“الكوني” يبحث مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين آخر مستجدات الأوضاع
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأربعاء، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا ليوجيان، الذي نقل تحيات رئيس الجمهورية شي جين بينغ، للمجلس الرئاسي، وأكد استمرار دعم بلاده لجهود المجلس التي تهدف لتحقيق الاستقرار.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة وسبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين، والتأكيد على عودة الشركات الصينية لاستئناف العمل بالمشاريع المتوقفة منذ سنوات، والتنسيق لاستئناف عمل سفارة الصين من طرابلس.
وتطرق اللقاء إلى كيفية وضع آليات لتبادل السجناء بين الدولتين لقضاء محكومية كلاهما في بلاديهما بالتنسيق مع الجهات المختصة.
بدوره أكد الكوني، على أن العلاقات الليبية الصينية وطيدة وتربطها اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية، موضحاً بأن الشركات الصينية سيكون لها دور فاعل خلال المرحلة المقبلة للاستثمار في قطاع النفط والاعمار والطاقات المتجددة، والسكة الحديد.
وشدد على أن شراكة ليبيا مع الصين استراتيجية ستساهم بشكل مباشر في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، مبيناً أن العام الحالي كان حافلاً بالاتفاقيات التي تخدم مصلحة ليبيا والصين، والعام القادم 2025م ستكون أكثر استراتيجية.
الوسومالعلاقات الثنائية بين البلدين القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية ليبيا موسى الكونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية بين البلدين ليبيا موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يبحث الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية
عقد النائب بالمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش موسى الكوني، اجتماعا مع وكيل وزارة وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، وآمر المنطقة العسكرية الجنوبية علي كنة، ومعاونه احمد علال، الذين قدموا له إحاطة كاملة عن عمل وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الجنوبية.
وتركز الاجتماع على “الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية بتقديم اللواء كنة، توضيحا عن الوضع العسكري فيها والأخطار التي تهدد البلاد عبر الحدود الجنوبية، وشدد على ضرورة وضع رؤية شاملة تضم كل الوحدات العسكرية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع التهريب”.
وشدد الكوني، “على ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية لحماية ليبيا، والمحافظة على وحدة أراضيها، كما شدد على استمرار العمل لتأسيس جيش قوي ومتماسك، لمواجهة التحديات التي تعيق بناء المؤسسة العسكرية، لمنع التهديدات التي تمس الأمن القومي للبلاد”.
وأصدر القائد الأعلى تعليماته “بوضع خطة أمنية موحدة لمواجهة الإرهاب، وتوحيد كتائب حماية الحدود ومنحهم كل الإمكانات اللوجستية، التي تؤهلهم من أداء المهام الموكلة لهم”.
وأضاف أن “المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي يمثل جميع الليبيين ويعمل من أجل توحيد كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية التي تعد صمام الأمان للبلاد، للمساهمة في استتباب الأمن وفرض سيادة الدولة في كل المناطق العسكرية”.