تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرخة أممية لوقف تنامى الحروب، السادس من نوفمبر، اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية ويجب أن نشير إلى أهمية هذا اليوم الذي يسلط الضوء على واحدة من أخطر الآثار الجانبية للحروب والصراعات، ألا وهي التدمير البيئي. 

أثر الحروب على البيئة
من جانبه قال دكتور نصر الدين حاج الأمين  لـ«البوابة نيوز» ممثل منظمة الفاو في مصر: تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن الحروب، فى الآتى: تلوث المياه والتربة بالمواد الكيميائية السامة، وتدمير الغابات والحياة البرية، وتدهور الأراضي الزراعية، وتغير المناخ الناتج عن الانبعاثات الكربونية من الأسلحة والآليات الحربية وهناك  أمثلة تاريخية حديثة على هذه الأضرار،  وآثارها مدمرة على المجتمعات المحلية والاقتصادات الوطنية.

العلاقة تبادلية بين البيئة والصراع  
وتابع: ان العلاقة تبادلية بين التدهور البيئي ونشوب الصراعات وكذلك النزاعات على الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة والتى يمكن أن تؤدي إلى حروب،  وللتغير المناخي  دور كبير في زيادة حدة الصراعات بسببه والذى قد ينتج عن تأثير الكيماويات المستخدمة فى الحروب رغم منعها دوليا بالقانون الدولى الخاص والمواثيق والمعاهدات الدوليه.
الأبعاد القانونية الدولية:
وأضاف: وقد وقعت معظم الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة  على العديد  من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تحاول حماية البيئة في أوقات الحرب.

التحديات التي تواجه تطبيق هذه القوانين
وفى ذات السياق قال دكتور مصطفى عمارة  ل " البوابةنيوز  " استاذ بكلية زراعة القاهرة حول التحدى الاكبر الذى يواجه تأثير الحروب على البيئة وهو الوعى من خلال تفعيل دور المجتمع ككل والافراد كل واحد على حدة تفصيلا كالآتى ؛تفعيل دور المجتمع الدولي:
تفعيل  دور المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في حماية البيئة في مناطق النزاع، وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
تفعيل دور الأفراد والمجتمعات:
قيام الجهات الاهليه بشرح كيف يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة في حماية البيئة من آثار الحروب، مثل: نشر الوعي بأهمية هذه القضية، ودعم المنظمات البيئية، والضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ العالم ووجوده من أهوال الحروب وتأثيرها المميتة على البيئة، يجب التأكيد على أهمية حماية البيئة في أوقات السلم والحرب على حد سواء. يمكن تقديم بعض التوصيات العملية لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال، مثل:زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، ودعم الزراعة المستدامة، وتطوير آليات فعالة لتنفيذ القوانين البيئية الدولية، وتعزيز التعاون بين الدول في مجال حماية البيئة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حمایة البیئة فی

إقرأ أيضاً:

انتشال نحو 100 جثة من مقبرتين في ليبيا ودعوة أممية لمحاربة الاتجار بالبشر

أعلنت الأمم المتحدة في تقرير لها أمس الأربعاء أن 93 جثة انتشلت حتى الآن من مقبرتين جماعيتين اكتشفتا مؤخرا في ليبيا أثناء عمليات نفذتها قوات الأمن ضد شبكات اتجار بالبشر.

وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية -خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي- إن "الاكتشاف المثير للقلق والمأساوي للمقبرتين الجماعيتين عقب الإغارة على مواقع للاتجار بالبشر يؤكد الخطر الجسيم الذي يواجهه المهاجرون في ليبيا".

وأشارت إلى أنه في السابع من فبراير/شباط، اكتشفت مقبرة جماعية في مزرعة بمنطقة إجخرة شمال شرق ليبيا، وفي اليوم التالي اكتشفت مقبرة جماعية أخرى في الكُفرة في الجنوب الشرقي.

وأضافت ديكارلو أنه حتى الآن استخرجت 93 جثة في إجخرة والكفرة، من دون أن تحدد توزيع عدد الجثث بين الموقعين، منددة بـ"المعاملة القاسية واللاإنسانية" التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا وبينهم أطفال.

وقبل 10 أيام، أعلن مكتب النائب العام الليبي العثور على 28 جثة لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء في مقبرة جماعية اكتشفت في منطقة الكفرة، خلال عملية في مكان كانت تسيطر عليه شبكة من المهربين احتجزت 76 مهاجرا.

وأضاف أن التحقيقات كشفت عن وجود "منظمة إجرامية تمتهن الاتجار بالبشر" ويقوم أفرادها بتعذيب المهاجرين غير النظاميين وإساءة معاملتهم.

إعلان

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة لاحقا إلى اكتشاف مقبرة جماعية ثانية في إجخرة حيث عثر على 19 جثة، وقدّرت أن المقبرة الموجودة في الكفرة قد تحتوي على رفات ما يصل إلى 70 شخصا.

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى السياسية والأمنية منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011 بعد ثورة شعبية، حيث تدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتبعد ليبيا نحو 300 كيلومتر من السواحل الإيطالية، وباتت أحد معاقل عمليات الاتجار بالبشر على مستوى القارة.

ويقع عشرات الآلاف من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء فريسة للمتاجرين أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، ويقضي كثير منهم أثناء عمليات عبور البحر الأبيض المتوسط المحفوفة بالمخاطر.

وقالت روزماري ديكارلو إن اكتشاف المقبرتين الجماعيتين "يعد تذكيرا جديدا بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر"، داعية إلى إجراء "تحقيق كامل ومستقل" لتقديم المسؤولين إلى العدالة.

مقالات مشابهة

  • إعلامي: اليمن ستظل عالقة في الصراعات بينما ينعم العالم بالسلام!
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
  • مخاوف سياسية في ألمانيا من تنامي التيارات اليمينية المتطرفة
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم.. تعرف عليها
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • بخٍ! صرخة مدوية في وجه التآمر واليأس‏
  • الإثنين.. احتفالية توعوية لجامعة عين شمس بمناسبة اليوم العالمي للسمع
  • انتشال نحو 100 جثة من مقبرتين في ليبيا ودعوة أممية لمحاربة الاتجار بالبشر
  • شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
  • لتجنب الكآبة والمشاعر السلبية.. ابتعد عن هؤلاء!