تعود للعصر الروماني.. العثور على مدافن نادرة لجنود الفيلق في سيفاستوبول
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار مدافن نادرة يمكن أن تنتمي إلى الفيالق الرومانية خلال الحفريات الأثرية التي أجرتها البعثة التابعة لمعهد آثار شبه جزيرة القرم في مدينة خيرسونيسوس القديمة بسيفاستوبول.
صرح بذلك نائب رئيس البعثة ميخائيل ماتروسوف في تصريح أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.
وقال: "استكشفت البعثة قسما من المقبرة يحتوي على مدافن تعود إلى العصر الروماني، وأقيمت مراسم الدفن هناك تماشيا مع طقوس حرق الجثث ودفنها، مضيفا أن المدافن تعود للقرنين الثاني والثالث الميلاديين عندما رابطت في منطقة خيرسونيسوس وحدات من الفيلق الإيطالي الأول والفيلق الكلودي الحادي عشر.
بالإضافة إلى هذه المدافن، تم العثور أيضا على أوعية خزفية كانت تستخدم كجرار تذكارية، وأباريق فخارية، وأمفورا رودسية نادرة لمنطقة شمال البحر الأسود. وأثارت اهتمام علماء الآثار بشكل خاص الجرة المطلية باللون الأحمر بنقوش يذكر أحدها اسما يونانيا، وتم العثور أيضا على مجموعة متنوعة من المصابيح المطلية باللون الأحمر مع صور بارزة، وقلادة فضية مع صورة أفروديت أورانيا، وإبزيم روماني، وورقة من إكليل ذهبي وغيرها.
يذكر أن المنطقة التي تقع فيها سيفاستوبول المعاصرة كانت مأهولة بالسكان منذ 2.5 ألف عام. وفي أعوام 424-421 قبل الميلاد تأسست هناك مستعمرة خيرسونيسوس الإغريقية القديمة، وما زالت المستعمرة موجودة حتى نهاية القرن الرابع عشر ميلادي. ويُعتقد أن الأمير فلاديمير المعمدان للروس اعتنق المسيحية هنا في القرن العاشر.
وعلى مدار 200 عام من البحث الأثري في خيرسونيسوس، تمت دراسة عدة أقسام من المقبرة التي يعود تاريخها إلى الفترة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن العاشر الميلادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الآثار العصر الروماني
إقرأ أيضاً:
صحة دبي تطلق خدمة إصدار شهادات الميلاد عبر منصاتها الرقمية
أعلنت هيئة الصحة بدبي إطلاق خدمة إصدار شهادات الميلاد لتكون إلكترونية بالكامل عبر منصاتها الرقمية لتوفير تجربة ميسرة وسريعة للمتعاملين تعكس التزامها بالتحول الذكي وتسهيل الخدمات الحكومية، بما يعزز جودة الحياة وسعادة أفراد المجتمع.
تأتي هذه الخدمة في إطار حرص الهيئة على تسهيل تجربة المتعاملين، وضمان توفير حلول سريعة وفعالة، بما يعكس التزامها بتقديم خدمات حكومية ذكية ومتكاملة تعزز راحة وسعادة أفراد المجتمع.
تتيح الخدمة الجديدة للمتعاملين إمكانية إصدار شهادة ميلاد رسمية بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والأوردو، دون الحاجة لمراجعة مركز سعادة المتعاملين في الهيئة، عبر إجراءات ذكية بسيطة ومتكاملة، تبدأ بتقديم بلاغ الولادة وإرفاق المستندات المطلوبة من خلال النظام الإلكتروني الخاص بالمستشفيات في دبي، ليتمكن المتعاملون لاحقاً من استكمال الطلب عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، واختيار عدد النسخ المطلوبة، وسداد الرسوم إلكترونياً.
وأكدت الهيئة أن الحصول على الخدمة يتم خلال يوم عمل واحد ويمكن تسليمها للمتعاملين عبر البريد الإلكتروني، أو الهاتف المتحرك، أو طلب الحصول على نسخة مطبوعة عبر خدمة التوصيل، ما يضمن راحة وسرعة في الإجراءات، مع إمكانية مراجعة مركز سعادة المتعاملين بهيئة الصحة بدبي للحالات الاستثنائية.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور رمضان البلوشي مستشار مدير عام هيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة إن الخدمة الجديدة تأتي في إطار التزام الهيئة بتعزيز تجربة المتعاملين من خلال تقديم خدمات أكثر سهولة وسرعة وكفاءة ومرونة، مشيراً إلى أهمية الخدمة ودورها الفاعل في تقليل الوقت والجهد على المتعاملين، وتعزيز التحول الرقمي في الخدمات الحكومية، بما يواكب توجهات دبي في تقديم خدمات عالمية المستوى.
ونوه إلى الجهود المستمرة التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لتطوير وتحسين خدماتها لضمان توفير تجربة سلسة تلبي تطلعات المتعاملين، من خلال توظيف الابتكار والتقنيات الذكية بمختلف المجالات.
وأوضح الدكتور البلوشي أن الخدمة الجديدة تشمل كذلك إصدار نسخ إضافية من شهادات الميلاد أو إصدار بدل فاقد، وفق متطلبات محددة تشمل تقديم نسخة من الشهادة السابقة إن وجدت، أو إرفاق تقرير شرطة في حال فقدانها، مشيراً إلى خيارات الدفع المتعددة لهذه الخدمة والتي تشمل الدفع الإلكتروني، أو البطاقات الائتمانية، أو التحويل البنكي.
المصدر: وام