الشمال يحترق.. إسرائيل تدفع بـ15 فرقة إطفاء للسيطرة على حرائق مستوطنة أفيفيم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اندلاع حرائق كبيرة في مستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة، بعد سقوط صواريخ أطلقها حزب الله من لبنان، حيث أظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد السوشيال ميديا تصاعد سحب كثيفة من الدخان.
الشمال يحترقوبحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، اشتعلت النيران في عدة مبانٍ ومناطق مفتوحة في مستوطنة أفيفيم في شمال الأراضي المحتلة.
وأوضحت أن الصواريخ التي أطلقها حزب الله استهدفت مناطق بالقرب من المستوطنة، مسببة أضراراً كبيرة، في حين لم يُعلن عن وجود إصابات حتى الآن.
حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالجليل الغربي. pic.twitter.com/nkD5RiKKwV
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) November 6, 2024وأعلنت خدمة الحرائق والإنقاذ التابعة للاحتلال الإسرائيلي أن 15 فريق إطفاء يعملون على إخماد الحرائق التي اندلعت في مبنى، ومخزن للتعبئة، وأماكن تخزين أدوات زراعية ومستودعات أخرى.
يُشار إلى أن منطقة الجليل الأعلى تشهد تأهباً عالياً منذ بداية الأزمة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بنقل تعزيزات عسكرية، وسط توقعات باستمرار التصعيد العسكري.
فيما يعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة المواجهات التي شهدتها المنطقة، والتي زادت معها المخاوف من تصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
حزب الله يقصف شمال الأراضي المحتلةيشار أن حزب الله كان قد أطلق عدة صليات صاروخية الأربعاء استهدفت مناطق مختلفة في شمال ووسط دولة الاحتلال الإسرائيلية، بما فيها محيط مطار بن جوريون، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات جراء الشظايا وحالات التدافع أثناء النزول إلى الملاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنات شمال إسرائيل شمال الأراضي المحتلة حزب الله وسائل إعلام عبرية مستوطنة أفیفیم حزب الله
إقرأ أيضاً:
عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو)
رصدت فضائية “الغد”، مشاهد عودة أهالي غزة إلى الشمال، حيث يتجمع عدد هائل من المركبات، التي تمتد على مرمى البصر من المنطقة الأمنية الخاصة بالتفتيش، وحتى منطقة المغازي، إذ تبلغ المسافة نحو 5 إلى 6 كيلومترات، لكي تصطف السيارات على طول الطريق في انتظار دورها للوصول إلى مدينة غزة وشمالها.
ويقول مراسل القناة إن المعاناة كبيرة، “فهؤلاء المواطنون، منذ صباح الأمس، منذ الساعة التاسعة أو العاشرة، يتواجدون على هذا الطريق في انتظار دورهم”.
أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"وتواجه العائلات الفلسطينية، التي تتكدس في المركبات مع أمتعتها، ظروفًا صعبة للغاية، ويقول أحدهم: "الحمد لله، نحن سعداء بالعودة إلى الشمال، الفرح لا يوصف، حتى لو قضينا العمر كله في العودة إلى بيوتنا، هذه فرحة حقيقية، رغم فقداننا للشهداء والجرحى. سنعود ونظل في بلادنا، وسنبقى صامدين، ولن نستسلم للعدو الصهيوني، يجب أن نبقى صامدين، حتى لو فقدنا الآلاف، أو قضينا شهورًا في الشوارع، نحن هنا منذ يومين، لكننا سعداء لأننا سنعود إلى بلادنا، ولن نسمح للعدو بدخول أراضينا".
وتظهر العائلات في هذا المشهد المأساوي، حيث تتكدس بشكل كبير في هذه المنطقة، ما يعكس الأوضاع الصعبة التي تعاني منها، خاصة مع وجود العديد من الأطفال. كما ترون، الأوضاع مؤلمة، والأطفال والنساء والأمتعة كلها في هذه المركبات.
وفي سيارة مليئة بالأطفال والنساء الذين يرغبون في العودة إلى شمال مدينة غزة، يقول أحدهم: “الحمد لله، العائلة كلها هنا، نحن عائدون إلى غزة، مشاعرنا مليئة بالفرح والأمل، ونتمنى أن نتجاوز هذه المحنة”، وعند سؤالهم عن منازلهم، يجيبون: "البيت مدمر بالكامل، لكننا سعداء بالعودة إلى أرضنا، ورغم كل شيء لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين".
ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.