وزير الصحة: فخورون بفوز 3 من أبناء الكويت في المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعرب وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الثلاثاء عن اعتزازه وفخره بفوز ثلاثة من أبناء الكويت من بين 2000 مشارك على مستوى العالم في المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية التي أقيمت بمناسبة مرور 75 عاما على انشاء المنظمة.
وقال الوزير العوضي في كلمته خلال الحفل الذي اقامته المنظمة إن جوهر المسابقة الفنية لا يقتصر على مجرد إضفاء قيمة جمالية بل يتجاوز ذلك ليجسد ماهية الانسان وعافيته مشيرا الى قدرة الفن على بث الحماس في النفوس.
وأكد أهمية رعاية المواهب الفنية للشباب الكويتي وتوظيفها في مجال الصحة وما لها من تأثير ايجابي على صحة الانسان مشيرا الى ان هذه المسابقة التي تضع الفن والصحة في صميم بنيتها تلعب دورا لا غني عنه في تفريغ طاقات هؤلاء الشباب الإبداعية عبر منفذ إيجابي وبناء.
وهنأ وزير الصحة الطلبة الفائزين الذين شاركوا لينالوا شرف تمثيل الكويت على المستوى الإقليمي مشيدا بما تقدمه منظمة الصحة العالمية واسهاماتها لتعزيز الصحة العامة ودورها الفعال في المشهد الصحي العالمي والإقليمي.
وأشاد العوضي بجهود المنظمة منذ إنشائها بالنهوض بالإنسانية وفي المجال الصحي عالميا وإقليميا وبالجهود الرامية للنهوض في الخدمات الصحية المقدمة في الكويت.
وأشار الى استمرار التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية مبينا أن هناك تعاونا قائما معها وهو برنامج مكافحة الإدمان والمخدرات وبرامج أخرى للجودة والمعايير وتطبيقها.
من جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية أسد حفيظ في كلمة مماثلة إن المسابقة حققت نجاحا باهرا وشهدت تنافسا كبيرا بفضل التعاون والدعم المقدمين من وزارتي الصحة والتربية.
وذكر أن المنظمة عندما أطلقت هذه المسابقة الفنية كان الهدف منها هو استكشاف المنظور الفريد للأطفال والوقوف على كيفية تصويرهم للصحة من خلال قدراتهم الفنية وقد “أذهلنا ما أظهره الفنانون الصغار في الكويت من مواهب رائعة وإبداع استثنائي”.
وأضاف أن أعمالهم الفنية كانت بمثابة شهادة على فهمهم ووعيهم بالقضايا الصحية بالغة الأهمية التي تؤثر علينا جميعا وتذكرنا بأن أصوات شباب الكويت ورؤاهم لها قيمة كبيرة في رسم مستقبل الصحة العامة.
ولفت الى ان المسابقة التي حملت عنوان 75 عاما من تحسين الصحة العامة حظيت بمشاركة كبيرة من جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط بمشاركة 14 بلدا من بينها الكويت وتلقى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أكثر من 2000 مشاركة فنية ما يعكس شغف العقول الشابة وتفانيها في تصوير التحديات الصحية العالمية بصورة إبداعية.
وأعرب عن سعادة المكتب لتلقي أكثر من 100 مشاركة فنية من الطلاب المقيدين في مختلف المدارس العامة والخاصة في الكويت مؤكدا أهمية تلك المبادرات والتزام المنظمة بإيجاد عالم أوفر صحة وأكثر إنصافا والالتزام بالعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل تعزيز (الصحة للجميع) في دولة الكويت.
من ناحيته قال ممثل وكيل وزارة التربية أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف على دشتي في كلمة مماثلة إن الاهتمام بالنشء وتثقيفهم وتعليمهم هو أساس العمل الذي تقوم به وزارة التربية وبالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
وثمن الدور البارز لوزارة الصحة في حملاتها الصحية والتوعوية الدورية والمستمرة مع القطاعات التربوية والهادفة الى توفير البيئة الصحية الملائمة لقطاع التعليم والهيئة الإدارية والتعليمية.
وهنأ دشتي منظمة الصحة العالمية على مرور 75 عاما على انشائها مشيدا بجهودها في تعزيز الصحة العالمية والحفاظ على سلامة العالم ليتمكن الجميع من بلوغ أعلى مستوى من الصحة والرفاه.
يذكر ان عدد الطلبة الفائزين بالمسابقة بلغ 35 مشاركا من ضمنهم الطلبة الفائزين من دولة الكويت وهم الطالب عبد الله الصفار من ثانوية الامام مالك والطالب يوسف إبراهيم من مدرسة رفعة النموذجية والطالب علي المطيري من مدرسة كعب بن مالك.
المصدر كونا الوسوممنظمة الصحة وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة وزير الصحة منظمة الصحة العالمیة المسابقة الفنیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ برعاية الطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتور عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ من رعاية الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة هي الأساس في تكوين القدرات الذهنية والجسدية للأطفال، موضحة أن 85% من هذه القدرات تتشكل في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يكتسب الأطفال العادات الاجتماعية ويعيشون حالة من الاستقرار النفسي بفضل الرعاية الجيدة.
جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الدولي للمعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية في دورته الحادية عشر، والذي انعقد تحت عنوان "التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة من المنظور الوطني والدولي".
وأضافت الألفي، أن العديد من دول العالم تعطي اهتمامًا بالغًا لمرحلة الطفولة المبكرة، حيث أصبحت مرحلة رياض الأطفال عند عمر 4 سنوات إلزامية في بعض الدول، في حين يسعى البعض الآخر لتقديمها عند عمر 3 سنوات، ويعود ذلك إلى رغبة تلك الدول في تعليم أطفالهم أساسيات العناية بالصحة والصحة العامة، والاستفادة القصوى من هذه المرحلة لتنشئة الطفل بشكل سليم، مما يعزز السلوك العلمي والصحي والاستقرار النفسي لديهم.
وشددت نائب الوزير على ضرورة تعزيز السلوك الصحي في مصر، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة والابتعاد عن إدمان السوشيال ميديا، والاهتمام باستخدام اللغة النظيفة، كما أكدت ضرورة تقليص الاستخدام المفرط للأدوية، خصوصًا المضادات الحيوية، التي تساهم في 30% من الوفيات، فضلاً عن مكافحة التدخين وإدمان المواد المخدرة، مشيرة إلى أهمية تنمية السلوك الصديق للبيئة، ودعم المبادرات التي تهدف إلى بناء المنازل الخضراء.
وتناولت الألفي دور المجلس القومي للسكان في تحسين الخصائص السكانية في مصر، موضحة أن العمل لا يقتصر على الحد من النمو السكاني فقط، بل يمتد إلى تطوير أساليب الحياة من خلال برامج توعوية بدءًا من مشورة ما قبل الزواج، مرورًا بتأجيل الحمل الأول والوصول إلى حمل آمن.
كما أكدت على تشجيع الولادة الطبيعية الآمنة، والحد من القيصرية غير المبررة طبيًا، وتطبيق رعاية الجلد للجلد في الساعة الذهبية الأولى بعد الولادة، فضلاً عن تشجيع الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة، والتربية الإيجابية والرعاية النفسية والتنموية للأطفال.
وأشارت إلى أن محافظة الإسكندرية كانت من أوائل المحافظات التي تبنت هذا المفهوم من خلال المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، ودعت الحضور إلى تكثيف المشاركة في نشر هذا المفهوم لتحقيق تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة، والمساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية، تسلمت نائب الوزير، درعًا مقدمًا من المؤتمر إلى وزارة الصحة والسكان، تقديرًا لدورها الفاعل في دعم قضايا الصحة العامة وتنمية الأسرة.
IMG-20241125-WA0017 IMG-20241125-WA0016 IMG-20241125-WA0015 IMG-20241125-WA0014