الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إنه يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في جميع مجالات العلاقة الخاصة بين البلدين.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع ترامب، الأربعاء، تطرق فيه إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وشدد على أهمية الاستقرار الإقليمي.
وأكد بيان للمتحدث باسم ستارمر أن الزعيمين استذكرا بود اجتماعهما في سبتمبر، والعلاقات الوثيقة والتقارب بين الرئيس المنتخب ترامب وبريطانيا ويتطلعا إلى العمل مع بعضهما البعض.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء "قدم تهانيه القلبية" لترامب.
سارع زعماء حول العالم إلى تقديم التهاني لدونالد ترامب، عقب إعلان المرشح الجمهوري، الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على حساب منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وكان ستارمر من أوائل المهنئين لترامب، وكتب على منصة إكس بعد إعلانه للفوز "أتطلع للعمل معكم في السنوات المقبلة. أعلم أن العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة ستستمر في الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي لسنوات قادمة".
حقق دونالد ترامب فوزا كبيرا ليصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز في الانتخابات الرئاسية لولايتين غير متتاليتين، بعد غروفر كليفلاند.
وحتى الأربعاء، حقق ترامب 295 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، في حين حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 224 صوتا.
ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل من أصوات المجمع الانتخابي للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دونالد ترامب انتخابات الرئاسة هاريس
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من الحصول على سلاح نووي.. ومخاوف كبرى داخل الإدارة الأمريكية
يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على مواجهة ملف إيران وبرنامجها النووي، وذلك بعد تطورات وصراعات عديدة عاشتها طهران خلال عام 2024، وهو أمر يثير قلقًا سواء في الداخل الأمريكي أو الإيراني، مع عدم ووضح الكيفية التي سيتعامل بها «ترامب» وإدارته الجديدة مع طهران.
تقول صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن التعامل الأمريكي مع إيران وبرنامجها النووي، سواء بالانفتاح على المفاوضات، أو بالهجوم على البرنامج النووي، سواء من واشنطن أو تل أبيب، أو كما اقترح البعض، جولة من الدبلوماسية لمحاولة إقناع طهران بالتفاوض أو التفكيك القسري لقدراتها النووية.
«سوليفان» يحذروكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أكد أنه مع الأزمات التي تواجهها إيران بسبب الحرب في الشرق الأوسط، فلا عجب أن تكون هناك أصوات داخل طهران تقول: «مهلًا، ربما نحتاج إلى الذهاب إلى سلاح نووي الآن»، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وأضاف «سوليفان» أنه ناقش الخطر الحقيقي المتمثل في سباق إيران للحصول على القنبلة مع فريق الأمن القومي لدونالد ترامب ومع الإسرائيليين أيضًا.
وقال مسؤولون أمريكيون وأجانب، إن مستقبل إيران النووي قد يأخذ منعطفًا دراماتيكيًا في الأشهر القليلة المقبلة، وجاء هذا التقييم بعد أن حذر كبير مفتشي الأمم المتحدة النوويين من أن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم الذي يقترب من درجة القنبلة.
في المقابل، عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن استعدادهما للتفاوض على اتفاق نووي جديد، رغم أن أيًا منهما لم يقل كلمة واحدة عن شروطه.
التركيز على إيرانمايكل والتز، الذي عينه «ترامب» مستشارًا للأمن القومي بالإدارة الجديدة، قال أيضًا إن التغيير الذي سنراه خلال الأيام المقبلة هو المزيد من التركيز على إيران.
وكان البيت الأبيض، حذر إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها.
إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على سلاح نوويالمخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.
وكانت «وول ستريت» الأمريكية، قالت إن الرئيس المنتخب ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.