مياه الإسكندرية تناقش تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظمت شركة مياه الشرب بالإسكندرية اجتماعًا للجنة المجتمع المدني، برئاسة المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني بهدف تحسين جودة الخدمات ودعم التنمية المستدامة في محافظة الإسكندرية.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة ماجدة الشاذلي، ممثلة المجلس القومي للمرأة، وعدد من ممثلي الوزارات والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، والأزهر، والكنيسة.
إفتتح المهندس أحمد جابر الإجتماع بالترحيب بالحضور، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المجتمع، وتعزز من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما أكد سيادته أن هذه الجهود المشتركة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الثقة بين المؤسسات المختلفة والمواطنين.
كما رحب اللواء محمود نافع بالسادة الحضور، داعيًا إلى زيادة التعاون بين الجهات لتحقيق أفضل خدمة لسكان محافظة الإسكندرية، فيما تحدث فضيلة الشيخ عاصم محمود قبيصي عن ضرورة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها تماشيًا مع توجيهات الإسلام التي تحث على عدم الإسراف في الموارد، كما أضاف القس نوفير إلهام، ممثل البطريركية المرقسية
إن المياه نعمة عظيمة وهبها الله لنا، وأمانة علينا أن نحسن استخدامها ونحافظ عليها، ودورنا كمؤسسات دينية هو تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الموارد الثمينة، وأن نغرس في قلوب الأجيال الجديدة قيم المسؤولية تجاه البيئة والموارد الطبيعية من خلال الشراكة مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية ومختلف الجهات، كما نسعى لتعزيز مفهوم الاستدامة والإحسان في استخدام الموارد، ونتطلع لتكاتف الجهود لخدمة المجتمع وتوفير حياة كريمة ومستدامة لكل مواطن.
أشاد الدكتور عربي أبو زيد بالتعاون بين شركة مياه الشرب ومديرية التربية والتعليم لنشر الوعي حول أهمية الحفاظ على المياه بين الطلاب، مشيرًا إلى تنظيم ندوات توعوية في أكثر من 200 مدرسة بمحافظة الإسكندرية، وتزويد المدارس بقطع موفرة للمياه.
كما أثنت الدكتورة ماجدة الشاذلي على التعاون بين شركتي الصرف الصحي والمياه خلال النوات، مما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومواجهة التحديات المناخية التي تشهدها المحافظة.
يعد هذا الاجتماع خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة ورفع مستوى الوعي البيئي والمائي لدى المواطنين، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة في الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التنمية المستدامة وزارة التربية والتعليم الصرف الصحى محافظة الاسكندرية الجمعيات الأهلية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل الأفريقي
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن تعزيز تعاونها العسكري مع تحالف دول الساحل الأفريقي (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، خلال زيارة تاريخية لوزراء خارجية الدول الثلاث إلى موسكو.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع نظيره المالي عبد الله ديوب أن "التعاون بين البلدين يزداد قوة في المجال العسكري"، مشيرا إلى وجود "تعاون فعال بين الجيشين الروسي والمالي" عبر برامج تدريبية مشتركة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أشاد الوزير المالي بالتعاون العسكري مع موسكو، واصفا إياه بأنه "يسير بشكل جيد على أرض الواقع"، معربا عن شكره لروسيا على "دعمها المستمر".
كما أعلن ديوب عن زيارة مقبلة للرئيس المالي آسيمي غويتا إلى موسكو في يونيو/حزيران القادم.
اتهامات لأوكرانياوأثار الجانب المالي جدلا دوليا بتصريحات ديوب التي وصف فيها أوكرانيا بأنها "دولة إرهابية"، متهما كييف بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة. وجاء ذلك بعد أشهر من قطع مالي لعلاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا في أغسطس/آب 2024، متهمة إياها بالتورط في الهزائم العسكرية التي لحقت بالجيش المالي و"مرتزقة فاغنر" الروسية.
وردا على هذه الاتهامات، ندد المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، بما وصفه "بالمزاعم الباطلة التي تفتقر إلى أي دليل ملموس"، معتبرا أنها جزء من "حملة دعائية روسية".
إعلانوعقد لافروف لاحقا اجتماعا ثلاثيا مع وزراء خارجية الدول الأفريقية الثلاث، حيث أكدوا رغبتهم في "بناء شراكة ديناميكية وندّية" مع موسكو. ووصف وزير خارجية النيجر، بكاري ياوو سانغاري، اللقاء بأنه "حدث تاريخي ونقطة تحول" في علاقات بلاده مع روسيا.
ويأتي هذا التقارب بين موسكو ودول الساحل بعد سلسلة انقلابات شهدتها المنطقة بين عامي 2020 و2023، أدت إلى طرد القوات الفرنسية والأميركية، واستعانة الأنظمة العسكرية بروسيا في المجال الأمني والعسكري.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ستدعم جهود هذه الدول في تشكيل قوة عسكرية مشتركة، من خلال تقديم "خدمات استشارية" وإرسال مدربين عسكريين روس إلى المنطقة.