أبوالعلا: هناك لاعبين "فاتحين بيوتهم" من غرامات الزمالك
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد محمد أبوالعلا نجم الزمالك السابق، أن هناك لاعبين ومدربين "فاتحين بيوتهم" من الغرامات التي دفعها النادي الأبيض خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن النادي تكبد أكثر من نصف مليار جنيه خلال الفترة الماضية في ظل ظروف صعبة يعيشها النادي، مبديا استيائه من أن تلك الأمور مرت دون محاسبة لمن تسبب في الديون.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الزمالك لو استغل كل تلك الاموال كان من الممكن أن يبني فرع جديد أو يجدد الفريق بالكامل، ما حدث إهدار مال عام، وفلوس أعضاء الزمالك، وتم التعامل باهمال شديد، ولم يتم محاسبة المسئول عن ذلك حتى الآن".
وأضاف: "صفقات الزمالك منطقية والأسعار غير مبالغ فيها، ومن المبكر الحكم على صفقات الفريق، ولا أعرف لماذا يتم تسليط الضوء على اللاعبين الجدد داخل الأبيض فقط، وبنتايك لاعب جيد وقدم مستوى جيد في المباريات الماضية، والحكم عليهم يحتاج شهرين أو ثلاثة أشهر".
وواصل: "ميشالاك وعمر فرج ومحمد حمدي لاعبين جيدين، ويحتاجون لمزيد من الوقت للظهور بشكل مميز، بينما بنتايك اندمج وتأقلم وظهر بشكل طيب خلال المباريات الماضية، وكان من أبرز الأسماء التي شاركت أمام الأهلي خلال السوبر الإفريقي".
ملخص أخبار الرياضة اليوم.. بيان اتحاد الكرة بشأن التسريبات والزمالك ينهي صداع أكينيولا وتفاصيل إصابة نيمار وإقالة كريسبو موعد مباراة الأهلي اليوم أمام زد في الدوري المصري والقناة الناقلةوأكمل: "صفقات الزمالك لم يتم دفع فيها أرقام مالية كبيرة مقارنة بما كان يحدث سابقًا في ضم لاعبين، ورغم ذلك لازال هناك لاعبين كثيرين لديهم مستحقات ورحلوا عن النادي مثل ابراهيما نداي وسامسون الذي يريد مليون دولار، لا يوجد نادٍ في العالم حدث فيه مثلما يحدث مع الزمالك".
وزاد: "الزمالك لم يتكبد مبالغ كبيرة وقام بضم لاعبين دون مقابل مالي وبنظام الاعارة من أجل تدعيم صفوفه، واللاعبين الذين رحلوا حصلوا على أموال أكثر من الموجودين حاليا في الفريق".
وعن فسخ عقد سامسون، قال: "الأمور أصبحت طبيعية في ظل تسديد مبالغ للاعبين لم يتم الاستفادة منهم فنيا، وميزة ضم ايجاريا أنه لاعب حر ولن يتم دفع فيه أي مبالغ مالية، ولا بد من إبرام عقود تحافظ على حقوق النادي، لو كان لاعبًا جيدًا يمكن الاستفادة منه، ولو حدث عكس ذلك فأنه لن يكلف النادي مبالغ كبيرة".
وحول مواجهة الزمالك ضد سموحة، علق قائلا: "بالتأكيد لن تكون مباراة سهلة، الفريقين لديهم لاعبين مميزين والمباراة في برج العرب، والنقاط هامة للأبيض قبل فترة التوقف بكل تأكيد، وفي غياب لاعبين مؤثرين مثل زيزو، والزمالك لديه حلول كثيرة حاليًا ومن الوارد أن يلعب فتوح كجناح، وأيضا يتواجد كونراد ومصطفى شلبي، كلها حلول مطروحة أمام جوميز".
وأضاف: "منذ السوبر الإفريقي، وهناك محاولات لجر الزمالك لأزمات خارج الملعب، مثل أزمة الثلاثي في الإمارات وعقوبات الكاف وغيرها، كلها أمور متفصلة، ولا نريد الحديث بلغة المظلومية، ولكن نريد الحديث بلغة القوة، ما يحدث أن الزمالك كان مستباح نتيجة لسنوات من الترهل، وهذا أمر ليس طبيعي مطلقا".
جمال علام يؤكد صدور قرارات قوية بشأن أزمة تسريبات مباراة الزمالك والبنك الأهلي على رأس المجموعة الأولى ببطولة العالم للطائرة «رجال» بالبرازيلوأشار إلى أن هناك حالة غير طبيعية منها أزمة التحكيم مؤخرا، والقلق على الزمالك ليس فني، لكن هناك ضغوط وأحداث وحالة هياج شديدة خلال الساعات الماضية، موضحًا أن وجود خبير أجنبي لم يستفد منه سوى طرف واحد، وكل الأندية أصدرت بيانات ضد التحكيم الموسم الماضي، وهناك أندية عديدة استفادت من الاخطاء في الموسم الماضي وفرق آخرى لم تستفيد.
وأتم: "لا أعرف سر الحشد الكبير ضد محمد عادل، وهناك أخطاء فادحة وأندية كثيرة استفادت من الاخطاء، هناك نغمة موجودة والبعض يُصر على جر نادي الزمالك لتلك الازمات، ونادي الزمالك كبير والجميع يريد الفوز بمجهوده فقط، وموضوع غريب أن يكون الزمالك طرف في كل الأحداث الأخيرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكرة أعضاء الزمالك الدوري المصري الزمالك الزمالك والبنك بوكس تو بوكس هناک لاعبین
إقرأ أيضاً:
38 مليار ريال إجمالي الإنفاق على المصارف الوقفية خلال السنوات الثلاث الماضية
الثورة /
بلغ إجمالي الإنفاق على المصارف الوقفية – خلال الفترة ١٤٤٣ – ١٤٤٥هـ – ٣٧ مليارا و٩٥٠ مليونا و٢٤١ ألف ريال.
وأوضح تقرير صادر عن الهيئة العامة للأوقاف أن الإنفاق الوقفي، خلال السنوات الثلاث الماضية، توزع على ثلاثة مصارف أساسية؛ هي: مصرف المساجد والعاملين فيها، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على هذا المصرف ١٥ مليارا و٣٥٧ مليونا و٨٦٢ ألف ريال، ومصرف المبرات الوقفية، وبلغ إجمالي الإنفاق عليه ١١ مليارا و٧١٩ مليونا و٣٨٠ ألف ريال، فيما بلغ الإنفاق على مصرف العلماء والمتعلمين، ١٠ مليارات و٨٧٢ مليونا و٩٩٨ ألف ريال.
وبحسب التقرير، فإن الإنفاق على مصرف المساجد والعاملين فيها استهدف توفير الخدمات المستمرة، والطارئة والعامة للمساجد، وتأثيثها وترميمها، وصيانتها مع مرافقها، إضافة إلى ترميم المقامات التاريخية، والإعاشة الشهرية للعاملين في المساجد، إلى جانب الورش المتنقلة لخدمات وغسيل وتنظيف المساجد، وتنفيذ حملة أن «طهرا بيتي»، وطباعة وتوزيع مواقيت الصلوات.
ولفت إلى أن مصرف المبرات الوقفية استهدف دعم المجالين الصحي والاجتماعي، ومجالي الشعائر الدينية، وفي سبيل الله، في حين استهدف مصرف العلماء والمتعلمين دعم مجالات التعليم الأساسي والشرعي ورعاية العلماء والمجال التوعوي والإرشادي والقرآن الكريم، والجامعات الخيرية، وطباعة الكتب، وعقد الدورات والورش والندوات والمؤتمرات.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي المستفيدين من المصارف الوقفية بلغ – خلال نفس الفترة – مليونا و٤٥ ألفا و٩٠١ مستفيد؛ توزعوا بواقع ٧٧٧ ألفا و٣١٣ مستفيدا من مصرف المبرات الوقفية، و٢٦٨ ألفا و٥٨٨ من مصرف العلماء والمتعلمين، و٢١ ألفا و٦٨٦ مستفيدا من مصرف المساجد والعاملين فيها.