورية مصر العربية؛ يهدف إلى توعية الطلاب وأولياء الأمور بهذه المؤسسات، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية التي تُمارس أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة من الوزارة، وتمنح شهادات وهمية غير مُعادلة من المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدًا على تكثيف عمل لجان الضبطية القضائية بالوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، حملاتها خلال الفترة القادمة؛ لضبط أي كيانات وهمية تدعي كذبًا أنها مُعتمدة.

وأضاف المُتحدث الرسمي لوزارة للتعليم العالي والبحث العلمي، أنه يمكن للطلاب متابعة كافة أخبار التنسيق للجامعات والمعاهد خلال الفترة القادمة، من خلال ما يُنشر من بيانات رسمية تصدر عن المركز الإعلامي للوزارة بوسائل الإعلام المختلفة، وما يُنشر على الموقع الإلكتروني وحسابات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مواقع التواصل الاجتماعي التالية:
● الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 
https://mohesr.gov.eg/   
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك) 
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT 
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (الانستجرام) 
https://www.instagram.com/mohesregypt 
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر)  
https://twitter.com/Mohesregypt 
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (Threads):
https://www.threads.net/@mohesregypt 

وطالبت وزارة التعليم العالي وسائل الإعلام  بنشر قوائم مؤسسات التعليم العالي المُعتمدة للرأي العام؛ لتعريف الطلاب بها خلال هذه الفترة الهامة.

وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد قائمة الجامعات الحكومية المعتمدة في جمهورية مصر العربية ، وتضم (27) جامعة حكومية وهي على النحو التالي:
1. جامعة القاهرة.
2. جامعة الإسكندرية.
3. جامعة عين شمس.
4. جامعة أسيوط. 
5. جامعة طنطا.
6. جامعة المنصورة.
7. جامعة الزقازيق.
8. جامعة حلوان.
9. جامعة المنيا.
10. جامعة المنوفية.
11. جامعة قناة السويس.
12. جامعة جنوب الوادى.
13. جامعة بني سويف.
14. جامعة الفيوم.
15. جامعة بنها.
16. جامعة كفر الشيخ.
17.  جامعة سوهاج.
18. جامعة بورسعيد.
19. جامعة دمنهور
20. جامعة أسوان.
21. جامعة دمياط.
22. جامعة السويس.
23. جامعة مدينة السادات.
24. جامعة العريش.
25. جامعة الوادي الجديد.
26. جامعة مطروح.
27. جامعة الأقصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الم عتمدة

إقرأ أيضاً:

مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي

يحظى موضوع الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع عبر العالم في المناقشات والمنتديات والمجادلات حول الموضوع. ولقد سبق أن تناولت هذا الموضوع في مقالين بهذه الجريدة الرصينة: أحدهما عن الذكاء الاصطناعي والإبداع، والآخر عن الذكاء الاصطناعي والترجمة. ولكن هذا الموضوع يحتمل المزيد من التأملات دائمًا، إذ إن له أبعادًا كثيرةً لا حصر لها؛ ولذلك فإنني أريد في هذا المقال التنويه إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية والبحث العلمي.

وقد يبدو أن استخدام كلمة «تأثير» أفضل من استخدام كلمة «مخاطر» الواردة في عنوان هذا المقال؛ لأن هذه الكلمة الأخيرة قد لا تبدو محايدة، وإنما تنطوي على حكم مسبق يتخذ موقفًا متحيزًا ضد تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا تفسير غير صحيح؛ لأن كلمة «مخاطر» تعني أن هناك طريقًا نسير عليه -أو ينبغي أن نسير فيه- ولكنه يكون محفوفًا بالمخاطر التي ينبغي أن ندركها لكي يمكن اجتنابها. فلا مراء في أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة كبرى في المعرفة البشرية.

هذه الثورة المعرفية تتمثل في القدرة الهائلة للآلة على توفير بيانات ضخمة في أي مجال معرفي، بل يمكن لبرامج هذه الآلة أن تؤلف نصوصًا أو موضوعات بحثية أو تصمم ابتكارات ومخترعات باستخدام هذه البيانات.

ولقد أثمرت هذه الثورة المعرفية بوجه خاص في مجال تطبيقات العلوم الدقيقة، وعلى رأسها الرياضيات البحتة التي تمتد جذورها في النهاية في المنطق الرياضي، كما لاحظ ذلك برتراند رسل بشكل مدهش في مرحلة مبكرة للغاية في كتابه أصول الرياضيات!

ولا شك أيضًا في أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات مثمرة في مجال العملية التعليمية، إذ إنه يسهِّل على المعلم والطالب معًا بلوغ المعلومات المهمة والحديثة في مجال الدراسة، ويقدِّم المعلومات للطلبة بطريقة شيقة ويشجعهم على البحث والاستكشاف بأنفسهم.

وهنا على وجه التحديد مكمن المشكلة، فعندما نقول: «إن الذكاء الاصطناعي يشجع الطلبة على البحث والاستكشاف بأنفسهم»، فإننا ينبغي أن نأخذ هذه العبارة بمعناها الدقيق، وهو أن الذكاء الاصطناعي هو ذكاء الآلة، والآلة دائمًا هي أداة للاستخدام، وبالتالي فإنها لا يمكن أن تكون بديلًا لدور المستخدِم الذي يجب أن يقوم بنفسه بالبحث والاستكشاف. وهذا يعني أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي والتعويل عليه في عملية التعلم، سيؤدي إلى القضاء على روح المبادرة والاكتشاف، وسيحول دون تعلم مهارات التفكير الناقد critical thinking وتنميتها من خلال عملية التفاعل المباشر بين الطلبة والمعلم. وتلك كلها مخاطر حقيقية على التعليم.

ولا تقل عن ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي الذي يصبح تكريسًا لسوء استخدام هذا الذكاء في مراحل التعليم المختلفة. بل إن المخاطر هنا تصبح أشد وأكثر ضررًا؛ لأنها تتعلق بتكوين باحثين وأساتذة يُرَاد لهم أو يُرجى منهم أن يكونوا علماء حقيقيين في مجالاتهم البحثية المتنوعة. ولعل أشد هذه المخاطر هو شيوع السرقات العلمية من خلال برامج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بعملية التأليف من خلال كتابات ودراسات وبحوث منشورة؛ وهو ما قد يشجع الباحث على استخدام المادة المُقدّمة له باعتبارها من تأليفه ودون ذكر للمصادر الأصلية التي استُمدت منها هذه المادة.

حقًّا أن الذكاء الاصطناعي نفسه قد ابتكر برامج لاكتشاف السرقات العلمية (لعل أشهرها برنامج Turnitin)؛ ولكن هذا لا يمنع الباحثين الذين يفتقرون إلى أخلاقيات البحث العلمي من التحايل على مثل هذه البرامج من خلال التمويه، وذلك بتطعيم البحث بمادة موثقة من مصادرها، بحيث يبدو البحث مقبولًا في الحد الأدنى من نسبة الاقتباسات المشروعة! وهذا أمر لا ينتمي إلى البحث العلمي ولا إلى الإبداع والابتكار.

وبصرف النظر عن مسألة السرقات العلمية، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي له مخاطر أخرى تتمثل في أن المادة المقتبَسة كثيرًا ما تكون مشوهة أو غير دقيقة، وهذا يتبدى -على سبيل المثال- في حالة النصوص المقتبسة المترجَمة التي تقع في أخطاء فادحة وتقدم نصًا مشوهًا لا يفهم مقاصد المؤلف الأصلي، وهذا ما فصلت القول فيه في مقال سابق. وفضلًا عن ذلك، فإن برامج الذكاء الاصطناعي لا تخلو من التحيز (بما في ذلك التحيز السياسي)؛ ببساطة لأنها مبرمَجة من خلال البشر الذين لا يخلون من التحيز في معتقداتهم، وهذا ما يُعرف باسم «الخوارزميات المتحيزة» biased algorithms.

ما يُستفاد من هذا كله هو أن الذكاء الاصطناعي ينبغي الاستعانة به في إطار الوعي بمخاطره؛ ومن ثم بما ينبغي اجتنابه، ولعل هذا ما يمكن تسميته «بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، وهي أخلاقيات ينبغي أن تَحكم برامج هذا الذكاء مثلما تَحكم المستخدم نفسه.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: 12 جامعة أهلية جديدة تدخل الخدمة لأول مرة ‏بالعام الدراسى المقبل
  • مدبولي يتابع جاهزية 12 جامعة أهلية جديدة للعام الدراسي المقبل مع وزير التعليم العالي
  • التعليم العالي تكشف حقيقة منح طلاب الجامعات إجازة غدا بسبب الطقس
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • تعاون سوداني تركي في مجال التعليم العالي
  • الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز
  • بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند