خبير فلسطينى: ترامب سيساعد نتنياهو على تنفيذ مخططه في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطينى، إن ما يجرى فى قطاع غزة الآن تخطى مرحلة ما كان يتم الحديث عنه، لأنه يحدث إعادة ترتيب الوضع الديموغرافى فى شمال قطاع غزة، واليوم إسرائيل أعلنت عن فصل منطقة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون بمنطقة الشمال عن مدينة غزة.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الاحتلال يقوم بتغيير الوضع الديمغرافى فى غزة تنفيذا لمخطط نتنياهو وهو الأكثر احتفاءا بفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، لانه سيتيح له إستكمال مخططاته بقطاع غزة.
ولفت عبد المهدي مطاوع إلى أن مصر الدولة الرئيسية فى المنطقة والتى لها ثقل وتعمل على دعم صمود الفلسطينيين والتصدى للمخططات التى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
واوضح عبد المهدي مطاوع أن هناك فرق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، فلو لم يكن هناك فرق بينهما لما ماطل نتنياهو لمدة عام حتى يصل ترامب للسلطة، لكن سياسات ترامب ستتخذ عدة مسارات، فهو يريد إنهاء الحرب لأنه وعد الناخبين بذلك، وسيستمر دعمه لتوسيع الاستيطان كما كان يدعمه فى فترة الرئاسة السابقة، وسيعزز من خطوات نتنياهو التى تتعلق بالأونروا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ترامب نتنياهو إسرائيل بوابة الوفد عبد المهدی مطاوع
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو أقال جالانت للسيطرة على جيش الاحتلال
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إقالة يوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أثبتت أن الصراع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتيارات الدينية الأرثوذكسية والدينية الصهيونية وجيش الاحتلال عميقة، وأن الإجاحة بجالانت ليست مجرد إقالة لوزير الدفاع، بل تلك الإقالة تحمل في طياتها محاولة نتنياهو للسيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية.
نتنياهو يريد السيطرة على الجيش لتحقيق رغباتهوأضاف «شديد» في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو في مساعيه للسيطرة على الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية، فإنه من الممكن أن يقدم على إقالة رونين بار رئيس المخابرات العامة «الشاباك»، ورئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هاليفي.
وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد السيطرة على جيش الاحتلال لتحقيق رغباته في الدخول إلى شمال الأردن واحتلال دمشق وبيروت، تلك التوجهات الكبيرة التي عبر عنها شفهيًا من خلال قوله أنه يريد تغير خريطة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن جالانت كان دائمًا يعارضه في طريقة إدارة الحرب ويعارض توجهاته ولذلك أقاله نتنياهو.